الشهري يكشف عزم الحكومة السعودية على دعم الشركات العاملة في الطاقة
آخر تحديث 20:24:26 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شدّد على أهمية إيجاد حلول لتعزيز التقنيات وحماية المستهلك

الشهري يكشف عزم الحكومة السعودية على دعم الشركات العاملة في الطاقة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشهري يكشف عزم الحكومة السعودية على دعم الشركات العاملة في الطاقة

الغرفة التجارية الصناعية في الرياض
الرياض - صوت الامارات

 كشفت ورشة المشاريع المستقبلية للطاقة المتجددة في السعودية التي نظّمتها الغرفة التجارية الصناعية في الرياض الأحد، عن خريطة طريق لتوطين صناعة الطاقة المتجددة، وعن عزم الحكومة تقديم دعم للشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في هذا المجال.

وأكد مشاركون في الورشة أن نسبة التوطين في مشاريع الطاقة التي ستطلق العام 2020 وما بعده ستبلغ 60 في المائة، في ظل توقعات أن تبلغ نسبة 40 في المائة في المشاريع التي تقام العام الجاري.

وأوضح تركي الشهري مستشار وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، أن المحتوى المحلي في المشاريع التي أطلقت عام 2017 مثل "سكاكا" و"دومة الجندل"، كانت نسبته 30 في المائة، مشيرًا إلى أن المقصود بهذه النسبة رأسمال المشروع.

أقرا أيضًا: بدء تداول "لجام" في السوق السعودية الاثنين

ولفت إلى أن توطين الوظائف في مشروع «سكاكا» وصل إلى 30 في المائة، مشيرًا إلى أن دراسة أعدتها مدينة الملك عبد الله للطاقة المتجددة والنووية عام 2017، أوضحت أن عدد الموظفين في الشركات السعودية العاملة في مجال الطاقة المتجددة بلغ بين 800 و900 عامل في هذا المجال؛ 170 منهم في القطاع الخاص، وتضاعف العدد 17 مرة بنهاية العام 2018.

وقال الشهري: بنهاية عام 2018، بلغ العدد 3 آلاف موظف سعودي يعملون بشركات سعودية في مجال الطاقة المتجددة، وفيما يتعلق بالمشاريع التي ستطلق في عام 2019، هدفنا زيادة المحتوى المحلي بنسبة تتراوح بين 40 و60 في المائة، غير أنها ستشمل مناقصات تختلف قليلًا عمّا كانت عليه سابقًا بسبب التركيز على التقنيات التنافسية.

وأضاف مستشار وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، أن نسبة المحتوى المحلي في المشاريع التي ستطلق العام 2020 وما بعده ستكون 60 في المائة، مشددًا على ضرورة تعزيز الحوكمة حتى لا تكون المناقصات عبئًا على الجميع، كما أن المطلوب أن تكون الصناعة مستدامة.

وتطرق إلى أهمية إيجاد حلول لكيفية تعزيز التقنيات التي سيتم توطينها وحماية المستهلك، مؤكدًا أن الدولة تعتزم تقديم الدعم للشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم تم تحديده، ولكن لم يحن الإعلان عنه بعد.

وتوقع الشهري تنظيم مؤتمر يختص بهذه الصناعة والمصنعين خلال العام الجاري، وربطهم مع الشركات العالمية، لافتًا إلى أن مقارنة الأسعار التنافسية بين السعودية ودول أخرى صعبة، لأنها في بعض البلاد لا تقوم بالدراسات الأولية إنما متروكة للمطور، مشددًا على أن الأسعار السعودية تتمتع بالتنافسية العالية.

وأكّد وجود وسائل عدة لتوفير البيانات لدعم القطاع الخاص، وإحداها توفير موقع معني بتوفير البيانات كافة للقطاع الخاص في مجال إنتاج الطاقة المتجددة، استفادت منه بين 100 و150 شركة.

وأقر بصعوبات تواجه المستثمرين في مجال إنتاج الطاقة المتجددة، مثل بطء الحصول على الخدمات اللوجيستية ما يرتب غرامات، منوهًا بأنه تم رفع هذه المشكلة للجهات المعنية، لإزالة العثرات وتذليل الصعوبات المتعلقة بالأسعار التنافسية للشركات.

إلى ذلك، شدد الدكتور عبد الرحمن آل إبراهيم رئيس لجنة الطاقة المتجددة بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض، على قدرة السوق السعودية على توطين الطاقة الشمسية محليًا، حتى تكون هذه الأفكار قيمة مضافة للسوق السعودية، أكثر من كونها فرصًا تجارية خارجية لدر الأموال فقط من داخل السعودية إلى خارجها.

وركّزت مداخلات مستثمرين في مجال الطاقة المتجددة، على معوقات في عملية توطين صناعة الطاقة المتجددة الشمسية، ومن ذلك بطء إجراءات الحصول على تسهيل امتلاك منتجات تقنيات إنتاج في المصانع المحلية، في ظل وجود أكثر من 40 اختراعًا في هذا المجال يمكن استقطابه للسوق السعودية.

وقد يهمك أيضًا: 

هيئة السوق السعودية تطلق برنامج "ثمين" للتثقيف المالي

إعلان 35 مؤسسة أجنبية توجيه استثماراتها في تونس لصالح الطاقة المتجددة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشهري يكشف عزم الحكومة السعودية على دعم الشركات العاملة في الطاقة الشهري يكشف عزم الحكومة السعودية على دعم الشركات العاملة في الطاقة



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن

GMT 00:06 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

وجوه لا تنسى

GMT 23:48 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

«في مديح الألم»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates