دبي - صوت الإمارات
أعلنت مؤسسة «الجليلة» وشركة «بوزيتيف زيرو» تدشين مشروع لتوليد الطاقة الشمسية على أسطح الأبنية ومواقف السيارات التابعة لمؤسسة الجليلة.
ويأتي المشروع الواعد في صورة اتفاقية لتأجير الطاقة الشمسية مدتها 20 عاماً، وتنفذه شركة «سراج باور» التابعة لمجموعة «بوزيتيف زيرو»، بصفتها رائدة تزويد الطاقة الشمسية اللامركزية في دولة الإمارات والمنطقة، ويتضمن خدمات شاملة ومتكاملة تغطي كل جانب من جوانب أنظمة الطاقة الشمسية على الأسطح ومواقف السيارات.
ومن المتوقع أن يولد المشروع ما مقداره 4.403 ميجاواط/ ساعة من الطاقة الشمسية النظيفة لمكاتب مؤسسة الجليلة، من خلال خلايا شمسية مثبتة على أسطح مباني المؤسسة ومواقف السيارات التابعة لها خلال فترة العقد، ما يساعد على تقليل انبعاثات الكربون بمقدار 3.121 طناً، وهو ما يعادل زراعة 51600 شتلة.
وقال الدكتور عامر الزرعوني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:
«تجسد هذ الشراكة التزامنا الراسخ بحماية البيئة، وتعزيز الاستدامة، وبعث الأمل في مستقبل أكثر حيوية ومراعاةً للبيئة، وتعبّر هذه المبادرة التحويلية للطاقة الشمسية عن صدق مساعينا وتفانينا في تبنّي الطاقة النظيفة، وتحقيق هدفنا الجماعي المتمثل في الحد من انبعاثات الكربون، بما يتماشى مع رؤية دبي الصحية للارتقاء بمستوى الرعاية الصحية لصالح الإنسانية جمعاء».
وقال محمد عبد الغفار حسين، الشريك المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «بوزيتيف زيرو» في تعليق له: «تتجلى أهمية المشروع في كونه يعرض قدرات نموذج أعمال (بوزيتيف زيرو) الفريد في خدمة جميع القطاعات الاقتصادية، بما فيها القطاع الخيري، ونحن على ثقة بأن شراكتنا مع مؤسسة الجليلة ستسطر مثالاً مشرقاً للجمعيات والمؤسسات الخيرية الأخرى الراغبة في جني فوائد الطاقة النظيفة من خلال منصتنا الفريدة لتقليص البصمة الكربونية، وخفض تكلفة الطاقة، بما يمَكّنها من تحسين خدماتها لأصحاب المصلحة لديها». وبموجب الاتفاقية، ستتكفل «بوزيتيف زيرو» بالتمويل والتشغيل طويل الأجل وخدمات الصيانة الاستباقية لأنظمة المشروع.
وتُعتبر مؤسسة الجليلة مؤسسة عالمية غير ربحية للرعاية الصحية تكرِّس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد. وقد أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، في أبريل من العام 2013 بهدف تحقيق الريادة لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الابتكار الطبي.
وتسعى مؤسسة الجليلة لدعم العلاج الطبي المقدم للأشخاص غير القادرين على تحمّل تكاليف الرعاية الصحية النوعية، وتقدم منحًا دراسية لتنشئة كوادر وطنية من متخصصي الرعاية الطبية، وتدعم الأبحاث الرائدة التي تتناول المشكلات الصحية الشائعة في المنطقة، وهي: السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة وأمراض الصحة العقلية. كمابادرت مؤسسة الجليلة بتوسيع نطاق أبحاثها لمواجهة فيروس كورونا إلى جانب غيره من الأمراض المستجدة التي تؤثر على حياة البشر وذلك في إطار استجابتها.
في أغسطس 2020 ، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، “مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية”، أول مركز أبحاث طبية حيوية مستقل في دولة الإمارات بقيمة إجمالية قدرها 300 مليون درهم التابع لمؤسسة الجليلة ليكون منارة للأمل لدولة الإمارات العربية المتحدة و المنطقة العربية.
وقد سُمِّيت مؤسسة الجليلة بهذا الاسم نسبةً لسمو الشيخة الجليلة ابنة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك