الأزمة الدبلوماسية تؤدي إلى تخفيض التصنيف الائتماني لشركة قطر للبترول
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد قطع عدد من الدول علاقتها مع الدوحة

الأزمة الدبلوماسية تؤدي إلى تخفيض التصنيف الائتماني لشركة "قطر للبترول"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأزمة الدبلوماسية تؤدي إلى تخفيض التصنيف الائتماني لشركة "قطر للبترول"

وكالة "ستاندرد آند بورز" العالمية
الدوحة ـ سناء سعداوي

أعلنت وكالة "ستاندرد آند بورز" العالمية تخفيض التصنيف الائتماني لشركة "قطر للبترول"، التي تديرها الحكومة القطرية، من AA إلى - AA ، بسبب الأزمة الدبلوماسية الحالية مع دول الخليج ودول عربية وإسلامية أخرى، مع احتمالات وجود آثار على تكاليف الاقتراض، موضحة أن الدين الخارجي لقطر وصل إلى 50 مليار دولار بنهاية أبريل / نيسان الماضي.

وخفضت وكالة "ستاندرد آند بورز" تصنيف قطر من مستوى AA إلى مستوى AA -، في الثامن من يونيو / حزيران الجاري، في بداية الأزمة، ووضعتها على قائمة المراقبة ذات التداعيات السلبية. وقالت وقتها إنها تراقب الموقف، مع الأخذ في الاعتبار الغموض الذي يحيط بالوضع. وخفضت مؤسسة "موديز" بالفعل تصنيفها لقطر من Aa2 إلى Aa3 الشهر الماضي، قبل الأزمة الدبلوماسية، وأشارت إلى قلقها الاقتصادي من تداعيات تلك الأزمة. ووضعت مؤسسة "فيتش" للتصنيف الائتماني قطر على قائمة المراقبة، محذرة من تأثير المقاطعة من عدد من البلدان العربية. وحذرت "فيتش" من الأثر السلبي على الاقتصاد القطري إذا طالت فترة الأزمة الدبلوماسية مع الدول العربية.

وقال المحلل الاقتصادي لـ"فيتش"، المتخصص في منطقة الخليج، كريستيانيس كروستينز، إنه رغم التفاؤل بجهود التوسط لحل الأزمة، من المرجح أن تستمر الأزمة وتؤثر سلبًا على اقتصاد قطر وعلى مقاييس الائتمان.  

وأضاف أن قطر لديها وفورات مالية كافية لتمويل العجز في الموازنة لمدة 20 عامًا، لكن المخاطر التي يطرحها النزاع الدبلوماسي أدت إلى تعقيد الصورة مع تصاعد الوضع واحتمالات إطالة أمد الأزمة، وهو ما سيهدد بتعطيل التدفقات المالية في قطر، وخطط تنويع الاقتصاد، بما في ذلك السياحة في هذا الوقت، الذي تستعد فيه قطر لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022. وتعتبر قطر المورد الرئيسي للغاز الطبيعي المسال، الذي يواجه حاليًا وفرة في المعروض وانهيارا للأسعار، ووضعت الأزمة الدبلوماسية مع الدول الخليجية والعربية قطر في وضع ضعيف للمفاوضة مع الدول الرئيسية التي تشتري الغاز المسال، وبصفة خاصة اليابان التي تشتري ما يقرب من 13 % من الغاز المسال من قطر.

وتعتمد قطر على الواردات من جيرانها وعلى البضائع التي يتم شحنها عبر الميناء الرئيسي لجبل علي، في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن المرجح، وفقًا للخبراء الاقتصاديين، أن تكون قطر قادرة على التعامل مع الضغوطات على إمدادات الغذاء والسلع، ولكن بتكلفة عالية تتحملها الحكومة القطرية.

وقطعت السعودية والإمارات ومصر، ودول عربية أخرى، في الخامس من حزيران، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بتهمة دعم منظمات متطرفة، الأمر الذي نفته الدوحة، لكن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عبّر، الأسبوع الماضي، عن دعمه للتصريحات السعودية.

وقال إن قطر مولت التطرف تاريخيًا على مستوى عالٍ جدًا، ومنذ ذلك الحين تحاول وزارتا الدفاع والخارجية الأميركيتان طمأنة قطر التي تضم أكبر قاعدة عسكرية جوية أميركية في الشرق الأوسط، ومقر قيادة العمليات في العراق وسورية وأفغانستان، فيما ظهر هذا جليًا في موافقة الولايات المتحدة، الخميس الماضي، على صفقة بيع طائرات حربية لقطر بقيمة 12 مليار دولار. وقالت الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، أجرى أكثر من 12 اتصالاً هاتفيًا، وشارك شخصيًا في عدد من الاجتماعات في إطار جهود تخفيف الأزمة. وأضافت أن وزير الخارجية سيواصل هذه الجهود.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة الدبلوماسية تؤدي إلى تخفيض التصنيف الائتماني لشركة قطر للبترول الأزمة الدبلوماسية تؤدي إلى تخفيض التصنيف الائتماني لشركة قطر للبترول



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates