خبراء سويسريون يؤكدون أن قرار أوبك بخفض الإنتاج لا فائدة منه
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضحوا أن القلق الحقيقي من الشح والنقص في العروض

خبراء سويسريون يؤكدون أن قرار "أوبك" بخفض الإنتاج لا فائدة منه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبراء سويسريون يؤكدون أن قرار "أوبك" بخفض الإنتاج لا فائدة منه

النفط
زيورخ - صوت الامارات

أزمات دولية، حروب، هجمات انتحارية! مع ذلك، يفيد خبراء سويسريون بأن لا شيء أضحى قادرًا على "زحزحة" الأسواق المالية في العالم، وعلى غرار مؤشرات الأسهم المالية التي تتابع انتعاشها من دون توقف، حتى بعد مجزرة "مانشستر" في بريطانيا، نلاحظ أن أسعار النفط لم تتأثر كثيرًا حتى بعد التطورات التي طرأت على منطقة الشرق الأوسط، والتي طاولت قطر، على سبيل المثل، إذ يحوم سعر خام "برنت" حول 50 دولارًا للبرميل تقريبًا، ولا يبدو أبدًا أنه ينظر إلى دوامة الأزمة التي تعصف بقطر، إنما إلى احتمال تراجع مخزون النفط الأميركي.

ويبدو أن ما حصل مع الأسواق المالية الدولية سابقًا يستهدف أسواق النفط حاليًا، فأسواق المال لم تأبه حتى الآن، بما حصل من عمليات إرهابية وانتحارية داخل أوروبا وخارجها، ويبدو أن التوترات الجيوسياسية، التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط لم تنجح بعد في إلقاء شبح الخوف في أسواق النفط، وكأن المستثمرين الدوليين تحصنوا ضد كل الحوادث والتطورات، بدواء سحري من شأنه تهدئة أعصابهم، في لحظة واحدة، في أعقاب سماع أي حدث، سياسي أم أمني، مدوٍّ عالميًا.

وفيما يتعلق بالنفط، يفيدنا المراقبون السويسريون بأن القلق الحقيقي سيدب في قلوب أسواق الطاقة العالمية عندما تصاب العروض بالشح والنقص، لكن، ولو نظرنا إلى الأعوام الثلاثة الأخيرة، لرأينا أن سوق النفط تعاني من مشكلة عكسية، وهي الفائض الإنتاجي المسجل داخلها، وفي حال احتسبنا ثورة النفط الصخري الأميركي لتمكنّا من الاستنتاج بسهولة، أن المخزون النفطي العالمي هائل ولا يأبه اليوم، بما يحدث حول العالم، من هزات عسكرية أم أمنية، صحيح أن الدول المنتمية أم لا إلى منظمة "أوبك"، قررت خفض الإنتاج بمعدل 1.8 مليون برميل يوميًا، بيد أن المخزون النفطي العالمي لا يزال يرسو على مستويات عالية جدًا.
واللافت في الأمر أن ما يدير تجارة المواد الأولية عالميًا، ومن ضمنها النفط والذهب خال من الانفعالات بشكل من الأشكال، فكل شيء تتم إدارته بواسطة برمجيات التداول الشديدة التطور، التي لا ترى أمامها إلا المال، فبين عامي 2014 و2016، تولت هذه البرمجيات المتطورة إدارة 63 في المئة من حجم التداولات التجارية النفطية، داخل مؤشر "نيمكس"، وهذه النسبة هي الأعلى بين كل المواد الأولية الأخرى.

وعلى مستوى التداولات بالمعادن الثمينة، تدير هذه البرمجيات اليوم، نحو 54 في المئة منها في العالم، مع ذلك، يبدي خبراء محليون في زوريخ، قلقهم إزاء أوضاع نقل النفط القطري إلى الخارج، فالحاويات البحرية غير قادرة في الوقت الراهن، على عبور المياه الإقليمية مع السعودية أو الإمارات العربية المتحدة، ما يعني أنها ستسلك طريقًا طويلًا لغـاية سنغافورة حتى تتمكن من تحرير القيود المفروضة عليها.

وهذا أمر قد يلعب دورًا مهمًا، علينا تحديد مفعوله السلبي قريبًا، في إعطاء العلامات الأولى لما هو ليس في الحسبان التجاري، وفي حال فرضت مصر طوقًا بحريًا على حريات السفن القطرية، يشير هؤلاء الخبراء إلى أن الحاويات القطرية، المليئة بالغاز المسال "علمًا أن قطر هي أكبر ثالث دولة حول العالم لناحية إنتاجه"، ستتعرض لكارثة سيكون لها تداعيات ثقيلة على أسواق الطاقة العالمية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء سويسريون يؤكدون أن قرار أوبك بخفض الإنتاج لا فائدة منه خبراء سويسريون يؤكدون أن قرار أوبك بخفض الإنتاج لا فائدة منه



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates