الحكومة الإيطالية المُؤيِّدة للاتحاد الأوروبي تُواجه أوّل انتكاسة اقتصادية
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نُوقِش خلال اجتماع غير رسمي في هلسنكي تعديل الإنفاق العام

الحكومة الإيطالية المُؤيِّدة للاتحاد الأوروبي تُواجه أوّل انتكاسة اقتصادية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحكومة الإيطالية المُؤيِّدة للاتحاد الأوروبي تُواجه أوّل انتكاسة اقتصادية

الحكومة الإيطالية المُؤيِّدة للاتحاد الأوروبي
لندن- صوت الامارات

تجاهلت الدول الرئيسية في الاتحاد الأوروبي، السبت، دعوة إيطاليا لإصلاح قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن الموازنة، مما يشكل انتكاسة مبكرة للحكومة المؤيدة لأوروبا في روما.
وناقش وزراء مالية واقتصاد التكتل خلال اجتماع غير رسمي في هلسنكي تعديل مقترح لأنظمة الاتحاد الأوروبي بشأن الإنفاق العام، لكن الدول الرئيسية ألمانيا وفرنسا وهولندا تم تمثيلها بمساعدين للوزراء، وفق "فرانس برس".
ودعا رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، هذا الأسبوع لـ"تحسين" وتبسيط معاهدة الاتحاد الاوروبي للاستقرار والنمو، التي تنص على ألا يتجاوز عجز الموازنة للدول الأعضاء ثلاثة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
كانت المعاهدة في صلب توتر كبير بين المفوضية الأوروبية والحكومة الشعبوية السابقة في إيطالي،ا المثقلة بالديون والمطالبة بتقديم موازنة متوازنة لبروكسل خلال الأسابيع المقبلة.
وتشكلت الحكومة الإيطالية الجديدة أواخر أغسطس/ آب الماضي، بعد خلافات بين الائتلاف الحكومي، وتجنبا لانتخابات مبكرة، وتتضمن القواعد أن لا يتجاوز حجم الدين 60 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لومير، إن أي محاولة لتعديل القواعد ستكون مثيرة للخلاف، وإن على الاتحاد الأوروبي وضع تحديات أخرى كأولوية خصوصا الاستثمار.
وصرّح لومير في هلسنكي، الجمعة، قبل مغادرة الاجتماع الذي استمر يومين "أنا حذر جدا بخصوص تغيير اللواائح".
وأضاف لومير، الذي كان يُعتبر حليفاً محتملاً لروما في هذا النقاش، أنّ الإصلاح سيكون "صعباً للغاية وطويلاً للغاية..".
ويرمي النقاش السبت لاستكشاف وسائل لتبسيط القواعد بالإضافة إلى تغير محتمل لحدود الإنفاق.
وتتهم دول أوروبا الشمالية، بقيادة هولندا، المفوضية الأوروبية بتفسير البيانات بشكل فضفاض من أجل منح الدول التي تواجه عجزا مساحة للمناورة. ويزعم النقاد أنّ النظام الحالي ساعد في إعفاء بلدان مثل إسبانيا وبلجيكا وفرنسا.
وقلّل نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس من غياب بعض الوزراء، وقال إنّ النقاش كان جديا.

قد يهمك ايضا

النفط الأميركي يُسجِّل زيادة كبيرة في الإنتاج وتوقّعات تباطؤ الاقتصاد العالمي

ألمانيا في طريقها لتسجيل أكبر فائض لميزان المعاملات الجارية في 2019

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الإيطالية المُؤيِّدة للاتحاد الأوروبي تُواجه أوّل انتكاسة اقتصادية الحكومة الإيطالية المُؤيِّدة للاتحاد الأوروبي تُواجه أوّل انتكاسة اقتصادية



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates