توقّعات بتضاعف رؤوس الأموال المستثمرة في السعودية بمقدار 10 أضعاف حتى 2025
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رأس المال الجريء يدر ملياري دولار إلى اقتصاد المملكة مع تصاعد نمو النشاط

توقّعات بتضاعف رؤوس الأموال المستثمرة في السعودية بمقدار 10 أضعاف حتى 2025

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - توقّعات بتضاعف رؤوس الأموال المستثمرة في السعودية بمقدار 10 أضعاف حتى 2025

رؤوس الأموال المستثمرة في السعودية
الرياض - صوت الإمارات

توقّعت دراسة حديثة تضاعف رؤوس الأموال المستثمرة برأس المال الجريء عشرة أضعاف في السعودية خلال السنوات المقبلة إلى 1.8 مليار ريال (500 مليون دولار)، كاشفة أن استثمارات رأس المال الجريء تتصاعد بوتيرة مركبة منذ العام 2015 وصلت لنسبة 90 في المائة في وقت أوضحت أن تؤدي نسبة النمو هذه إلى ضخ استثمارات في الاقتصاد الوطني بنحو ملياري دولار حتى العام 2025.

وأفصحت دراسة أجرتها شركة الاتصالات السعودية للاستثمار الجريء أن استثمارات رأس المال الجريء نمت في السعودية بشكل مطرد مرشحة تضاعف حجم رؤوس الأموال المستثمرة عشرة أضعاف ليرتفع من 50 مليون دولار في العام 2018 إلى 500 مليون دولار في العام 2025. بينما سجل مؤشر النمو المركب لتصاعد هذا النوع من الاستثمار معدل 90 في المائة خلال السنوات الثلاث الماضية.

وترى الدراسة أن من شأن هذا النمو المتوقع أن يؤدي إلى ضخ استثمارات تبلغ إجمالا ملياري دولار خلال الفترة بين العامين 2019 و2025، موضحة أن 350 مليون دولار من إجمالي تلك الاستثمارات تستهدف المشاريع في مراحلها المبكرة، في حين سيتم استثمار باقي الأموال في مختلف مراحل منظومة الاستثمار، بداية من الاستثمار في جولة التمويل الأولى حتى الاستثمار في المراحل المتأخرة من المشاريع.

وتلفت الدراسة إلى أن وصول حجم الاستثمارات السنوية المجمعة لرأس المال الجريء إلى 500 مليون دولار للارتقاء بالسعودية إلى مصاف الدول التي كان لهذا القطاع دور محوري في اقتصادها كفرنسا وكوريا الجنوبية والإمارات التي تمثل الاستثمارات السنوية لرأس المال الجريء بها 0.1 في المائة من إجمالي الناتج المحلي لها.

وباعتبار الوصول إلى هذه القيمة بحلول العام 2025، وفق بيانات الدراسة، سيكون هذا النوع من الاستثمار نما سنويا بمعدل 40 في المائة خلال السنوات السبع القادمة – وهو مسار سبق لدول أخرى تحقيقه وتستطيع المملكة تحقيقه أيضا في ظل رؤيتها الطموحة وتطلعاتها المستقبلية.

وتشير الدراسة إلى أن مكانة السعودية باعتبارها قوة اقتصادية إقليمية ستمنحها فرصة كبيرة للاستحواذ على حصتها العادلة من استثمارات رأس المال الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالنظر إلى إجمالي الناتج المحلي لها.

وتلفت الدراسة المعدة من “الاتصالات السعودية لرأس المال الجريء” إلى أن المملكة ستكون على أعتاب تحقيق مستهدفاتها المتعلقة بتفعيل الاستثمار المالي في هذا النوع من الاستثمار نتيجة الطلب الكبير على المنتجات التقنية من الأفراد والشركات والجهات الحكومية، وعمليات التخارج الأخيرة التي أثبتت جدوى نموذج رأس المال الجريء في المنطقة، في الوقت الذي عززت فيه الحلول التقنية الناجحة سعودية المنشأ من جاذبية القطاع التقني للكفاءات العالية.

وترى الدراسة أن السعودية تحمل مميزات دخول المنظومة التقنية وسلسلة القيمة على الخط بوصفهما من عوامل التمكين السريع التي تيسّر تأسيس المشاريع الرقمية، بجانب وجود عدد متزايد من حاضنات الأعمال وصناديق رأس المال الجريء مما أسهم في نضج المنظومة، بالإضافة إلى التحسن الكبير في سهولة ممارسة أنشطة الأعمال نتيجة اللوائح التنظيمية الجديدة الملائمة لريادة الأعمال.

ودعت الدراسة إلى أهمية إجراء عدد من التغييرات الحيوية على منظومة الاستثمار ذات العلاقة برأس المال الجريء من بينها إدخال تعديلات على قانون الشركات السعودي ووضع تشريعات تتيح إنفاذ سندات الدين الناتجة عن استثمارات رأس المال الجريء كما هو الحال في الأسواق الأكثر نضجا، مبينا أن من شأن تنفيذ تلك التغييرات والتعديلات أن يمهد الطريق أمام ضخ الاستثمارات في مرحلة تأسيس الشركات الناشئة وبالمراحل المبكرة لها.

ورغم هذه التحديات، تمثل الشركات الناشئة في المملكة فرص استثمار جذابة لصناديق رأس المال الجريء بفضل اللوائح الحكومية الجديدة ونضج سلسلة القيمة (value chain)، والأهم من ذلك كله، التوسع السريع في تبني التقنيات في السوق.

وتوضح الدراسة أن النمو الذي شهدته استثمارات رأس المال الجريء في المملكة خلال السنوات الثلاث الماضية جاء مدفوعا بعدد من القوى في كثير من القطاعات وصلت إلى الزراعة والنقل والخدمات اللوجيستية والرعاية الصحية، والتي تحظى بتحولات كبيرة بسبب الشركات الناشئة المحلية والإقليمية، كما أصبحت العديد من القطاعات الأخرى مهيأة للتحول.

وتلفت الدراسة إلى أن ركائز النمو التي تستند عليها تتركز في الطلب الكبير على التقنيات من الأفراد والشركات والجهات الحكومية، وتعزيز قصص النجاح من التفاؤل التقني بين الكفاءات والمستثمرين، بجانب ما تسهم به البنية التحتية التقنية في تمكين المزيد من الشركات

قد يهمك أيضًا :

كبريات شركات النفط الروسية تتسابق للتحالف مع "أرامكو"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقّعات بتضاعف رؤوس الأموال المستثمرة في السعودية بمقدار 10 أضعاف حتى 2025 توقّعات بتضاعف رؤوس الأموال المستثمرة في السعودية بمقدار 10 أضعاف حتى 2025



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates