“المركزي التركي” يعلن تخفيض الفائدة الرئيسي للمرة الثانية في أقل من شهرين
آخر تحديث 19:58:43 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إنشاء مكتب للاقتراض في خطوة لمعالجة الديون المتعثرة

“المركزي التركي” يعلن تخفيض الفائدة الرئيسي للمرة الثانية في أقل من شهرين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - “المركزي التركي” يعلن تخفيض الفائدة الرئيسي للمرة الثانية في أقل من شهرين

البنك المركزي التركي
انقرة - صوت الامارات

خفّض البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي بشكل حاد للمرة الثانية في أقل من شهرين، وأقر خفضًا جديدًا بنسبة 3.25 في المائة بعدما سبق وخفضه بنسبة 4.25 في المائة في 25 يوليو (تموز) الماضي عقب عزل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان محافظ البنك السابق مراد شتينكايا لرفضه المتكرر مطالباته له بخفض سعر الفائدة.

وقال البنك في بيان عقب اجتماع لجنته للسياسة النقدية، أمس (الخميس)، إنه قرر خفض سعر الفائدة على إعادة الشراء لمدة أسبوع (الريبو) من 19.75 في المائة إلى 16.50 في المائة. وسبق أن اعتمد البنك في سبتمبر (أيلول) 2018 سعر الفائدة على الريبو كأساس لأسعار الفائدة.

وتعد هذه هي المرة الثانية التي يخفض فيها البنك سعر الفائدة بشكل حاد في أقل من شهرين، بعد خفضه 425 نقطة أساس في الاجتماع الماضي للجنة السياسات النقدية في يوليو الماضي، ليبلغ الخفض في سعر الفائدة خلال هذه الفترة 7.5 في المائة.

وذكر البيان، أن البيانات الأخيرة تشير إلى استمرار التعافي المعتدل في النشاط الاقتصادي، كما أن توقعات التضخم مستمرة في التحسن، كما دفع الضعف في النشاط الاقتصادي العالمي والمخاطر السلبية على التضخم البنوك المركزية في الدول المتقدمة لتشكيل سياساتها النقدية في اتجاه التوسع، وهو الموقف الذي دعم الطلب وشهية المخاطر على الأصول المالية في الدول النامية.

وأكد البنك المركزي التركي، أن أي بيانات جديدة قد تؤدي إلى تغيير الموقف بالنسبة للسياسة النقدية في المستقبل.

وسجلت الليرة التركية ارتفاعًا مقابل الدولار عقب الإعلان عن خفض سعر الفائدة، ليهبط الدولار إلى 5.67 ليرة، مقابل 5.75 ليرة في تعاملات أول من أمس.

وكان الرئيس التركي أعلن الأسبوع الماضي، أن سعر الفائدة سيشهد خفضًا جديدًا، وأن تخفيضه سيستمر ليصل إلى مستوى معقول حتى نهاية العام.

من ناحية أخرى، تعمل تركيا على التخفيف من حدة الضغوط الاقتصادية في محاولتها لإدارة الأزمة الاقتصادية في البلاد، ومعالجة مشكلة الديون المتعثرة، والقروض البنكية، من خلال إنشاء مكتب اقتراض تحت إدارة وزارة الخزنة والمالية.

وذكر مرسوم رئاسي نشر في الجريدة الرسمية لتركيا، أمس، أنه سيتم إنشاء المكتب، ليكون مسؤولًا عن الاقتراض الداخلي والخارجي وإصدار السندات ومزادات الخزانة، سيعمل به 110 أفراد. ومن قبل كان مكتب المالية العامة بوزارة الخزانة مسؤولًا عن الاقتراض المحلي.

ويشير القرار الجديد، من وجهة نظر خبراء، إلى أن الخزانة التركية تعتزم رفع هدفها الخاص بالقروض نسبة إلى معدلات السداد، بما يسمى “القروض الدوارة” إلى ما يراوح ما بين 100 في المائة و110 في المائة خلال العام الحالي، بينما كانت الحكومة تستهدف اقتراض ما تراوح نسبته بين 93.5 في المائة و98.1 في المائة من القروض التي يتم سدادها خلال العام.

وتواجه الحكومة التركية صعوبات مالية متزايدة في ظل تباطؤ نمو الاقتصاد وارتفاع الإنفاق على خلفية الانتخابات المتتالية التي شهدتها تركيا في السنوات الأربع الأخيرة.

وقال إنان ديمير، المحلل الاقتصادي في مؤسسة “نومورا إنترناشيونال” للاستشارات المالية في لندن، لوكالة “بلومبرغ” الأميركية، إنه في ضوء وضع الميزانية التركية خلال النصف الأول من العام الحالي، وارتفاع معدل الاقتراض بالنسبة لسداد الديون عن المستهدف، فإنه من غير المفاجئ أن تشير الحكومة إلى اعتزامها تغيير مستهدفاتها، ويجب أن تكون نسبة القروض الجديدة إلى القروض التي تم سدادها 90 في المائة خلال النصف الثاني من العام، حتى تكون النسبة للعام ككل 110 في المائة.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الخزانة والمالية التركي، برات البيراق، عن حزمة تدعمها الدولة في أقل من شهرين بهدف إحياء اقتصاد يعاني من ديون معدومة وركود وتضخم مرتفع. وقال: إن بنوكًا مملوكة للدولة ستقدم حزمة تمويل بقيمة 30 مليار ليرة (4.9 مليار دولار) للمساعدة في إنقاذ بعض قطاعات التصدير، مثل الصناعات التحويلية، التي تضررت بشدة من أزمة العملة في العام الماضي.

وأدت سنوات من النمو المزدهر مع اقتراض كثيف بالعملات الأجنبية إلى إثقال كاهل الشركات والبنوك التركية بديون معدومة. وحتى مارس (آذار) الماضي أُعيدت هيكلة قروض بقيمة 400 مليار دولار في القطاع المصرفي التركي، ويتوقع بعض المحللين أن نسبة القروض الرديئة ستتضاعف بحلول نهاية العام لتصل إلى 8 في المائة.

وكان العجز في ميزان المعاملات الجارية، الذي قفز فوق 27 مليار دولار العام الماضي، في قلب أزمة العام الماضي التي خسرت فيها الليرة التركية نحو نصف قيمتها أمام الدولار. وتراجع العجز بشكل كبير منذ أن ضرب الركود الطلب المحلي ورفع بشكل حاد أسعار الاستيراد. وبلغ العجز في مارس 589 مليون دولار.

وتكبد مستثمرو بورصة إسطنبول خسائر فادحة خلال تعاملات شهر أغسطس (آب) الماضي بفعل تراجع الليرة. وذكر تقرير لهيئة الإحصاء التركية بعنوان “معدلات الأرباح الحقيقية التي أنشأتها وسائل الاستثمار المالي”، أن المعدل الحقيقي السنوي للمستثمرين المحليين والأجانب في البورصة التركية تكبد خسائر بنسبة 10.56 في المائة في أغسطس الماضي، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2018.

وتشهد البورصة التركية تذبذبات حادة في مؤشرها الرئيسي رافقه هبوط في القيمة السوقية للشركات المدرجة، وتراجع في قيم التداولات اليومية؛ ما أثر على ثقة المستثمرين فيها.

وهبطت أزمة الليرة التركية بمؤشر بورصة إسطنبول الرئيس، خلال الأشهر الماضية، وسط ضعف في التعاملات؛ ما يشير إلى تراجع في ضخ المستثمرين ونزوح الأموال من سوق الأسهم.

ولفت التقرير إلى أن المستثمرين المحليين والأجانب في الدولار واليورو والبورصة، انخفضت معدلات أرباحهم الحقيقية الشهرية بنسبة 1.21 في المائة، و2.09 في المائة و3.84 في المائة على التوالي مقارنة بشهر يوليو 2019.

وبسبب تراجع الليرة التركية، تراجعت فوائد العملاء على ودائعهم في القطاع المصرفي التركي بالعملة المحلية؛ ما يمهد لتدفقات كبيرة من جانب المتعاملين على تحويل ودائعهم واستثماراتهم فيها إلى الدولار. واستمرارًا لخسائر المستثمرين المحليين والأجانب، تراجع صافي أرباح الاستثمار في أدوات الدين التركية بنسبة 4.61 في المائة، سواء في السندات أو الأذون أو الصكوك وباقي الأوراق المالية، وفق التقرير الرسمي.

قد يهمك ايضا

أبوظبي تستضيف الدورة الثامنة من "ملتقى الصين" الإثنين

الحكومة التركية تُعلن تطبيق الزيادة الثانية على أسعار الغاز في شهر

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“المركزي التركي” يعلن تخفيض الفائدة الرئيسي للمرة الثانية في أقل من شهرين “المركزي التركي” يعلن تخفيض الفائدة الرئيسي للمرة الثانية في أقل من شهرين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"

GMT 01:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كلوب يكشف السبب الرئيسي لسقوط ليفربول أمام ساوثهامبتون

GMT 12:49 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يوضِّح تعرّضه للأذى في برشلونة سبب خروجه عن صمته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates