توقّعات بتراجُع إنتاج تونس من حاصلات الحبوب إلى 143 ملايين قنطار
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يتكبّد الاقتصاد مصاريف مالية تُضاف إلى النفقات العامة

توقّعات بتراجُع إنتاج تونس من حاصلات الحبوب إلى 14.3 ملايين قنطار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - توقّعات بتراجُع إنتاج تونس من حاصلات الحبوب إلى 14.3 ملايين قنطار

وزارة الفلاحة التونسية
تونس- صوت الامارات

انطلق موسم جمع حاصلات الحبوب في تونس بصفة رسمية في السادس من يونيو/ حزيران الحالي، ومِن المتوقّع أن تبلغ حاصلات الحبوب خلال الموسم 2017-2018 نحو 14.3 ملايين قنطار، مقابل 16.1 مليون قنطار في الموسم الماضي، وفق التقديرات الأولية لوزارة الفلاحة التونسية والموارد المائية.

وتؤكّد مختلف الأطراف المهنية والرسمية التونسية على تواضُع حاصلات الموسم الحالي من الحبوب، وهو ما سيُؤثّر على الميزان التجاري التونسي، وبخاصّة أن البلاد تعتمد على استيراد أكثر من نصف حاجياتها من الحبوب.

وتتوزّع حاصلات الحبوب لهذا الموسم على 9.233 مليون قنطار من القمح الصلب، و1.193 مليون قنطار من القمح اللين، وقرابة 3.627 مليون قنطار من الشعير، ونحو 308 آلاف قنطار من "التريتيكال" (القمح الهجين).

وحسب فرضيات مشروع الميزان الاقتصادي للسنة الحالية فإنّ الهدف الأوّلي كان يتمثّل في بلوغ إنتاج بنحو 19 مليون قنطار من الحبوب خلال هذا الموسم لإيجاد التوازن المالي والاقتصادي المضمن في ميزانية 2018، وهو ما يعني عمليا أن تلك الفرضيات أصبحت صعبة التحقيق، وسيتكبّد الاقتصاد التونسي مصاريف مالية غير منتظرة تضاف إلى النفقات العامة الناتجة عن الارتفاع الهائل في أسعار النفط على المستوى العالمي.

وتسهم ولايات (محافظات) باجة وجندوبة وبنزرت خلال هذا الموسم الفلاحي بنحو 8 ملايين قنطار، من حاصلات الحبوب، بينما تراجع الإنتاج في ولايات أخرى على غرار منوبة والكاف وسليانة.

وبلغت المساحات المزروعة نحو 1.1 مليون هكتار، وهو ما يمثل قرابة 82 في المائة من المساحات المخطط لها، وقدرت المساحات السقوية بنحو 67 ألف هكتار من إجمالي 74 ألف مخطط لها، وهذا التراجع يأتي نتيجة لنقص الأمطار الذي عرفه الموسم الفلاحي الحالي، وضرورة التحكم الجماعي في موارد المياه المتوفرة.

وتستقبل مراكز جمع حاصلات الحبوب (174 مركزا فتحت أبوابها من إجمالي 200 مركز لجمع الحبوب)، هذه الكميات من كبار المنتجين في جهات الشمال التي تعد "مطمور تونس"، وبقية المناطق في الوسط والجنوب الصحراوي التي تسهم بكميات أقل، وبالنسبة إلى أسعار بيع الحبوب على مستوى الإنتاج، فستحافظ على نفس أسعار الموسم الماضي وهي في حدود 75 دينارا تونسيا (نحو 30 دولارا) للقنطار من القمح الصلب، و54 دينارا (نحو 21 دولارا) للقمح اللين، و50 دينارا (نحو 20 دولارا) للشعير والتريتيكال.

وما زالت المردودية في الهكتار الواحد ضعيفة في معظم مناطق الإنتاج، فهي لا تتجاوز حدود 28 قنطارا في الهكتار الواحد في محافظات الشمال على غرار باجة وجندوبة، وهي مردودية قابلة للتحسن وفق الخبراء في المجال الفلاحي، إذا اعتمد الفلاحون على التقنيات الحديثة واحترموا مراحل الإنتاج والمداواة المعروفة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقّعات بتراجُع إنتاج تونس من حاصلات الحبوب إلى 143 ملايين قنطار توقّعات بتراجُع إنتاج تونس من حاصلات الحبوب إلى 143 ملايين قنطار



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 06:02 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أميركية ينمو في رأسها قرن عاشت به لمدة عام

GMT 12:07 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"Pixel 3" قفزة في تطوير صناعة الهواتف

GMT 08:39 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن الرواية المصورة التي ظهرت في السبعينات

GMT 18:00 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

توقيع رواية "باب الليل" للروائي وحيد الطويلة

GMT 18:30 2013 الأحد ,23 حزيران / يونيو

اصدار رواية"امرأة غير قابلة للكسر" لمحمد رفعت

GMT 21:39 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إتهام جامعة هارفرد العريقة في التمييز العنصري بها

GMT 10:04 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض الصُّور النَّادرة "الأقصر في 100 عام"

GMT 17:56 2015 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة مروة جمال تطلق أغنيتها الجديدة "مفيش مستحيل"

GMT 07:53 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

معرض للرسام الاميركي أندي وورهول في بلجيكا عن الموت والحياة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates