معدل التضخم السنوي في تونس يتراجع إلى 69 خلال نيسان
آخر تحديث 16:12:31 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ما يعكس هدوءًا في وتيرة الضغوط التي شهدتها البلاد

معدل التضخم السنوي في تونس يتراجع إلى 6.9% خلال نيسان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - معدل التضخم السنوي في تونس يتراجع إلى 6.9% خلال نيسان

معدل التضخم السنوي فى تونس
تونس - صوت الامارات

تراجع معدل التضخم السنوي في تونس خلال أبريل (نيسان) إلى 6.9 في المائة، وهو ما يعكس هدوءا في وتيرة الضغوط التضخمية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة، حيث كان معدل التضخم السنوي قد تراجع في مارس (آذار) إلى 7.1 في المائة مقابل 7.3 في المائة في فبراير (شباط)، ووصل التضخم إلى 7.8 في المائة في يونيو (حزيران) 2018 وهو مستوى قياسي في تاريخ المؤشر.

وبحسب بيانات المعهد التونسي للإحصاء فقد تراجعت أسعار الغلال الطازجة خلال أبريل (نيسان) بنسبة 3.1 في المائة، مقارنة بنفس الشهر في العام الماضي، وانخفضت في نفس الفترة أسعار الدواجن 0.3 في المائة وتراجعت الزيوت الغذائية بنفس النسبة، بينما ارتفعت أسعار اللحم البقري 13.8 في المائة والأجبان ومشتقات الحليب 11.8 في المائة والبيض 34.7 في المائة والخضر الطازجة 9.6 في المائة.

أقرأ أيضًا

واشنطن تقود نمو الاقتصاد العالمي في ظل تراجع منطقة اليورو واليابان

واعتبر عدد من الخبراء والمختصين في مجالي الاقتصاد والمالية أن المؤشرات الاقتصادية في تونس بدأت تميل نحو تسجيل انتعاشة نسبية بعد سنوات من الانكماش الاقتصادي وضعف النمو السنوي وارتفاع نسبة التضخم والعجز التجاري، علاوة على ارتفاع نسبة التداين الداخلي والخارجي.

ويرى سعد بومخلة، الخبير الاقتصادي والمالي التونسي، أن السيطرة الكاملة على التضخم ما زالت تتطلب الكثير من التدابير الحكومية من بينها مقاومة التجارة الموازية التي تستحوذ على أكثر من 50 في المائة من المعاملات الاقتصادية، واستعادة قيمة الدينار التونسي (العملة المحلية) مقابل العملات الأجنبية والسيطرة على عمليات التوريد ودفع الصادرات وتنشيط مختلف محركات الاقتصاد المحلي وعلى رأسها الاستثمار بشكليه المحلي والأجنبي.

وأشار المصدر ذاته، إلى وجود مؤشرات انتعاشة اقتصادية نسبية ولكن الأمر يتطلب المزيد من خلق الثروة وعودة الإنتاج إلى سالف عهده، والرفع من نسبة النمو الاقتصادي والحد من الواردات التي تستنزف المدخرات المحلية من النقد الأجنبي، وكان البنك المركزي التونسي قد تدخل في أكثر من مناسبة للحد من التضخم ومساندة الدينار التونسي (العملة المحلية) ورفع نسبة الفائدة المديرية، وآخر تدخلاته كانت زيادة الفائدة بـ100 نقطة لتصل إلى 7.75 في المائة خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، في زيادة هي الثالثة من نوعها على مدى الاثني عشر شهرا الأخيرة. 

ومن شأن هدوء الضغوط التضخمية إتاحة الفرصة للمركزي التونسي تخفيض أسعار الفائدة مما يساعد على تقليل تكاليف القروض للقطاع الاستثماري.

يذكر أن الاقتصاد التونسي قد حقق خلال السنة الماضية نسبة نمو في حدود 2.5 في المائة، ومن المتوقع أن ترتفع وفق تقارير مؤسسات التمويل الدولية، من بينها صندوق النقد الدولي، إلى 2.8 في المائة خلال سنة 2019. غير أن هذه النسب ما تزال دون المأمول لاستيعاب أكثر من 630 ألف عاطل عن العمل في سوق الشغل المحلية، كما أن هناك مؤشرات اقتصادية لا تزال مثيرة للقلق منها نسبة الدين العمومي التي ارتفعت من 40 في المائة من الناتج المحلي سنة 2010 إلى أكثر من 70 في المائة حاليا. كما أن الاقتصاد التونسي يعاني من عجز تجاري قياسي بلغ حدود 19 مليار دينار تونسي (أكثر من 6 مليارات دولار) خلال سنة 2018

قد يهمك ايضا

السعودية تعيد النظر في وتيرة تنفيذ خطة تقشف مع تباطؤ الاقتصاد

ارتفاع مؤشر القطاع الصناعي الصيني رغم تباطؤ الاقتصاد

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معدل التضخم السنوي في تونس يتراجع إلى 69 خلال نيسان معدل التضخم السنوي في تونس يتراجع إلى 69 خلال نيسان



GMT 22:12 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد
 صوت الإمارات - الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates