إعادة الهيكلة والشفافية والإفصاح أبرز تحديات الحوكمة في الشركات العائلية
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مشاركون في مؤتمر "إنسياد" لفتوا إلى تجاهل تطبيق قواعدها

إعادة الهيكلة والشفافية والإفصاح أبرز تحديات الحوكمة في الشركات العائلية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إعادة الهيكلة والشفافية والإفصاح أبرز تحديات الحوكمة في الشركات العائلية

إعادة الهيكلة والشفافية والإفصاح أبرز تحديات الحوكمة في الشركات العائلية
أبوظبي – صوت الإمارات

استعرض مسؤولون ورجال أعمال التحديات التي تواجه الشركات العائلية والخاصة، لتطبيق قواعد الحوكمة في مؤسساتهم، ومن أهمها تغيير الثقافة السائدة، وإعادة هيكلة الشركات، وتوزيع الأدوار بشكل متوازن، ووضع استراتيجية للتطوير تقوم على سياسات وأطر مستدامة، فضلاً عن الشفافية والإفصاح في ما يخص أداء الشركة، والتواصل الجيد بين أعضاء مجالس الإدارة والموظفين في المستويات الإدارية المختلفة.
وأوضحوا خلال مشاركاتهم في فعاليات "مؤتمر كلية إنسياد لقادة الأعمال العالميين"، التي انطلقت في أبوظبي أمس، إن الشركات العائلية والخاصة تتجاهل تطبيق قواعد الحوكمة في أوقات الرواج الاقتصادي، بينما تلجأ إليها عند حدوث أزمات.
وانطلقت في أبوظبي، الاثنين، فعاليات "مؤتمر كلية إنسياد لقادة الأعمال العالميين"، الذي عقدته كلية إنسياد لإدارة الأعمال، بحضور الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي، الذي أشاد بالدور المتميز للمنظمات الحكومية في تسريع حوكمة الشركات، نظراً لتأثيرها المباشر في الأطر التشريعية لإنجاز الأعمال، مشدداً على ضرورة التعاون الوثيق بين القطاعين الخاص والعام، بهدف الحفاظ على الوضع الديناميكي للاقتصاد، ووضع المعايير والممارسات التي من شأنها تطوير الشفافية ونزاهة الشركات وكفاءتها.
وأوضحت رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، سعيد الهاجري، إن "تطبيق مبادئ وقواعد الحوكمة على الشركات يتطلب تغيير الثقافة السائدة في أوساط الشركات العائلية والخاصة، والتي عادة ما تبتعد عن تطبيق الحوكمة في أوقات الرواج الاقتصادي، بينما تلجأ إليها عند حدوث أزمات".
وأضاف أن التحدي الأكبر أمام هذه الشركات هو إيجاد إطار هيكلي يضمن استدامتها وعدم تفككها، وهذا يتطلب مناقشات بين أفراد العائلة مالكة الشركة، للوصول إلى أفضل الممارسات في تطوير وتنمية شركتهم.
وذكر الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، عثمان سلطان، إن "إيجاد قنوات اتصال جيدة بين أعضاء مجالس الإدارة من ناحية، والموظفين في الإدارات المختلفة من ناحية أخرى، يعد من أهم التحديات التي تؤدي إلى تغيير الثقافة حول العمل الإداري في الشركات العائلية والخاصة".
وأوضح أن الإدارة المستدامة الناجحة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار المستويات الإدارية الأقل، ما يضمن بيئة عمل ناجحة تسهم في تطوير وديمومة هذه الشركات، مؤكداً أن دولة الإمارات وتطورها خلال فترة الـ40 عاماً الماضية، تعد نموذجاً واضحاً لتطبيق سياسات الحوكمة والشفافية.
وذكر رئيس مجلس إدارة "مجموعة كانو"، مشعل كانو، إن "الشركات الخاصة والعائلية تبحث حالياً عن الاستمرارية، عبر إيجاد إطار عمل واضح يحدد الأدوار والمسؤوليات"، مشيراً إلى أن إيجاد هذا الإطار يعتبر من التحديات الأساسية أمام ملاك هذه الشركات.
ولفت إلى دراسات تظهر أن نسبة تراوح بين 5 و14% من هذه الشركات تستمر حتى الجيل الثالث، فيما تختفي النسبة المتبقية.
واتفقت عضو مجلس إدارة "مجموعة الجابر"، فاطمة عبيد الجابر، في أن اللجوء إلى قواعد الحوكمة عادة ما يكون في أوقات الانكماش الاقتصادي، إذ تبحث الشركات الخاصة والعائلية عن أفضل الممارسات والطرق لإدارة مواردها.
وقالت: "هذه هي الثقافة التي تحتاج إلى تغيير، نظراً لأهمية الحوكمة في الأوقات كافة، لضمان كيان مؤسسي مستقر ودائم".
وشددت الجابر على أهمية تغيير طريقة التفكير القائلة إن الشركات يجب أن تظل في إطار عائلي، موضحة أن هذا الأمر يحتاج إلى إطار عمل واضح تتحد فيه مهام كل فرد من أفراد العائلة.
وأكدت وجود زيادة في الوعي بأهمية الحوكمة في الإمارات، مع الحاجة إلى إلى خطوات أوسع وأطر تنظيمية معتمدة.
 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة الهيكلة والشفافية والإفصاح أبرز تحديات الحوكمة في الشركات العائلية إعادة الهيكلة والشفافية والإفصاح أبرز تحديات الحوكمة في الشركات العائلية



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates