مؤشرات الأسهم تتراجع لكن الركود الاقتصادي لا يبدو وشيكًا في الولايات المتحدة
آخر تحديث 21:11:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مع تنامي شكوك المستثمرين بشأن الهدنة الأميركية الصينية وانعكاساتها المرتقبة

مؤشرات الأسهم تتراجع لكن الركود الاقتصادي لا يبدو وشيكًا في الولايات المتحدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مؤشرات الأسهم تتراجع لكن الركود الاقتصادي لا يبدو وشيكًا في الولايات المتحدة

مؤشرات الأسهم الأميركية
واشنطن ـ يوسف مكي

 سلّطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على هبوط مؤشرات الأسهم الأميركية، مع تنامي شكوك المستثمرين؛ بشأن الهدنة الأميركية الصينية. واعتبرت الصحيفة، أن هذا الأسبوع يُعد بمثابة جرس إنذار لبورصة "وول ستريت"، حيث برز شيء لم يحدث خلال عقد من الزمن، وهو هبوط منحنى عوائد السندات الأميركية، التي تعتبر أحد مؤشرات التنبؤ بالركود الاقتصادي الذي قد تواجهه الولايات المتحدة، مع تشكك المستثمرين في فرص حدوث انفراجة في محادثات التجارة بين واشنطن وبكين، حيث فقد  مؤشر "داو جونز" نحو 800 نقطة.

لكن هذا لا يعني أن الركود سيحدث غداً أو حتى في عام 2019.

وأوضحت الصحيفة أن ما يقرب من 70 في المئة من الأسهم في الولايات المتحدة مدعومة من الانفاق الاستهلاكي، وطالما أن المستهلكين يواصلون دفع أموالهم، فإن الاقتصاد سيواصل نموه.

وقال فينسنت هيني وجون جوردون وكريس سوان، الاقتصاديون في شركة "UBS" في مذكرة مشتركة، إن "منحنى عوائد السندات انخفض بشكل واضح كعلامة على أن المستثمرين يتوقعون أن النمو في المستقبل سيكون أضعف." وأضافوا: "ينظر البعض إلى منحنى العائد المقلوب على أنه علامة تحذير مبكر لركود اقتصادي آتٍ".

كما أشار الاقتصاديون الثلاثة في شركة UBS ، الى أن ذلك "يعد بمثابة إنذار مبكر ، وقد يستغرق الأمر سنوات لكي نلاحظ الركود على أرض الواقع" . وقالوا: "لنأخذ بعين الاعتبار أن عائد السندات لأجل ثلاث سنوات قد ارتفع إلى ما فوق الخمس سنوات في أغسطس/آب 2005 ، ولكن الركود الكبير لم يبدأ حتى ديسمبر/كانون الأول 2007.

ووفقًا لما ذكره العديد من المحللين في "وول ستريت" ، فإن منحنى العائد المقلوب هذا الأسبوع ليس سببًا للذعر ، ولكنه علامة أخرى على أن النمو الاقتصادي من المتوقع  أن يتباطأ في وقت ما من العام المقبل ، بل وأكثر من ذلك في عام 2020. وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن "مقدار تباطؤ الاقتصاد وسرعته يتوقفان على المستهلك الأميركي".

ويأتي تراجع "وول ستريت" مع هبوط عائد سندات الخزانة الأميركية أدنى مستوى 3%، ما أدى إلى تراجع فارق عائد الديون طويلة الآجل وقصيرة الآجل الى أدنى مستوى منذ 2007 الأمر الذي يعكس المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي.

ويترقب المستثمرون معرفة تطورات أكثر بشأن الهدنة التجارية لمدة 90 يوماً بين أكبر اقتصادين في العالم، وسط شكوك حيال مدى إمكانية التوصل لاتفاق نهائي قبل انتهاء الهدنة.

وعند نهاية التعاملات، هبط "داو جونز" الصناعي بنسبة 3.1% إلى 25027.07 نقطة ليفقد 799.3 نقطة ليسجل أسوأ أداء يومي من جلسة 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. كما انخفض "ستاندر آند بورز" بنحو 3.2% إلى 2700.08 نقطة، فيما تراجع "ناسداك" بنسبة 3.8%إلى 7158.4 نقطة.

وبحلول الساعة 9:05 مساءً بتوقيت غرينتش، يوم الثلاثاء، هبط مؤشر الدولار الرئيسي الذي يقيس أداء العملة أمام 6 عملات رئيسية هامشياً بنحو 0.07% إلى 96.971.

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشرات الأسهم تتراجع لكن الركود الاقتصادي لا يبدو وشيكًا في الولايات المتحدة مؤشرات الأسهم تتراجع لكن الركود الاقتصادي لا يبدو وشيكًا في الولايات المتحدة



GMT 19:50 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:14 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

موناكو يتعادل مع ريمس في الدوري الفرنسي

GMT 20:28 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

طريقة تحضير سلطة البطاطا الحلوة

GMT 12:22 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

الإنتاج الرقمي تخصص مطلوب في سوق العمل

GMT 05:24 2015 الأحد ,21 حزيران / يونيو

مشروع لحماية القمم الخلابة في جبال اسكتلندا

GMT 20:01 2020 الخميس ,30 تموز / يوليو

قصات شعر لعيد الأضحى 2020

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حليمة بولند تثير الجدل مجدّدا بفيديو من داخل حوض الاستحمام

GMT 22:12 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عقد شراكة بين مهرجاني البحر الأحمر والقاهرة السينمائي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates