دبي صوت الامارات
أكد مصرف الإمارات الإسلامي أن توحيد المعايير الخاصة بالمصارف الإسلامية يصب في مصلحة القطاع، متوقعاً أن يعلن المصرف المركزي توحيد هذه المعايير بنهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل.
وأكد المصرف خلال مؤتمر صحافي الاثنين، للإعلان عن نتائج "مؤشر الصيرفة الإسلامية"، أن 51% من متعاملي القطاع المصرفي في الإمارات يستخدمون منتجاً إسلامياً واحداً على الأقل، بزيادة أربع نقاط مئوية على عام 2015.وتفصيلاً، أكد الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات الإسلامي، جمال بن غليطة، أنه من المتوقع أن يعلن المصرف المركزي في الدولة توحيد المعايير الخاصة بالمصارف الإسلامية نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل، مشيراً إلى أن هذا التوحيد سيصب في مصلحة القطاع والاقتصاد بشكل عام، حيث سينظم القطاع والخدمات التي تقدمها المصارف الإسلامية.
وأوضح بن غليطة خلال مؤتمر صحافي الاثنين، للإعلان عن نتائج النسخة الثانية من "مؤشر الصيرفة الإسلامية من (الإمارات الإسلامي)" أن "توحيد المعايير، لا يعني تخلي المصارف عن الهيئة الشرعية الخاصة بها، إنما سيكون هناك تنسيق دوري مع الهيئة الشرعية الموحدة لكل المصارف، وهو ما يعزز الشفافية والصدقية، ويحمي المستثمرين، ويسهل عليهم عملية اتخاذ القرارات".
وأشار بن غليطة إلى أن نتائج المؤشر هذا العام تحمل العديد من العناصر الإيجابية، التي تؤكد استمرار تنامي حضور وقوة قطاع الصيرفة الإسلامية في الإمارات، حيث كشف الاستطلاع أن 51% من متعاملي القطاع المصرفي في الإمارات يستخدمون منتجاً إسلامياً واحداً على الأقل، بزيادة أربع نقاط مئوية على عام 2015. وأوضح أن نتائج الاستطلاع تكشف عن تنامي الاهتمام بالصيرفة الإسلامية بين أوساط المستهلكين المسلمين وغير المسلمين على حد سواء، ما يشير إلى الفرص الواعدة التي تتيح تحقيق نمو كبير على مستوى القطاع في الدولة.
وكشفت نتائج المؤشر أن غالبية المتعاملين في الإمارات بنسبة 62% على دراية بمنتج واحد على الأقل من المنتجات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة، مقارنة مع 59% العام الماضي، ما يؤكد زيادة قبول المستهلكين ووعيهم بالخدمات المصرفية الإسلامية وطلبهم لها في الدولة. وللعام الثاني على التوالي، كشف المؤشر عن أن المصارف الإسلامية لم تستطع اللحاق بركب نظيراتها التقليدية في مجالات التكنولوجيا والابتكار وخدمة المتعاملين.
وارتفعت نسبة المتعاملين الذين ينظرون إلى المصارف الإسلامية على أنها أكثر موثوقية إلى 42% لدى المسلمين في عام 2016، مقابل 37% في عام 2015، و34% لدى غير المسلمين هذا العام، مقابل 27% في عام 2015. كما أكد المشاركون في الاستطلاع أن المصارف التقليدية أكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية بنسبة 41% للمتعاملين المسلمين (33% عام 2015)، و42% لدى غير المسلمين (40% عام 2015).
أرسل تعليقك