الإدارة الأميركية تعمل على وضع الأسس لتمويل صندوق مشروعات في الأردن
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعدما أثبت نجاحه في مصر بتحقيق عائد جيد وتحسين اقتصادها واستقراره

الإدارة الأميركية تعمل على وضع الأسس لتمويل صندوق مشروعات في الأردن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإدارة الأميركية تعمل على وضع الأسس لتمويل صندوق مشروعات في الأردن

الرئيس السابق باراك أوباما
واشنطن ـ يوسف مكي

تسعى التشريعات الأميركية إلى تعزيز الوجود الأميركي في الشرق الأوسط، من خلال وضع الأسس لتمويل صندوق مشروعات في الأردن، حيث سيساهم الصندوق في دعم القطاعين العام والخاص، من خلال إقامة صندوق الاستثمار، في حين ستتخذ قرارات الاستثمار من قبل إدارة القطاع الخاص ومجلس الإدارة.

 أقرأ أيضًا : إقتصاديون يؤكدون أن "منتدى الرياض" يظهر الثقة العالمية بقدرات السعودية وإمكاناتها

وذكرت صحيفة "ذا هيل" الأميركية أن الرئيس الأميركي الراحل جورج بوش الأب، قدم مثل هذه التمويلات بعد الحرب الباردة؛ لدعم تطوير القطاع الخاص في بلدان أوروبا الشرقية التي انتقلت إلى اقتصادات السوق الحر، كما أعاد الرئيس السابق باراك أوباما، إحياء هذا النموذج بعد "الربيع العربي"، حيث تم تمويل صناديق مشروعات في مصر وتونس والأردن، ولكن الصندوق الأردني لم يحدث على أرض الواقع.

وتعتبر واشنطن أن النجاح القوي لأموال المؤسسات الحالية يقدم أسبابا مقنعة حول سبب انضمام مجلس الشيوخ إلى مجلس النواب في إطلاق صندوق المشروعات في الأردن.

وبدأ صندوق المشروعات المصري  الأميركي (EAEF) في عام 2013، وفي الآونة الأخيرة، باع جزءا من استثماراته الأولى في شركة "ساروا كابيتال"، وهي شركة تمويل استهلاكية مصرية، حيث تم تقييم الشركة بثلاثة أضعاف أكثر من الاستثمار الأولي بعد عامين فقط. أما الاستثمار الثاني، فسيكون في خدمة الدفع الإلكتروني "فوري" والتي أسسها رجال أعمال مصريين، حين كان 15% من السكان لديهم حساب مصرفي، والآن يتمكن 24 مليون مصري من الوصول إلى الخدمات المالية من خلال هذه الخدمة، ويستخدم واحد من كل اثنين في مصر هذه الخدمة الآن.

وتبين النتائج قدرة صندوق المشروعات على تحقيق عائد جيد مع تحسين اقتصاد واستقرار مصر، وبعبارة أخرى، كيف يمكن للولايات المتحدة أن تحقق أداء جيد جدا في حين أنها تقدم أداء جيد. ويعزز صندوق المشروعات اقتصاد البلاد، ويضخ رأس المال السهمي في الشركات النامية، ويوصلها بشبكة خبرات صناعية عالمية، وفي النهاية، يساعد في خلق الآلاف من فرص العمل، كما يتسبب في نمو اقتصادي قوي وأكثر استدامة، بجزء بسيط من مبلغ التمويل الذي تتطلبه مشاريع التنمية التقليدية.

ويُتوقع أن يحقق صندوق الشرق الأوسط للمشروعات ربحا مهما لدافعي الضرائب الأميركية، كما يزود هذا النوع من التمويل والخبرات لكل من الحكومات والقطاع الخاص، المكونات اللازمة لخلق نمو وظيفي مستقر في دول مثل مصر والأردن.

وتحتاج الأردن الآن إلى استثمارات أجنبية، وفرص عمل لتهدئة المخاوف من الوضع الاقتصادي الحالي، فمن خلال الاستثمار في اقتصادها، ومساعدة الشركات الصغيرة في خلق الوظائف، يمكننا محاربة التطرف والإرهاب.

ويخدم النجاح المبكر لصندوق المشروعات المصري الأميركي، على سبيل المثال طريقة تعزيز النمو والأزدهار على المدى الطويل، وما هو واضح اليوم أن صندوق المشروعات المصري  الأميركي، هو نموذج لصندوق المشروعات المستقبلية في بلدان مثل الأردن، وغيرها من بلدان محتملة في أجزاء أخرى من العالم في قارتي أفريقيا وآسيا، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة التحقق من انعكس اقتصاد الصين المتنامي على تلك الدول في القارتين.

وسيساعد الاستثمار الأميركي في الاقتصادات الناشئة على حماية المصالح الأمنية الوطنية الأميركية، في الوقت الذي تكافح فيه الولايات المتحدة النهج العقيم الذي يؤثر أحيانا على السياسة الخارجية الأميركية.

قد يهمك أيضًا  :

"الاستثمارات السعودي" يبرز قائمة المتحدثين في مبادرة مستقبل الاستثمار

"أرامكو" السعودية تناقش مع صندوق الاستثمارات الاستحواذ على حصة في "سابك"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإدارة الأميركية تعمل على وضع الأسس لتمويل صندوق مشروعات في الأردن الإدارة الأميركية تعمل على وضع الأسس لتمويل صندوق مشروعات في الأردن



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates