تونس تتوقع زيادة بأكثر من 13  بإنتاجها النفطي في 2019
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ليبلغ الإنتاج السنوي نحو 16.2 مليون برميل

تونس تتوقع زيادة بأكثر من 13 % بإنتاجها النفطي في 2019

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تونس تتوقع زيادة بأكثر من 13 % بإنتاجها النفطي في 2019

وزارة الصناعة التونسية
القاهرة - سهام أبوزينة

توقعت وزارة الصناعة التونسية أن يرتفع إنتاج تونس المحلي من النفط خلال السنة الحالية بنسبة 13.6 في المائة، ليبلغ الإنتاج السنوي نحو 16.2 مليون برميل مقابل 14 مليون برميل خلال السنة الماضية، حيث أنه من المتوقع أن يتم حفر 7 آبار تطويرية مع نهاية سنة 2019 مقابل حفر 4 آبار خلال سنة 2018، وأكدت وزارة الصناعة التونسية الانتهاء من حفر بئر تطويرية خلال الثلاثة أشهر الأولى من السنة الحالية، ويجري التحضير حاليا للشروع في حفر بئر تطويرية ثانية ليبلغ بذلك العدد الإجمالي للآبار التطويرية والاستكشافية نحو 13 بئرا مؤكدة و4 آبار غير مؤكدة.

ومنحت تونس خلال بداية هذه السنة ما لا يقل عن 30 ‏حصة استكشاف واستغلال جديدة في قطاع المحروقات، وتعمل وزارة الصناعة المشرفة على هذا النشاط الاقتصادي الحيوي على استئناف أنشطة البحث عن الطاقات التقليدية من خلال تسوية بعض الرخص المعطلة ومن أهمها رخصتا «برج الخضراء» و«الزارات».

وخلال السنوات التي تلت ثورة 2011 توقفت عدة شركات دولية عن التنقيب عن المحروقات في تونس نتيجة تدني أسعار النفط وتصاعد الاحتجاجات الاجتماعية التي طالت مواقع إنتاج للطاقة. وباتت ممارسة أنشطة التنقيب والاستكشاف تخضع لموافقة مسبقة من قبل البرلمان التونسي وهو ما جعل الكثير من الرخص لا يتم التصديق على تجديدها.

إقرا ايضًا:

وقف خطط ترامب للتنقيب عن النفط في محيطين

وسيُمكن دخول مشروع «نوارة»، الموجود في الجنوب الشرقي لتونس، في طور الإنتاج خلال النصف الثاني من السنة الجارية، من تحسين إنتاج المحروقات على المستوى المحلي، إذ تبلغ طاقة إنتاجه نحو 7 آلاف برميل في اليوم من النفط الخام (المكثفات) وما لا يقل عن 2.7 مليون متر مكعب يوميا من الغاز الطبيعي.

ومع نهاية شهر مارس (آذار) الماضي، أعلنت وزارة الصناعة في تونس زيادة أسعار بعض المحروقات، في أعقاب أربع زيادات متتالية في عام 2018، حيث تتضمن موازنة تونس للسنة الحالية دعماً يبلغ 2.1 مليار دينار تونسي (نحو 700 مليون دولار) لقطاع المحروقات، بينما تقول الحكومة إن إجمالي العجز الطاقي بلغ ثلث العجز التجاري الذي بلغ حدود 19 مليار دينار تونسي خلال السنة الماضية.

وتؤكد مصادر حكومية عبر وزارة المالية التونسية، أن كل زيادة دولار في أسعار النفط تتطلب توفير موارد مالية إضافية حكومية لا تقل عن 120 مليون دينار تونسي (نحو 40 مليون دولار)، فعلى مستوى موازنة الدولة، فإن الحكومة غير قادرة على توفير هذه النفقات في ظل تدني مستويات الإنتاج وتراجع الصادرات وبطء الاستثمارات.

يذكر أن إنتاج تونس من النفط قد تراجع خلال السنوات الماضية بشكل ملحوظ، حيث بات لا يزيد حالياً عن 42 ألف برميل نفط يومياً، في حين أن الكميات المنتجة كانت في حدود 80 ألف برميل قبل عام 2011. ولا تغطي هذه الكميات المنتجة إلا نحو 48 في المائة من حاجيات البلاد من النفط، وهو ما يتطلب استيراد بقية الاحتياجات من أسواق النفط الدولية.

ومن ناحية أخرى، تعول تونس على مجموعة من المشاريع الطموحة في مجال الطاقات المتجددة المستخرجة من الشمس والرياح في تعويض نصيب هام من عجزها في مجال الطاقة، ووفرت اعتمادات مالية لهذه المشروعات قدرت بنحو 15 مليار دينار تونسي (نحو 5 مليارات دولار)، وتتوقع أن ترتفع نسبة مساهمة تلك الطاقات من 3 في المائة حاليا إلى نحو 30 في المائة بحلول سنة 2030.

قد يهمك أيضًا:- 

مصداقية شركات النفط الكبرى على المحك واستثماراتها تتضائل

تراجع أسعار النفط بعد زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأميركية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تتوقع زيادة بأكثر من 13  بإنتاجها النفطي في 2019 تونس تتوقع زيادة بأكثر من 13  بإنتاجها النفطي في 2019



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates