صادرات المملكة العربية السعودية من النفط تُسجل هبوطًا كبيرًا في نيسان الماضي
آخر تحديث 13:42:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

البيانات تفيد بأن دول آسيا والولايات المتحدة شملها انخفاض صادراتها اليها

صادرات المملكة العربية السعودية من النفط تُسجل هبوطًا كبيرًا في نيسان الماضي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صادرات المملكة العربية السعودية من النفط تُسجل هبوطًا كبيرًا في نيسان الماضي

منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"
الرياض _ صوت الإمارات

هبطت الصادرات السعودية من النفط الخام بشكل كبير خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي، حسب أكثر من توقع لجهات تقوم بمراقبة حركة الناقلات، وهو ما يدعم الهدف من اتفاق خفض الإنتاج بين دول منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" والمنتجين المستقلين خارجها. وتعهدت المنظمة بخفض الإنتاج نحو 1.2 مليون برميل يومياً لستة أشهر من أول يناير/ كانون الثاني، في أول خفض للإنتاج منذ 2008. وتخفض الدول غير الأعضاء في المنظمة إنتاجها بنصف ذلك المقدار.

وتهدف "أوبك" من وراء هذا الاتفاق إلى خفض المخزونات العالمية من النفط إلى مستويات متوسط الخمس سنوات، إذ إن المخزونات مرتفعة فوق المتوسط بنحو 270 مليون برميل حتى الآن.وأظهرت بيانات من شركة "بترولوجيستكس" أن صادرات المملكة العربية السعودية من النفط الخام انخفضت في أبريل/نيسان بنحو 330 ألف برميل، مقارنة بمستوياتها في مارس/آذار، في حين أظهرت بيانات "بلومبيرغ"، بناء على متابعة حركة الناقلات، أن الصادرات السعودية في أبريل/نيسان انخفضت بنحو 585 ألف برميل يومياً عن مارس/آذار، ليصل إجمالي صادرات المملكة إلى 6.68 مليون برميل يومياً في أبريل، وهو أدنى مستوى لها منذ أغسطس/ آب عام 2014، بحسب البيانات الرسمية للمملكة.

وانخفضت الصادرات السعودية إلى كل الأسواق الرئيسية في آسيا في أبريل/نيسان، بما فيها الصين والهند واليابان، كما انخفضت الصادرات بشكل أكبر إلى الولايات المتحدة، بحسب ما أظهرته البيانات. ومع انخفاض الصادرات، يبدو أن إنتاج المملكة بشكل عام في شهر أبريل/نيسان سيكون حتى 10 ملايين برميل يومياً، للشهر الثاني على التوالي، وللشهر الثالث هذا العام، بحسب ما أظهره مسحين منفصلين صدرا بالأمس من قبل وكالتي "بلومبيرغ" و"رويترز".

وأظهر المسح الذي أجرته وكالة بلومبيرغ أن إنتاج الدول الثلاث عشرة في "أوبك" قد انخفض إلى 31.895 مليون برميل يومياً في أبريل/نيسان، من 31.935 مليون برميل يومياً في مارس. وزادت السعودية إنتاجها بشكل طفيف جداً من 9.94 مليون برميل يومياً إلى 9.95 مليون برميل في أبريل.في حين أظهر المسح الذي أجرته "رويترز" أن إنتاج منظمة "أوبك" النفطي انخفض، للشهر الرابع على التوالي، في أبريل، مع إبقاء العضو الأكبر السعودية إنتاجها دون المستوى المستهدف، في الوقت الذي قلصت فيه عمليات الإصلاح والاضطرابات إنتاج نيجيريا وليبيا، المستثنيتين من اتفاق لتقييد الإنتاج.وبحسب مسح "رويترز"، انخفض إنتاج المنظمة من 32.05 مليون برميل يومياً إلى 31.97 مليون برميل يومياً في أبريل.ورغم هذه التراجعات في مستويات الإنتاج من "أوبك"، فإن زيادة إمدادات النفط من أنجولا، وارتفاع إنتاج الإمارات العربية المتحدة عن المستوى المعتقد في البداية، أسهما في انخفاض مستوى التزام "أوبك" إلى 90 في المائة، مقارنة مع 92 في المائة في القراءة المعدلة لشهر مارس/آذار، وذلك بحسب مسح "رويترز".

ويظهر المسح أن مستوى الالتزام البالغ 90 في المائة ما زال أعلى مما حققته "أوبك" في التخفيض السابق عام 2009. وقدر محللون، بعضهم من وكالة الطاقة الدولية، مستوى الالتزام في 2017 بأعلى من ذلك، ووصفته الوكالة بأنه قياسي. وخلص مسح "رويترز" إلى أن زيادة محدودة قد جاءت من الكويت والسعودية، على الرغم من أن الثانية تصدرت قائمة الدول الأكثر التزاماً بالاتفاق داخل المنظمة، وتلتها الأولى، فيما أظهر مسح "بلومبيرغ" أن الكويت خفضت إنتاجها بصورة طفيفة جداً.

وأظهرت بيانات حركة الناقلات أن الكويت لم تزد صادراتها بشكل كبير في أبريل، رغم أنها أصبحت لديها كميات إضافية من النفط للتصدير، بعد أن أقفلت للأبد مصفاة الشعيبة، أقدم مصفاة في البلاد، الشهر الماضي. وكانت المصفاة تكرر نحو 200 ألف برميل يومياً من النفط الخام.وحتى مع زيادة أبريل، بلغ مستوى الخفض الذي نفذته السعودية، أكبر منتج للخام في "أوبك"، 574 ألف برميل يومياً، بما يزيد كثيراً عن الخفض المستهدف لها، البالغ 486 ألف برميل يومياً. وارتفع إنتاج إيران قليلاً، بحسب مسح "رويترز"، فيما أظهر مسح "بلومبيرغ" أن إنتاج إيران انخفض بشكل طفيف كذلك، ليصل إلى 3.760 مليون برميل يومياً. وتقرر السماح لطهران بزيادة محدودة في الإنتاج، بموجب اتفاق "أوبك"، عند مستوى 3.8 مليون برميل يومياً، وهو المستوى الذي تنوي إيران الحفاظ عليه حتى نهاية الاتفاق مع باقي المنتجين، أو في حالة تمديد الاتفاق لستة أشهر أخرى.

وتبدد تلك الزيادات أثر انخفاض الإمدادات في العراق، الذي صدر كميات أقل من الخام من مرافئه الجنوبية، وفنزويلا حيث هبطت الصادرات أيضاً على أساس شهري، بحسب بيانات ناقلات ومصادر ملاحية.وهبط الإنتاج في الإمارات، غير أن إمدادات مارس جاءت أعلى مما كان يعتقد في البداية. وكانت الإمارات، التي ظلت تركز على زيادة طاقة إنتاج الخام في السنوات الأخيرة، أبطأ من دول الخليج الأخرى الأعضاء في تقليص الإمدادات.وتقول الإمارات إنها ملتزمة بالكامل، وتلقي باللوم فيما يثار بشأن عدم التزامها على التضارب بين بياناتها الخاصة بالإنتاج وتلك التي تقدرها مصادر ثانوية تستخدمها "أوبك" لتتبع مستوى الالتزام.وساعد عدم استقرار إنتاج نيجيريا وليبيا المستثنيتين من تخفيضات الإنتاج على تقليص إنتاج "أوبك" بالكامل. وأعلنت "أوبك" هدفاً للإنتاج يبلغ 32.5 مليون برميل يومياً، في اجتماع الثلاثين من نوفمبر/ تشرين الثاني، استناداً إلى أرقام متدنية في ليبيا ونيجيريا، وشمل ذلك إندونيسيا التي غادرت المنظمة منذ ذلك الحين.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صادرات المملكة العربية السعودية من النفط تُسجل هبوطًا كبيرًا في نيسان الماضي صادرات المملكة العربية السعودية من النفط تُسجل هبوطًا كبيرًا في نيسان الماضي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates