واشنطن - صوت الإمارات
أظهر تقرير لصندوق النقد الدولي لشهر نيسان/أبريل، أنه في ظل تفشي فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد -19) سيهبط الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام 2020 بنسبة 3% أو أكثر، بينما سيرتفع في عام 2021 بنسبة 5.8 في المئة، أي أكثر بنسبة 2.4 في المئة مقارنة مع توقعات شهر كانون الثاني/يناير الماضي.
واشنطن – سبوتنيك. وجاء في نص تقرير الصندوق "وورلد ايكونوميك أوتلوك" [آفاق الاقتصاد العالمي]: "نتيجة للجائحة، من المتوقع أن ينخفض الاقتصاد العالمي بشكل كبير بنسبة 3 في المئة في عام 2020، وهو أسوأ من مؤشر عامي 2008-2009.
وفقًا لسيناريو خط الأساس، الذي يشير إلى أنه سيتم التغلب على الوباء في النصف الثاني من عام 2020، وستكون الجهود الجارية قادرة على تحقيق نتائج إيجابية تدريجيًا، فمن المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 5.8 في المئة في عام 2021 ".
ويذكر أنه حتى قبل ظهور أول علامات تفشي جائحة الفيروس التاجي في كانون الثاني/ يناير الماضي، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي لعامي 2020 و2021 - بنسبة 0.1 و 0.2 نقطة مئوية، إلى 3.3 بالمئة و 3.4 بالمئة، على التوالي.
وخفّض كذلك صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي في الصين لعام 2020 بنسبة 4.8 نقطة مئوية، إلى 1.2 في المائة، ورفع بنسبة 3.4 نقطة مئوية التوقعات لعام 2021 ليصل إلى 9.2 في المائة.
وجاء في تقرير الصندوق لشهر نيسان / أبريل حول الاقتصاد العالمي، انه في يناير/كانون الثاني، وعلى النقيض من ذلك، وقبل انتشار الوباء، عمل الصندوق على زيادة توقعات النمو الاقتصادي في الصين لعام 2020 بنحو 0. 2 نقطة مئوية، إلى 6 في المائة، وفي عام 2021 بنحو 0.1 نقطة مئوية إلى 5.8 في المائة.
ويفسر محللو الصندوق أن الاقتصاد الصيني عانى من صدمة وباء فيروس كورونا المستجد، قبل الاقتصادات الأخرى. إذا كان في بلدان أخرى الربع الثاني سيكون الأكثر فشلا، ففي الصين كان الربع الأول هو الأسواء. ونتيجة لذلك، بدأ الانتعاش في وقت سابق.
وقدرت وكالة التصنيف الدولية "فيتش"، في وقت سابق، أن الناتج المحلي الإجمالي للصين قد ينخفض بنحو 4 بالمئة على أساس سنوي في الربع الأول من عام 2020 بسبب تداعيات "كوفيد-19".
وكانت "فيتش"، نشرت توقعات تشير إلى تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين هذا العام إلى 3.7 بالمئة عقب نمو 6.1 بالمئة في 2019.
أرسل تعليقك