معهد بحثي يتوقَّع تصدير المغرب للنفط الأخضر قبل عام 2030
آخر تحديث 19:35:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تتابع وزارة الطاقة عن كثب مشروع البحث في الأمونياك

معهد بحثي يتوقَّع تصدير المغرب للنفط الأخضر قبل عام 2030

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - معهد بحثي يتوقَّع تصدير المغرب للنفط الأخضر قبل عام 2030

تصدير المغرب للنفط الأخضر قبل عام 2030
طنجة - صوت الامارات

أكّد معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، الجمعة، أن المغرب يمكنه أن يصبح مصدرا للنفط الأخضر قبل عام 2030، مشيرا إلى أن إنجاز منصات المعهد وشركائه، المخصصة للهيدروجين والأمونياك الاخضر، سينطلق في يناير المقبل، وفق ما ذكرته وكالة المغرب العربي للأنباء.

وأبرز بلاغ للمعهد أن انخفاض تكاليف الطاقات المتجددة ووفرة المواقع المغربية التي تجمع بين قوة أشعة الشمس والرياح "يفتحان فرصا جديدة لإنتاج الهيدروجين أو مشتقات خالية من ثاني أكسيد الكربون".

وأضاف المصدر ذاته أن المعهد، من خلال "غرين إنيرجي بارك" وشركائه - مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، من الجانب المغربي،

وكذلك "فرونهوفر" ومعاهدها، من الجانب الألماني، سيعمل على تسريع اعتماد تقنية "باور تو إكس"، مضيفا أن وزارة الطاقة والمعادن والبيئة تتابع عن كثب مشروع إنجاز المنصة المخصصة للبحث في الهيدروجين والأمونياك.

وأكد معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة أن هناك، بالموازاة مع ذلك، دراسة ثالثة جارية لإعداد خارطة طريق للمغرب جد واعدة في هذا المجال.
ونقل البلاغ عن المدير العام لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، بدر إيكن، قوله إن "المشروع سيبدأ بوضع أول تجربة لاختبار العديد من التقنيات لإنتاج الهيدروجين

ومشتقاته من الطاقات المتجددة، باعتبارها رافعة للطاقة بالنسبة إلى توليد ونقل وتخزين الطاقة، ولكن أيضا كمادة خام".
وأكد إيكن أن هذا يتماشى مع نتائج الدراستين الأوليين، اللتين أجرتهما العام الماضي ثلاثة معاهد لـ"فرونهوفر"، أحد أكبر مراكز البحوث التطبيقية في العالم، مضيفا أن "هذه التكنولوجيا مكملة

للطاقات المتجددة، وستمكن من إزالة الكربون عن القطاعات المختلفة في مجتمعنا، مع توفير فرصة قوية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال التصدير".
وقال، في هذا الإطار، إن "الهيدروجين لا يمكن نقله بسهولة، ولذلك سيكون من الضروري تطوير البنيات التحتية الصناعية للتحويل محليا".
وسجل البلاغ أنه بعد هذه الدراسات التي أظهرت، من ناحية، أن المغرب يمكن أن يحصل على حصة بين 2 و4 بالمائة من سوق الهيدروجين العالمي، الذي يقدر بعدة آلاف من تيراواط ساعة من الكهرباء؛ ومن ناحية أخرى أن مشتقاته مثل الأمونياك الأخضر والميثانول يمكن أن تكون مربحة على المديين القصير والمتوسط، فإن معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة وشركاءه "قرروا الشروع في هذه "المغامرة الجميلة" التي تعد ألمانيا شريكها الأول".

واعتبر المصدر أن الهيدروجين ومشتقاته الغازية والسائلة يمكن استخدامها بالنسبة إلى التطبيقات التي تزود بالكهرباء بصعوبة، بما في ذلك النقل البحري والجوي، ونقل البضائع والسيارات في الرحلات الطويلة، مضيفا أنه من الممكن إزالة الكربون من الصناعات الملوثة، مثل صناعة الإسمنت، مع تعزيز ثاني أكسيد الكربون عن طريق دمجه في ناقلات الطاقة.

وأبرز البلاغ أن معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة وشركاءه قرروا، في إطار الشراكة الطاقية المغربية الألمانية، وبدعم من وكالة التعاون الألماني، "تسريع الخطوات من أجل تعزيز القدرات والعمل على التطوير التكنولوجي لهذا القطاع بهدف جعل المغرب أحد البلدان الرائدة في مجال إنتاج الجزيئات الخضراء، والسماح بإقامة شراكة طاقية جديدة ذات قيمة مضافة عالية".
وذكر بأن وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز رباح، أحدث لجنة وطنية للهيدروجين الأخضر وتقنية "باور تو إكس"

قد يهمك

انخفاض تكاليف الاقتراض في اليونان

"سومو" العراقية تعلن أن الشركات الصينية الأكثر شراءً للنفط خلال تشرين الأول

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد بحثي يتوقَّع تصدير المغرب للنفط الأخضر قبل عام 2030 معهد بحثي يتوقَّع تصدير المغرب للنفط الأخضر قبل عام 2030



GMT 21:56 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تقود "حقبة التفوق الآسيوي" في تجارة المعادن الثمينة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 14:24 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الطقس في الإمارات الأحد

GMT 18:34 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

فساتين زفاف ضيقة بوحي من نجوى كرم

GMT 06:11 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي اتيكيت وضع البروش لإطلالة جذّابة وأنيقة

GMT 20:58 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ديكورية مميّزة لتزيين غرف نوم الفتيات المراهقات

GMT 14:31 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"فن البالونات" ينشر البهجة وسط أطفال معرض الشارقة

GMT 04:05 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

العثور على 43 بيضة ديناصورات متحجرة جنوب الصين

GMT 17:07 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

رجل وامرأة "أوزبكيان" يقضيان عقوبة الحبس لمدة عام

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"أسطورة القصر والصحراء" يتصدر إصدارات دار بتانة

GMT 21:04 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات تايلاند إلى 22 شخصًا

GMT 08:59 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

صدر حديثًا رواية "المرشال" للكاتب سمير قنبر

GMT 01:05 2013 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار نادر لـ "حوت" أثناء تشريحه

GMT 15:22 2013 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

جامعة نيويورك أبوظبي تستقبل 175 طالبًا من 72 دولة

GMT 07:31 2013 الأحد ,14 إبريل / نيسان

افتتاح مطعم "ماكدونالدز" في صلالة جاردنز مول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates