84 في المائة مِن المواطنين الإماراتيين مُتفائلون بفرص العمل في دبي
آخر تحديث 22:55:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشف مُؤشِّر ثقة المُستهلك للربع الثالث مُعطيات إيجابية

84 في المائة مِن المواطنين الإماراتيين مُتفائلون بفرص العمل في دبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 84 في المائة مِن المواطنين الإماراتيين مُتفائلون بفرص العمل في دبي

اقتصادية دبي
دبي - صوت الامارات

كشفت اقتصادية دبي عن نتائج دراسة مؤشر ثقة المستهلك للربع الثالث من العام، حيث سجل للفترة المشار إليها 137 نقطة، وبخصوص تصورات المستهلك حول فرص الحصول على وظيفة أبدى 84% من المواطنين الإماراتيين تفاؤلاً أعلى بشأن فرص الحصول على وظيفة في الوقت الحالي.

وحسب اتجاه النتائج، ظلت تصورات المستهلكين من الوافدين حول هذا الأمر كما هي لهذا الربع، حيث قال 13% منهم إنها تبدو «ممتازة»، ووصفها 56% على أنها «جيدة». أما في الأشهر الاثني عشر القادمة، فقد اعتبر 52% المواطنين تقريباً فرص الحصول على وظيفة ممتازة، في حين أعرب 32% فقط من الوافدين عن نفس المشاعر، ووصفها 43% منهم على أنها «جيدة».

وبشكل عام، وصفت فرص الحصول على وظيفة بـ«الممتازة» من قبل 38%، و«جيدة» من قبل 42%، ما يعني توافقها مع نسب التصورات التي سجلت في الربع السابق.

وتعتمد اقتصادية دبي في هذه الدراسة على مؤشر ثقة المستهلك الذي يعطي إشارة فردية لشعور المستهلك تجاه الوضع الاقتصادي الحالي في الإمارة، إضافة إلى النوايا والتوقعات للمستقبل، والقدرة على تتبع ثقة العميل على مدار مدة زمنية محددة، ويأتي إطلاق التقرير ضمن حرص اقتصادية دبي على توفير مرجع لرجال الأعمال وصانعي السياسات في تحليل الإشارات الصادرة عن الأسواق، وتحليل معطياتها وفهم أبعادها المهمة، لتحقيق الاستدامة والتنافسية في أعمالهم بإمارة دبي ودولة الإمارات عموماً.

إشارات إيجابية
وقال محمد علي راشد لوتاه المدير التنفيذي لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في اقتصادية دبي: «يواصل المؤشر في الربع الثالث من هذا العام تقديم إشارات إيجابية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالثقة التي تعتري المستهلكين. ورصدنا حالة من التفاؤل تسود بشكل كبير بين المواطنين والوافدين.
ونعتقد يقينا بأن هناك المزيد من الأسباب التي ينطلقون منها في تقييم الوضع القائم حالياً وفي المراحل اللاحقة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، ما تظهره حكومتنا الرشيدة من حرص شديد بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من أجل ترسيخ الطمأنينة والسعادة بين كافة شرائح المجتمع في دبي، ومنها القرارات والمبادرات الأخيرة التي تركز في المقام الأول على حفز الاقتصاد».

وأضاف لوتاه: «إن إصدارنا لهذا التقرير بشكل منتظم طوال العام يعكس حرص اقتصادية دبي على ترسيخ الثقة ونشر الشفافية ومساعدة كافة الأطراف في مختلف القطاعات على اتخاذ قرارات واضحة قائمة على المعلومات النزيهة، والعمل على التوصل إلى الحلول الناجعة لمواجهة أي تحديات متوقعة، في سبيل ضمان التنمية المستدامة لاقتصادنا الوطني. ومن أهم المعطيات الإيجابية التي كشفت عنها الدراسة أن 80% من المستهلكين بالتفاؤل تجاه تحسن الوضع الوظيفي خلال الاثني عشر شهراً القادمة».

الظروف المادية
وشهدت الفترة ذاتها انخفاضاً بشكل طفيف في تصورات المستهلك حول الحالة الاقتصادية، ويينظر 77% من المجيبين بإيجابية إلى الظروف المادية الشخصية في الوقت الحالي، وترتفع النسبة إلى 78% للأشهر الاثني عشر القادمة. ويخطط 56% من المستهلكين إلى تأخير تحديث التكنولوجيا لضمان عدم خروجهم عن الميزانيات التي يحددونها.
وحول وضع الظروف المادية الشخصية، أظهر 75% من المستهلكين الوافدين تفاؤلاً بشأن وضع الظروف المادية الشخصية، حيث قال 14% منهم إنها «ممتازة»، ووصفها 63% بـ«الجيدة».
ويظهر اتجاه النتائج أن نسبة المستهلكين الذين قاموا بتصنيف وضع الظروف المادية الشخصية في الوقت الحالي بأنها «ممتازة/‏‏‏ جيدة» قد انخفضت خلال الربع الثالث 2019 قد انخفضت 10 نقاط مقارنة مع الربع الذي سبقه.
وفي وصفهم للظروف المادية الشخصية للأشهر الاثني عشر المقبلة، أعرب 84% من المواطنين الإماراتيين تقريباً عن تفاؤلهم حيالها، وقال 37% منهم إنها «ممتازة»، ووصفها 47% بـ«الجيدة». وبالنسبة إلى توقعات الوافدين، رجّح 30% أنها تبدو ممتازة، بينما قال 47% منهم إنه من المرجح لها أن تكون «جيدة». وبلغ المتوسط للتقييم «الممتاز» 32%، وارتفع تقييم «الجيد» إلى 46%.

اقتناء الأشياء
وحول تصوراتهم لشراء الأشياء التي يحتاجون إليها ويرغبون في اقتنائها، قال 79% من المستهلكين الإماراتيين أن الوقت ممتاز/‏‏‏ جيد لشراء الأشياء التي يحتاجون إليها ويريدون اقتناءها، بينما وصلت نسبة الوافدين الذين يؤيدون هذا الرأي إلى 69%.
وقال 15% إن الوقت «ممتاز»، بينما وصفه 57% بأنه «جيد» بإجمالي قدره 72%. حيث يشير اتجاه النتائج إلى أن نسبة المستهلكين الذين يشعرون بأن هذا هو الوقت المناسب للشراء قد انخفض بشكل طفيف خلال هذا الربع، بعد أن سجل الربع الذي سبقه 78%.
أما الجانب المتعلق بتصوراتهم حيال الوضع الاقتصادي الحالي في دبي، فقد بدا الإماراتيون أكثر تفاؤلاً، عندما وصفه 32% بـ«الممتاز»، ووافقهم في ذلك 12% من الوافدين. وقال 53% إنه جيد، وانضم 47% من الوافدين إلى هذا التقييم. وتظهر النتيجة الكلية تفاؤل 67% من المواطنين والوافدين، لتسجل التصورات انخفاضاً طفيفاً بنقطة واحدة فقط عن الربع الثاني من العام.

انتعاش
ويعزو هؤلاء تفاؤلهم إلى العديد من الأسباب، وتأتي في مقدمتها انتعاش قطاعي السياحة والتجارة وازدهارهما، وزيادة الإنفاق على الإعلانات والازدحام المروري، يضاف إلى ذلك نمو أرباح الشركات وتوافر الوظائف، فضلاً عن عوامل أخرى.
ورأى الآخرون على الجانب المقابل أن قلة فرص العمل وعدم الزيادة في مستوى الراتب من الأسباب الرئيسية للتصور السلبي. أما التصورات المتصلة بالحالة الاقتصادية خلال الأشهر الاثني عشر القادمة، فقد رأى 77% من المستهلكين أن الوضع الاقتصادي سيكون «ممتازاً/‏‏‏ جيداً»، أي بانخفاض طفيف بواقع نقطتين عن الربع الثاني الذي سجل 79%.

الأمن الوظيفي
وبالنسبة إلى مصادر القلق الرئيسية على مدار الستة أشهر القادمة، فقد سجل «الأمن الوظيفي» أعلى درجة فيما يتعلق بكونه أكبر المخاوف خلال هذا الربع، يليه «توازن العمل/‏‏‏ الحياة» كثاني أكبر مصادر القلق. ومن الأسباب الأخرى، زيادة فواتير خدمات المؤسسات العامة، مثل الكهرباء والغاز، وارتفاع أسعار الوقود والصحة وتعليم الأولاد وارتفاع أسعار الطعام على التوالي.

مصروفات
قال معظم المستهلكين (83%) إنه يمكنهم تغطية مصروفات الحياة الأساسية في الوقت الحالي، بينما يلجأ ثلث المستهلكين إلى إنفاق النقود الزائدة عن الحاجات الأساسية على الإجازات أو توفيرها، وقال 34% منهم إنهم سيقومون بالشراء/‏ الإنفاق خلال الأشهر الـ12 القادمة، على الترفيه خارج المنزل والملابس الجديدة والمنتجات التكنولوجية الجديدة.

قد يهمك أيضًا :

وكالة "ستاندرد آند بورز" تكشف خسائر الاقتصاد الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي

تباطؤ محدود للاقتصاد الأميركي والإنفاق الاستهلاكي أكثر قوة في 2019

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

84 في المائة مِن المواطنين الإماراتيين مُتفائلون بفرص العمل في دبي 84 في المائة مِن المواطنين الإماراتيين مُتفائلون بفرص العمل في دبي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates