زيادة عمليات التسوّق الإلكتروني مقارنة بالمتاجر مع انطلاق الجمعة السوداء
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أنفق المستهلكون الأميركيون ملياري دولار في الساعات الأولى للموسم

زيادة عمليات التسوّق الإلكتروني مقارنة بالمتاجر مع انطلاق "الجمعة السوداء"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - زيادة عمليات التسوّق الإلكتروني مقارنة بالمتاجر مع انطلاق "الجمعة السوداء"

التسوّق الإلكتروني
واشنطن - صوت الامارات

أنفق المستهلكون الأميركيون أكثر من ملياري دولار عبر الإنترنت في الساعات الأولى من موسم تسوق عيد الشكر يوم الخميس الماضي، بينما كان الإقبال على متاجر التجزئة ضعيفا بشكل كبير عشية "الجمعة السوداء"، تمشيا مع توجه أوسع للعزوف عن التسوق من المتاجر التقليدية، والتوجه بشكل أكبر نحو التسوق عبر الإنترنت.

وبحسب مستشارين ومحللين أجروا متابعات ميدانية، فإن تخفيضات طرحتها سلاسل متاجر هذا الشهر مبكرا للتغلب على قصر موسم العطلات هذا العام قوبلت بتراجع في أعداد المقبلين على المتاجر في أنحاء البلاد.

واليوم التالي لعيد الشكر، "الجمعة السوداء"، هو أضخم أيام التسوق في الولايات المتحدة، وكان من المتوقع هذا العام (حتى لحظة كتابة هذا التقرير) أن يشارك أكثر من 165 مليون شخص فيه على مدى عطلة نهاية الأسبوع.

وفي حين ما زالت للجمعة السوداء أهميتها، فإن هذه الأهمية آخذة في الانحسار، إذ أصبح موسم تسوق نهاية العام يبدأ قبل الاحتفال بـ"الهالوين" بأسبوع ويمتد حتى ليلة رأس السنة، حيث تُقم متاجر التجزئة تخفيضات كبيرة على مدار الموسم.

ونظرا لقصر موسم التسوق هذا العام، تسارعت العروض المبكرة والإنفاق. وأمام تجار التجزئة فترة تقل ستة أيام هذا العام لاغتنام مبيعات بين عيد الشكر ورأس السنة.

وفي بريطانيا قفزت المشتريات بالبطاقات الائتمانية بنحو 12.5 في المائة مقارنة بالعام الماضي. ولا يعني هذا بالضرورة أن هناك مزيدا من الأموال تم إنفاقها بشكل عام، بل يشير إلى أن هناك المزيد من المتسوقين يستخدمون البطاقات مقابل النقد.

وقالت شركة بركلي كارد لتحليل معاملات العملاء بالبطاقات الائتمانية إنه على مدى العامين الماضيين، ارتفعت أحجام التعاملات بالبطاقات الائتمانية يوم الجمعة السوداء، وهي أخبار جيدة لتجار التجزئة. وفي الساعة الواحدة صباحا بتوقيت غرينتش تم إنفاق 2.1 مليار دولار من خلال منصات التجزئة الإلكترونية، بزيادة قدرها 20.2 في المائة عن نفس الفترة العام الماضي.

وتم إجراء نحو 46.4 في المائة من جميع عمليات الشراء عبر الإنترنت من خلال الهواتف الذكية، بزيادة نحو 13 في المائة مقارنة بالعام الماضي.

ولم يخل الأمر من تدخلات سياسية على خط يوم التسوق، إذ أغلق عشرات النشطاء الفرنسيين الخميس مركز توزيع تابعا لشركة أمازون خارج باريس احتجاجا على الأضرار البيئية التي يقولون إنها ناتجة عن الاستهلاك المفرط خلال يوم "الجمعة السوداء" الذي يشهد حسومات كبيرة.

واستخدم نحو 100 ناشط حزما من التبن وشكلوا سلاسل بشرية لإغلاق مدخل المخزن جنوبي العاصمة باريس. وحمل البعض لافتات كتب عليها "أمازون: من أجل المناخ والتوظيفات، أوقفوا التوسع، أوقفوا الإنتاج الزائد"، بينما وضع آخرون أدوات كهربائية قديمة لقطع الطريق أمام عبور الشاحنات إلى الموقع.

ويقول النشطاء إن الزيادة الكبيرة في عمليات التسليم من قبل أمازون وتجار التجزئة الآخرين إلى المتسوقين الذين يقبلون على الشراء بسبب الحسومات الكبيرة على جميع السلع، يزيد من انبعاثات الغازات الدفيئة.

وقال نائب رئيس بلدية باريس المسؤول عن التنظيم المدني جون لويز ميساكا في رسالة مفتوحة نُشرت الاثنين إن باريس تدرس بعض التدابير الجديدة، مثل فرض ضريبة على عمليات التسليم لتخفيف الاختناقات المرورية والتلوث الناجم عن عمليات موقع أمازون وغيره. وتقول الرسالة إن أمازون وحدها ستسلم 2.5 مليون طرد في باريس خلال مبيعات الجمعة السوداء، أي أكثر بعشرة أضعاف من المعتاد. كما حذرت وزيرة البيئة إليزابيث بورن في وقت سابق هذا الأسبوع من "جنون الاستهلاك" والتلوث الناجم عن الجمعة السوداء.

عنوانين 8

"جمعة تسوق" مبشرة في ساعاتها الأولى

ارتفاع المبيعات بالبطاقات مقابل النقد

أنفق المستهلكون الأميركيون أكثر من ملياري دولار عبر الإنترنت في الساعات الأولى من موسم تسوق عيد الشكر يوم الخميس الماضي، بينما كان الإقبال على متاجر التجزئة ضعيفا بشكل كبير عشية "الجمعة السوداء"، تمشيا مع توجه أوسع للعزوف عن التسوق من المتاجر التقليدية، والتوجه بشكل أكبر نحو التسوق عبر الإنترنت.

وبحسب مستشارين ومحللين أجروا متابعات ميدانية، فإن تخفيضات طرحتها سلاسل متاجر هذا الشهر مبكرا للتغلب على قصر موسم العطلات هذا العام قوبلت بتراجع في أعداد المقبلين على المتاجر في أنحاء البلاد.

واليوم التالي لعيد الشكر، "الجمعة السوداء"، هو أضخم أيام التسوق في الولايات المتحدة، وكان من المتوقع هذا العام (حتى لحظة كتابة هذا التقرير) أن يشارك أكثر من 165 مليون شخص فيه على مدى عطلة نهاية الأسبوع.

وفي حين ما زالت للجمعة السوداء أهميتها، فإن هذه الأهمية آخذة في الانحسار، إذ أصبح موسم تسوق نهاية العام يبدأ قبل الاحتفال بـ"الهالوين" بأسبوع ويمتد حتى ليلة رأس السنة، حيث تُقدم متاجر التجزئة تخفيضات كبيرة على مدار الموسم.

ونظرا لقصر موسم التسوق هذا العام، تسارعت العروض المبكرة والإنفاق. وأمام تجار التجزئة فترة تقل ستة أيام هذا العام لاغتنام مبيعات بين عيد الشكر ورأس السنة.

وفي بريطانيا قفزت المشتريات بالبطاقات الائتمانية بنحو 12.5 في المائة مقارنة بالعام الماضي. ولا يعني هذا بالضرورة أن هناك مزيدا من الأموال تم إنفاقها بشكل عام، بل يشير إلى أن هناك المزيد من المتسوقين يستخدمون البطاقات مقابل النقد.

وقالت شركة بركلي كارد لتحليل معاملات العملاء بالبطاقات الائتمانية إنه على مدى العامين الماضيين، ارتفعت أحجام التعاملات بالبطاقات الائتمانية يوم الجمعة السوداء، وهي أخبار جيدة لتجار التجزئة. وفي الساعة الواحدة صباحا بتوقيت غرينتش تم إنفاق 2.1 مليار دولار من خلال منصات التجزئة الإلكترونية، بزيادة قدرها 20.2 في المائة عن نفس الفترة العام الماضي.

وتم إجراء نحو 46.4 في المائة من جميع عمليات الشراء عبر الإنترنت من خلال الهواتف الذكية، بزيادة نحو 13 في المائة مقارنة بالعام الماضي.

ولم يخل الأمر من تدخلات سياسية على خط يوم التسوق، إذ أغلق عشرات النشطاء الفرنسيين الخميس مركز توزيع تابعا لشركة أمازون خارج باريس احتجاجا على الأضرار البيئية التي يقولون إنها ناتجة عن الاستهلاك المفرط خلال يوم "الجمعة السوداء" الذي يشهد حسومات كبيرة.

واستخدم نحو 100 ناشط حزما من التبن وشكلوا سلاسل بشرية لإغلاق مدخل المخزن جنوبي العاصمة باريس. وحمل البعض لافتات كتب عليها "أمازون: من أجل المناخ والتوظيفات، أوقفوا التوسع، أوقفوا الإنتاج الزائد"، بينما وضع آخرون أدوات كهربائية قديمة لقطع الطريق أمام عبور الشاحنات إلى الموقع.

ويقول النشطاء إن الزيادة الكبيرة في عمليات التسليم من قبل أمازون وتجار التجزئة الآخرين إلى المتسوقين الذين يقبلون على الشراء بسبب الحسومات الكبيرة على جميع السلع، يزيد من انبعاثات الغازات الدفيئة.

وقال نائب رئيس بلدية باريس المسؤول عن التنظيم المدني جون لويز ميساكا في رسالة مفتوحة نُشرت الاثنين إن باريس تدرس بعض التدابير الجديدة، مثل فرض ضريبة على عمليات التسليم لتخفيف الاختناقات المرورية والتلوث الناجم عن عمليات موقع أمازون وغيره. وتقول الرسالة إن أمازون وحدها ستسلم 2.5 مليون طرد في باريس خلال مبيعات الجمعة السوداء، أي أكثر بعشرة أضعاف من المعتاد. كما حذرت وزيرة البيئة إليزابيث بورن في وقت سابق هذا الأسبوع من "جنون الاستهلاك" والتلوث الناجم عن الجمعة السوداء.

قد يهمك أيضًا :

حمدان بن راشد يحضر أفراح الحميري والفلاسي بدبي

ترتيبات لوجيستية وأمنية السبب رواء تأخر عودة رئيس الوزراء وفريقه إلى عدن

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة عمليات التسوّق الإلكتروني مقارنة بالمتاجر مع انطلاق الجمعة السوداء زيادة عمليات التسوّق الإلكتروني مقارنة بالمتاجر مع انطلاق الجمعة السوداء



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates