أثرياء سويسرا قلقون على أسهمهم المالية بعد تزعزع أسعار العقارات
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

82 % منهم يعتبرون أن الفترة الزمنية الحالية تتميز بطابع "الغدر"

أثرياء سويسرا قلقون على أسهمهم المالية بعد تزعزع أسعار العقارات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أثرياء سويسرا قلقون على أسهمهم المالية بعد تزعزع أسعار العقارات

تزعزع الأسعار في الأسواق العقارية الهم الأول لأثرياء سويسرا
لندن - صوت الامارات

ساهم خروج بريطانيا من دول الاتحاد الأوروبي وانتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأميركية والصراع المتشابك في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، التي خرج منها ماكرون فائزًا، في وضع أكثر من ثلاثة آلاف ثري، في ست دول هم هونغ كونغ واليابان وسنغافورة والمكسيك وبريطانيا وإيطاليا إضافة الى سويسرا، في حال من الاستنفار.

في المقام الأول، نرى أن 82 في المئة من هؤلاء الأثرياء يعتبرون أن الفترة الزمنية التي نمر بها، تتميز بطابع "الغدر" الذي قد يؤذي مباشرة مصالحهم التجارية، الداخلية والخارجية. فعندما ننظر الى المكسيك، نجد أن 90 في المئة من الأثرياء المحليين يخشون من ظاهرة الفساد المتفشية هناك، التي قد تجعل الطبقات السياسية تنقلب ضدهم بهدف ابتزازهم. أما في بريطانيا فنرى أن 82 في المئة من الأثرياء يتخوفون من نتائج "الطلاق" مع دول الاتحاد الأوروبي، ما قد يسبب لهم خسائر بملايين الدولارات.

وليس مؤكداً أن الأموال الضخمة التي جمعها أثرياء العالم، ومن ضمنهم السويسريون، لا تعفيهم من الشعور بالخطر والخوف من أوضاع الأسهم المالية حول العالم فحسب، بل من سلة من البارومترات والمستجدات، ومن ضمنها زيادة البطالة وتدفق المهاجرين وعدم الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي المتدني، التي قد تحضهم، بين يوم وآخر، على نقل أموالهم بسرعة، الى ملاذات مالية آمنة أخرى. ولا يشمل التحليل المصرفي السويسري الأثرياء المحليين فقط بل يتوسع لرصد العوامل التي تثير هلع الأثرياء في كل من هونغ كونغ واليابان وسنغافورة والمكسيك وبريطانيا وإيطاليا.

في سويسرا، نلاحظ أن الهم الأول لدى الأثرياء، يكمن في تزعزع الأسعار في الأسواق العقارية والذي قد يجر معه موجة من المبيعات العقارية بالجملة، للتخلص مما لا ينطوي على فائدة تجارية وسوقية، بعد اليوم. وفي حال تمعنا أكثر بمخاوف الأثرياء الايطاليين لوجدنا أنها تتمحور حول الارتفاع المخيف للبطالة بين الشباب، التي قد تحض حكومة روما على زيادة الضرائب عليهم لتوطيد برامج الرعاية الاجتماعية والمعيشية.

على صعيد آسيا، نجد أن 79 في المئة من أثرياء اليابان يخشون من تزايد أعداد المسنين في شكل كبير، ما يضع أمامهم قضية الوراثة والتوريث من دون حل، من جهة، وضرورة التعامل مع العمال الأجانب غير الموثوق منهم، من جهة ثانية. في حين يخشى 80 في المئة من أثرياء هونغ كونغ أن تقودهم التوترات الاجتماعية هناك، الى نقل أموالهم الى الخارج، وبالتحديد الى ملاذات مالية أكثر أماناً. وفي ما يتعلق بأثرياء سنغافورة فإنهم يخشون من تعاظم الأخطار المرتبطة بالحواجز التجارية الدولية التي بدأت حكومتهم بناءها، في الآونة الأخيرة.

واعتماداً على مؤشر "يو بي اس كوفايدنس ايندكس"، نرى أن عدد الأثرياء المتفائلين، على الصعيد الدولي، خصوصاً في ما يتعلق بمستقبلهم التجاري ومستقبل العالم، يتخطى عدد الأثرياء المتشائمين. على مستوى سويسرا، نرى أن 52 في المئة من الأثرياء متفائلين مقابل 19 في المئة فقط من أولئك المتشائمين.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أثرياء سويسرا قلقون على أسهمهم المالية بعد تزعزع أسعار العقارات أثرياء سويسرا قلقون على أسهمهم المالية بعد تزعزع أسعار العقارات



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates