أوبك تنتظر تجاوبًا روسيًا مع خفض إضافي يبلغ 15 مليون برميل
آخر تحديث 20:45:57 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يعتبر الأكبر من نوعه منذ الأزمة المالية عام 2008

"أوبك" تنتظر تجاوبًا روسيًا مع خفض إضافي يبلغ 1.5 مليون برميل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "أوبك" تنتظر تجاوبًا روسيًا مع خفض إضافي يبلغ 1.5 مليون برميل

خفض إنتاج النفط 1.5 مليون برميل
واشنطن - صوت الإمارات

اتفقت "أوبك" الخميس على خفض إنتاج النفط 1.5 مليون برميل يوميًا إضافية، في الربع الثاني من 2020، لدعم الأسعار المتضررة بفعل تفشي فيروس "كورونا"؛ لكنها جعلت تحركها مشروطًا بانضمام روسيا ودول أخرى. وتراجعت توقعات الطلب على النفط بفعل إجراءات الحكومات لاحتواء الفيروس، مما دفع "أوبك" للنظر في إجراء أكبر خفض لها منذ الأزمة المالية في 2008. وتقلصت توقعات نمو الطلب في 2020 في ظل تعطيل المصانع والإحجام عن السفر، وتباطؤ أنشطة أعمال أخرى.

وتستحث "أوبك" حلفاءها، ومن بينهم روسيا، نحو خفض كبير يصل إلى 1.5 مليون برميل يوميًا في الربع الثاني، مع مد تخفيضات حالية تبلغ 2.1 مليون برميل يوميًا، ينتهي أجلها هذا الشهر، حتى نهاية 2020. ولا تزال موسكو حتى الآن تلمح إلى عزمها دعم تمديد للخفض، بدلًا من خفض جديد.

وفيما مضى، أبدت موسكو التي تتعاون على صعيد سياسة الإنتاج منذ 2016 في إطار مجموعة غير رسمية تعرف باسم "أوبك+"، ترددًا خلال المفاوضات؛ لكنها كانت تشارك في اللحظات الأخيرة. ويلتقي وزراء "أوبك+" اليوم الجمعة في فيينا.

وقالت "أوبك" في بيان بعد اجتماع وزرائها، إن تفشي فيروس "كورونا" أحدث "وضعًا غير مسبوق" ومخاطر، بما يستلزم تحركًا. وقالت إن الوزراء اتفقوا على خفض إضافي للإمداد قدره 1.5 مليون برميل يوميًا حتى يونيو (حزيران) المقبل، من المتوقع أن تساهم الدول من خارج المنظمة بخمسمائة ألف برميل يوميًا منها. وقالت المنظمة إن هذا سيكون بالإضافة إلى تمديد القيود القائمة على الإمدادات لنهاية 2020. وأوضحت "أوبك" أنها ستعقد اجتماعًا وزاريًا آخر في التاسع من يونيو.

"التصور الأسوأ"

وفي وقت سابق، أشارت مصادر من "أوبك" إلى أن المحادثات الأولية مع روسيا هذا الأسبوع في فيينا أكثر صعوبة من ذي قبل. ولدى سؤاله عما سيحدث إذا رفضت روسيا الانضمام للخفض الجديد عند اجتماع "أوبك" وروسيا والمنتجين الآخرين من خارجها اليوم الجمعة، قال مصدر من "أوبك": "التصور الأسوأ هو (مجرد) التمديد".

وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، إن "أوبك" لن تتحمل عبء التخفيضات وحدها، وإنه يتعين على الدول من خارج المنظمة المشاركة. وقال: "نحن جميعًا معًا في هذا الوضع... لذا لن يكون القرار لنا وحدنا".

وفي حالة الموافقة على الخفض المقترح من "أوبك"، فسيكون هذا عند الحد الأقصى من توقعات السوق. وسيعني خفض إضافي بمقدار 1.5 مليون برميل يوميًا من "أوبك+" أن يصبح إجمالي تخفيضات الإنتاج التي تطبقها المجموعة 3.6 مليون برميل يوميًا، بما يعادل حوالي 3.6 في المائة من الإمدادات العالمية.

وكانت آخر مرة خفضت فيها "أوبك" الإمدادات بمثل هذا القدر في 2008، عندما قلصت الإنتاج 4.2 مليون برميل يوميًا في مواجهة تباطؤ الطلب بفعل الأزمة المالية العالمية.

وتخلت أسعار خام برنت عن مكاسب بحلول الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش، ليجري تداولها قرب 51 دولارًا للبرميل، بعد أن زادت في البداية 0.6 في المائة على خلفية أنباء خطة خفض "أوبك"، مما يلقي الضوء على الضبابية التي تكتنف التأثير الحقيقي للفيروس على الطلب العالمي في ظل تواصل انتشاره. وتراجعت أسعار النفط هذا العام بنحو عشرين في المائة.

وعاد وزير الطاقة الروسي إلى موسكو أمس للتشاور؛ لكن من المقرر أن يعود إلى فيينا الجمعة لحضور اجتماع "أوبك+" الأوسع نطاقًا. وقال غاري روس، مؤسس "بلاك غولد إنفستورز" لـ"رويترز": "ليس لدى (أوبك+) خيار سوى خفض كبير للإنتاج، بالنظر إلى فاقد الطلب المرتبط بالفيروس"، موضحًا أنه يتوقع مشاركة حلفاء "أوبك" من خارجها "بمن فيهم روسيا؛ لأنه يصب في مصالحهم الاقتصادية بقوة".

وقال إحسان خومان، من "ميتسوبيشي يو إف جي"، إن إجراءات "أوبك" إلى جانب إجراءات تحفيز من الحكومات والبنوك المركزية في أنحاء العالم، ستساعد في طمأنة الأسواق.

قد يهمك ايضا 

45 مليار درهم مبيعات قطاع تجارة التجزئة في أبوظبي العام الماضي

توقعات بانتعاش قطاع تجارة التجزئة في أبوظبي خلال إجازة عيد

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبك تنتظر تجاوبًا روسيًا مع خفض إضافي يبلغ 15 مليون برميل أوبك تنتظر تجاوبًا روسيًا مع خفض إضافي يبلغ 15 مليون برميل



GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان
 صوت الإمارات - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل
 صوت الإمارات - أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 02:29 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بلينكن يعرب عن أمله في التوصل لاتفاق بشأن غزة قبل تنصيب ترامب
 صوت الإمارات - بلينكن يعرب عن أمله في التوصل لاتفاق بشأن غزة قبل تنصيب ترامب

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إلغاء ميتا التثبت من الحقائق سيكون له ضرر في العالم الحقيقي
 صوت الإمارات - إلغاء ميتا التثبت من الحقائق سيكون له ضرر في العالم الحقيقي

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 15:08 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استعراض واقع القطاعات الخدمية والمشاريع التنموية في طرطوس

GMT 02:16 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 17:31 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة نجمة البوب الكورية سولي عن عمر ناهز 25 عامًا

GMT 00:04 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 23:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فيصل خليل يؤكد أن الجمهور ينتظر بشدة منافسات كأس آسيا

GMT 21:06 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

علماء يختبرون مواد كيميائية تعمل على محو الذكريات

GMT 13:23 2013 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

رواج في حركة بيع العقارات بالعبور

GMT 17:54 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عواصف رعدية تجتاح ساحل أستراليا الشرقي

GMT 02:59 2019 الخميس ,22 آب / أغسطس

حسين الجسمي يطرح أغنية "دنيا" عبر يوتيوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates