تعرف على الصفقة الخضراء لإصلاح الاقتصاد الأميركي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

هدّد ترامب بأنها ستؤدي إلى حظر السيارات والسفر جوًا

تعرف على "الصفقة الخضراء" لإصلاح الاقتصاد الأميركي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تعرف على "الصفقة الخضراء" لإصلاح الاقتصاد الأميركي

حركة شبابية ستغير الاقتصاد الأمريكي بـ"الصفقة الخضراء"
واشنطن ـ يوسف مكي

تقود حركة سياسية شبابية لم تظهر سوى منذ عامين فقط، خطة إصلاح الاقتصاد الأميركي، ولكن بفكر مختلف، إذ وضعت حركة "Sunrise" متحالفة بشكلٍ وثيق مع عضوة الكونغرس الأميركية الجديدة إلكساندريا أوكاسيو-كورتيز، خطة طموحة لمعالجة تغير المناخ وإطلاق خطة "الصفقة الخضراء الجديدة"، متجاوزة بذلك مجموعات بيئية راسخة فشلت في مسعاها لإعادة تشكيل المشهد السياسي بشكل جذري حول مشكلة تغير المناخ. 

تقدم الخطة التي نُشرت على الإنترنت، بالإضافة إلى ورقة حقائق تسلط الضوء على أهم اقتراحات اللجنة، حلًا للحكومة لسن قوانين جديدة تدعم الطاقة النظيفة، والأهم أنها تدعو الولايات المتحدة الأميركية إلى الوصول إلى صافي انبعاثات الغازات الدفيئة لما يقارب العدم بحلول العام 2030.  

وتضم الحركة فريقًا أساسيًا صغيرًا من المنظمين الشباب ، تدعمه مجموعة أكبر من عدة مئات من المتطوعين. ومن الواضح أن إطلاق المجموعة للصفقة الخضراء الجديدة قد أثار غضب الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الذي زعم بشكل متكرر أن تلك الخطة ستؤدي إلى حظر السيارات والسفر جواً وستؤثر على سوق الأبقار.

قالت مارسيلا مولهولاند، (21 عاما)، مدينة  فورت لودرديل، فلوريدا، في حديثها مع صحيفة الغارديان البريطانية: "بعد أيام قليلة من فوز ترامب ، شعرت بالقلق.. لم أستطع أن أصدق أن مشكلة تغير المناخ كانت تلوح في الأفق بينما تظاهرت الحكومات وكأن شيئا لم يحدث، لذا ذهبت إلى المدرسة رافعة لافتة تقول (تغير المناخ مشكلة حقيقية) قابلتني معلمتي وهي ناشطة بيئية وأخبرتني عن حركة Sunrise".

أقرأ أيضًا : الاقتصاد الأميركي ينمو 3.5% فى الربع الثالث من 2018

أضافت: "أخذت إجازة من فصل الخريف من المدرسة للتطوع بوقت كامل معهم، والعمل على انتخابات منتصف المدة في أورلاندو، فلوريدا. كنا نطرق الكثير من الأبواب ، نتحدث إلى الناس عن المرشحين الذين نؤيدهم لأنهم إما وقعوا على تعهد (لا لنفط الوقود الأحفوري) أو كان لديهم سياسة تدعم فكرتنا".

وأشارت مارسيلا إلى أن أموال الوقود الأحفوري هي العقبة الرئيسية أمام سياسة المناخ -في رأيها- كما أن هناك الكثير مما يمكن أن يفعله الرأي العام إذا تم شراء الوقود الأحفوري من قبل الساسة والمليارديرات، مبينة أنه: "عندما تنظر إلى استطلاع الرأي العام بشأن تغير المناخ والصفقة الخضراء الجديدة على وجه التحديد ، يتضح أن الجمهور يؤيد بالفعل هذه المسألة ، إنها مجرد مسألة تحول المؤيدين السلبيين إلى مؤيدين نشطين".

وتابعت: "أشعر أن الشباب يلعبون دائمًا دور أخلاقي عندما يكونوا راغبين في تغير العالم للأفضل. أرى جيلي وهو يأتي في مراكز القيادة مقارنة من الجيل في الستينيات".

عضوة أخرى في الحركة وهي روز ستراوس ، 19 عاما ، سان أنسيلمو ، كاليفورنيا، قالت: "لقد نشأت بجوار المحيط في منطقة خليج كاليفورنيا. كنت على يقين من أنني سأصبح عالِمة بيولوجيا بحرية حتى قبل عامين حيث أن لدى شغفا كبيرا في الحيوانات البحرية، ولكن بينما كنت أسير على طول الشاطئ سنة بعد سنة أدركت أن الحيوانات التي كنت أحاول دراستها كانت تختفي بشكل أسرع من أن أتمكن من دراستها.

وتابعت: "وهو أمر مخيف حقا. لقد درست تغير المناخ عندما كان عمري 12 عامًا ، وأجريت تقريرًا عن اختفاء الفقميات الكندية، وأدركت أن هذه المشكلات لا يمكن أن نلاحظها ولا تفعل شيئًا حيالها". أضافت: "هناك دائمًا هذا الاتجاه الذي يجعلنا نرغب في التوصل إلى حل وسط ، أو نرغب في التحدث مع الناس والتوصل إلى حل واتفاق، انه أمر صعب الابتعاد عنه، ما وجدناه في حركة Sunrise هو أن وضع حلا جذريا أمر يجب القيام به في بعض الأحيان. لا يمكننا التوصل إلى حل وسط بشأن وقف تغير المناخ - إما أننا نوقفه تماما أو لا نفعل ذلك".

أماالعضوة ليلي جاردنر ، 15 عاما، ليكسينغتون ، ولاية كنتاكي، فقد قالت: "لقد نشأت في شرق ولاية كنتاكي. هناك ، لم أستطع الهروب من فقر الأجيال الناجم عن صناعة الوقود الأحفوري. كان الكثير من أولياء أمور أصدقائي عاطلين عن العمل ، ولم تكن هناك وظائف في مناجم الفحم. لكننا عرفنا أن نهاية الفحم كانت قادمة لا محالة".

وأضافت: "عندما انتقلت أمي إلى شرق كنتاكي قبل أكثر من 30 سنة ، أخبرها الناس أنه لم يتبقى سوى 30 عامًا من وجود الفحم لهذه الجبال. لكن لم يقم أحد بأي استعدادات. وبدلا من ذلك ، بدأوا في إنكار ذلك ، وازداد الفقر. لذا ، عندما كنت طفلة، كانت هذه العائلات بالكاد تستطيع شراء الطعام لتعيش لأنهم كانوا من أفراد العائلة الذين تأثروا بسبب فقر المناجم".

وتتابع: "إن انكار مشكلة المناخ ليس سببها عدم الايمان بالحقائق لكن للخوف من تأثير المشكلة لدرجة أن البعض لا يستطيع مواجهة شيء آخر يجعلهم أكثر فقرا".. إن "تغير المناخ هو شيء يؤثر على جيلي بشكل غير متناسب. نشعر بعبء ذلك ، لذا من المنطقي أن أهتم أكثر. لكنني أعتقد أنه من الصعب حقاً جعل السياسيين والمشرعين يأخذون أصواتنا على محمل الجد، خاصة لأنهم يعتقدون أنه ليس لدينا أي قوة للتصويت".

واختتمت ليلي: "أعتقد أن هناك اعتقاد خاطئ بأننا ندافع عن شيء غير قابل للتحقيق ، وأننا نرمي أنفسنا إلى هناك ، وأننا أصبحنا متطرفين ، عندما لا نكون كذلك. نحن ندعو إلى ما هو ضروري لضمان مستقبلا يسمح للعيش فيه".

قد يهمك أيضًا :

وكالة "ستاندرد آند بورز" تكشف خسائر الاقتصاد الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي

تباطؤ محدود للاقتصاد الأميركي والإنفاق الاستهلاكي أكثر قوة في 2019

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على الصفقة الخضراء لإصلاح الاقتصاد الأميركي تعرف على الصفقة الخضراء لإصلاح الاقتصاد الأميركي



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates