دول مجلس التعاون الخليجي وجهة أساسية للمنتجات الغذائية من أميركا اللاتينية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

السعودية والإمارات تستوردان 80% من المواد الزراعية منها

دول مجلس التعاون الخليجي وجهة أساسية للمنتجات الغذائية من أميركا اللاتينية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دول مجلس التعاون الخليجي وجهة أساسية للمنتجات الغذائية من أميركا اللاتينية

حمد بوعميم مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي
دبي – صوت الإمارات

كشف تقرير حديث صدر أمس، الثلاثاء، عن أن المنتجات الغذائية التي تستوردها دول الخليج من أميركا اللاتينية تشكل 9 في المائة من الواردات الزراعية، وبقيمة 4.3 مليار دولار، مشيراً إلى أن السعودية والإمارات تعدان الوجهتين الأساسيتين لتجارة أميركا اللاتينية مع دول الخليج من خلال استيرادهما ما لا يقل عن 80 في المائة من الصادرات الزراعية الأساسية الست من أميركا اللاتينية.

وأشار التقرير الذي أصدرته غرفة تجارة وصناعة دبي أمس بالتعاون مع "وحدة الاستخبارات الاقتصادية" التابعة لمجموعة الإيكونوميست تحت عنوان "التغلب على التحديات... التجارة الزراعية بين دول مجلس التعاون الخليجي وأميركا اللاتينية"، إلى أن المنتجات الزراعية تشكل نحو 40 في المائة من إجمالي الواردات الخليجية من أميركا اللاتينية، وتمثّل اللحوم من دول القارة قرابة نصف واردات دول الخليج من اللحوم عموما

ولفت التقرير إلى أن دول الخليج تستورد 30 في المائة من حاجاتها من العلف الحيواني، و10 في المائة من وارداتها من الحبوب والفواكه والمكسرات والبذور الزيتية والسكر من أميركا اللاتينية، وذلك خلال الإعلان عن الدراسة على هامش فعاليات المنتدى العالمي للأعمال لدول أميركا اللاتينية 2018، والذي تعقد فعالياته برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بعنوان "تواصل تعاون نمو".
وشهد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وخوان كارلوس رئيس بنما، الجلسة الافتتاحية لمنتدى الأعمال العالمي لدول أميركا اللاتينية، كما شهد ولي عهد دبي والرئيس البنمي التوقيع على مذكرة تفاهم لافتتاح مكتب تمثيلي لغرفة تجارة وصناعة دبي في العاصمة البنمية.

وقال حمد بوعميم مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي: "تعتبر دول أميركا اللاتينية مصدراً مهماً للمنتجات الغذائية التي تستوردها دول الخليج وتزداد هذه الأهمية بشكل كبير مع سعي دول الخليج لتنويع مصادر سلتها الغذائية وقيام دول أميركا اللاتينية باستكشاف أسواق جديدة لمنتجاتها الزراعية".

وأضاف بوعميم: "نبحث في المنتدى العالمي للأعمال لدول أميركا اللاتينية 2018 أفضل السبل والوصول إلى حلول فعالة للتحديات التي تشكل عائقاً أمام تعزيز العلاقات التجارية في هذا المجال والارتقاء بها إلى آفاق أوسع من خلال العمل المشترك لوضع الرؤى والخروج بالمقترحات التي من شأنها المساهمة في تسهيل تصدير منتجات دول القارة الزراعية لدول الخليج والمنطقة".

وأوضح أن المنتدى الذي يستقطب قادة وصناع قرار سيناقش مواضيع وقضايا من شأنها المساهمة في تعزيز العلاقات التجارية وزيادة واردات دول الخليج من منتجات أميركا اللاتينية الزراعية من خلال بحث سبل الاستفادة من توسعات شركات الطيران وتوظيف التكنولوجيا الحديثة للتغلب على التحديات.
وأظهر التقرير أن كلاً من البرازيل والأرجنتين تهيمنان على جانب العرض حيث كانت البرازيل وبصورة أساسية المصدر الوحيد لمنتجات اللحوم إلى دول الخليج بحصة سوقية بلغت 98 في المائة من السوق في 2016. وفي العام ذاته كانت البرازيل مصدراً لـ91 في المائة من السكر و83 في المائة من البذور الزيتية المصدرة من دول أميركا اللاتينية إلى دول الخليج.
وبحسب التقرير، فقد كانت الأرجنتين هي المصدّر الأساسي للحبوب والمنتجات الغذائية الحيوانية، وهيمنت الإكوادور وتشيلي على الصادرات من المكسّرات والفاكهة إلى الخليج في 2016 وبنسبة بلغت 38 في المائة و34 في المائة على التوالي من إجمالي الصادرات من أميركا اللاتينية.

وأشار التقرير إلى الاعتماد الكبير لدول الخليج في وارداتها الغذائية، التي يأتي في مقدمتها وارداتها من اللحوم والسكّر والحبوب على دول أميركا اللاتينية، مشيراً في الوقت ذاته إلى تراجع عمليات استيراد السكر من دول أميركا اللاتينية خلال العامين الماضيين.

ونوه إلى أن هناك مجموعة أوسع من المنتجات التي يمكن أن توفّرها أميركا اللاتينية لدول الخليج تتجاوز اللحوم والسكّر والحبوب حيث سيوفّر توسع خطوط الطيران المباشر وتحسّن الكفاءة في عمليات الشحن إمكانية تقليل الوقت والتكلفة المطلوبين لنقل المنتجات الزراعية، وهذا بدوره يخلق الفرص للمصدرين في أميركا اللاتينية لتوفير الإمدادات من السلع الزراعية القابلة للتلف السريع أو التي يعتبر نقلها حالياً باهظ التكلفة.

وأوضح التقرير أن خيارات تمويل التجارة الحالية تمنع الشركات الصغيرة والمتوسطة من المشاركة، وأكد أنه يمكن لتكنولوجيا التعاملات الرقمية "البلوك تشين" أن تساعد في معالجة التحديات الأساسية التي يواجهها اللاعبون في السوق في مجال التجارة الزراعية إلى جانب التقليل من حجم المعاملات الورقية وطول الإجراءات والأخطاء البشرية في عمليات الاستيراد والتصدير.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول مجلس التعاون الخليجي وجهة أساسية للمنتجات الغذائية من أميركا اللاتينية دول مجلس التعاون الخليجي وجهة أساسية للمنتجات الغذائية من أميركا اللاتينية



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates