وزارة الخزانة البريطانية تعاني من أزمات عدّة في ظل تعثّر اتفاقية البريكست
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تقرير جديد للورد كيسلاك كشف عن الفجوة الكبيرة في حكومة تيريزا ماي

وزارة الخزانة البريطانية تعاني من أزمات عدّة في ظل تعثّر اتفاقية "البريكست"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزارة الخزانة البريطانية تعاني من أزمات عدّة في ظل تعثّر اتفاقية "البريكست"

وزارة الخزانة البريطانية
لندن ـ ماريا الطبراني

كشف تقرير للورد كيسلاك عن الفجوة الأخذة في الاتساع في قلب الحكومة البريطانية، تزامنًا مع الحاجة إلى إدارة قوية للتعامل مع اتفاقية "البريكست"، وتعاني وزارة الخزانة العديد من الأزمات، في حين تحتاج الحكومة البريطانية إلى مركز قوي أكثر من أي وقت مضى، للبدء في المفاوضات، ورصد آثار الخروج من الاتحاد الأوروبي ولتنسيق المبادرات "المتناقضة المختلفة" لحكومة تيريزا ماي.
وللوصول إلى ذلك ينبغي أن تكون وزارة الخزانة دعامة قوة، فوفقا لتقرير الاتهام الذي قدّمه الرئيس السابق للخدمة المدنية، السير كيسلاك، فإنه على مدى العقود السبعة الماضية قد أسيء استخدام قوة وزارة الخزانة وعانت الحكومة البريطانية نتيجة لذلك، وكان من المقرر اكتمال تقرير كيسلاك بحلول الصيف الماضي ولكن تم تأجيله بسبب الغضب السياسي الناجم عن نتيجة الاستفتاء في يونيو/حزيران الماضي، والان يواجه عقبات أمام تناقض اتفاقية "البريكست". 

ويختلف وزير الخزانة الحالي توم سكولر عن سلفه، السير نيك ماكفيرسون، تمامًا كما أن المستشار فيليب هاموند لا يشبه جورج أوزبورن، وبصرف النظر عن "البريكست" وآثارها عبر "الوايت هول"، والتي ترغم البعض بإعادة النظر في بنية ومواقف المركز، ولم يطلب كيسلاك بفعل الكثير في حديثه عن مشكلة مصداقية وزارة الخزانة التي يمكن حلها عن طريق المزيد من الشفافية والانفتاح الفكري. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الخزانة البريطانية تعاني من أزمات عدّة في ظل تعثّر اتفاقية البريكست وزارة الخزانة البريطانية تعاني من أزمات عدّة في ظل تعثّر اتفاقية البريكست



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates