مارك كارني يبيّن أن المشكلات الاقتصادية التي تواجهها بريطانيا حاليا ليست تكرارًا للأزمة المالية
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

محافظ بنك إنكلترا المركزي يدعو البريطانيين الى عدم الخشية بشأن توافر الائتمان

مارك كارني يبيّن أن المشكلات الاقتصادية التي تواجهها بريطانيا حاليا ليست تكرارًا للأزمة المالية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مارك كارني يبيّن أن المشكلات الاقتصادية التي تواجهها بريطانيا حاليا ليست تكرارًا للأزمة المالية

محافظ بنك انجلترا مارك كارني
لندن -صوت الإمارات

تتصف الحكومة البريطانية عالميًا بأنها غزيرة البيانات الاقتصادية، ولا يكاد يمر يوم حتى يصدُر رقم جديد من عاصمة المال والأعمال في العالم، وكان المشترك بين كثير من هذه البيانات الصادرة خلال الشهر الماضي، فيما يخص التشغيل والنمو والتوقعات، أنها الأسوأ منذ عام 2009، أو يمكن القول إنها الأسوأ منذ الأزمة المالية العالمية، إلا أن مارك كارني، محافظ بنك إنكلترا المركزي، صرح الجمعة، بأن المشكلات الاقتصادية التي تواجهها بريطانيا حاليا ليست تكرارًا للأزمة المالية، وأن على البريطانيين ألا يخشوا بشأن توافر الائتمان


وتحدّث كارني بعد أن خفض بنك إنكلترا أسعار الفائدة إلى مستوى قياسي منخفض جديد عند 0.25 في المائة، ورفع حجم برنامج التيسير الكمي بمقدار 60 مليار جنيه إسترليني “79 مليار دولار”.وأبلغ أنه “على الناس ألا تخشى بشأن توافر الائتمان، فهذه ليست فترة ما بعد الأزمة المالية وليست فترة أزمة اليورو، هذا قطاع مالي حديث يعمل بنجاح”، وعلى الرغم من هذا، فإن الأخبار السلبية تواصلت من بريطانيا، وتراجعت أسعار المنازل في بريطانيا بشكل يفوق المتوقع في يوليو “تموز” الماضي، وقالت “هاليفاكس للرهن العقاري” أمس الجمعة، إن أسعار المنازل البريطانية تراجعت في يوليو لتعكس مكاسب الشهر السابق، لكن من السابق لأوانه القول إن تصويت بريطانيا لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي كان سيحدث هذا الأثر الكبير.

وتراجعت أسعار المنازل واحدًا في المائة - في انخفاض أشد مما توقع الاقتصاديون في استطلاع أجرته “رويترز” بهبوط نسبته 0.2 في المائة - بعد ارتفاعها 1.2 في المائة في يونيو “حزيران”.ومقارنة بها قبل عام، ارتفعت الأسعار 8.4 في المائة في الأشهر الثلاثة حتى يوليو دون تغيير عن معدل يونيو.وقال مارتن أليس، المحلل في “هاليفاكس”: “التغييرات الشهرية قد تكون مضللة، وعادة ما تحدث تراجعات وسط الاتجاه العام الصعودي، إجمالا يظل من السابق لأوانه القول إنه كان هناك أي تأثير على سوق الإسكان نتيجة لما أفرزه استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو”.

وأعلن “رويال بنك أوف سكوتلاند” “آر بي إس” عن تفاقم خسائر النصف الأول من العام، وكشف عن خطط جديدة لبيع وحدته “ويليامز آند جلين” عشية حقبة جديدة من عدم الاستقرار الاقتصادي الناجم عن تصويت بريطانيا لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي.وقال البنك المؤمم جزئيًا، ومقره أدنبره، أمس الجمعة، إنه تكبد خسائر عائدة للمساهمين قيمتها 2.05 مليار جنيه إسترليني “2.69 مليار دولار” في النصف الأول من 2016، ارتفاعًا من 179 مليون إسترليني فقط، في الفترة ذاتها من العام الماضي.وفي خطوة مفاجئة قال “آر بي إس” إنه ألغى خطط بناء منصة تكنولوجيا مستقلة لوحدته “ويليامز آند جلين” متعللاً بالتعقيدات وبيئة أسعار الفائدة المنخفضة.وقال البنك في بيان: “خلص مجلس الإدارة إلى أن المخاطر والتكاليف الكامنة في البرنامج من الضخامة ما يجعل من عدم الحكمة الاستمرار فيه، بدلاً من ذلك سيعطي “آر بي إس” الأولوية لاستكشاف سبل تخارج بديلة”.

و أحبطت بيانات الوظائف الأميركية تعافي الإسترليني، حيث تراجع سعر الجنيه الإسترليني صوب المستوى 1.30 دولار أمس الجمعة، وهو أدنى سعر له في 3 أسابيع، بعد بيانات أفضل من المتوقع بشأن الوظائف في الولايات المتحدة.كان الإسترليني قد ارتفع 0.15 في المائة إلى 84.76 بنس لليورو، وبدأ في طريقه للتعافي، بعد أن تكبد أكبر خسارة يومية في شهر، عقب إعلان بنك إنجلترا المركزي حزمة جديدة من الإجراءات لتحفيز الاقتصاد المتباطئ يوم الخميس.لكن العملة البريطانية تراجعت في غضون نصف ساعة من صدور البيانات الأميركية 0.5 في المائة إلى 1.3037 دولار، بعد أن لامست أدنى مستوى في 3 أسابيع 1.3021 دولار.

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارك كارني يبيّن أن المشكلات الاقتصادية التي تواجهها بريطانيا حاليا ليست تكرارًا للأزمة المالية مارك كارني يبيّن أن المشكلات الاقتصادية التي تواجهها بريطانيا حاليا ليست تكرارًا للأزمة المالية



GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:02 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

برابوس تكشف عن "مرسيدس E63 AMG" بقوة 789 حصان

GMT 00:59 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب البن تقي الجسم من أمراض كثيرة

GMT 15:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

طُرق بسيطة بشأن تحويل حديقة صغيرة إلى أخرى مُميَّزة

GMT 09:16 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستضيف العام الجديد 2016

GMT 10:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حاكم الشارقة يفتتح أعمال "الاتحاد العربي للنقل الجوي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates