التنظيمات المسلحة تتصارع لفرض سيطرتها على حقول النفط والغاز السورية
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يعتبر أكثر القطاعات الاقتصادية تضررًا بسبب الحرب

التنظيمات المسلحة تتصارع لفرض سيطرتها على حقول النفط والغاز السورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - التنظيمات المسلحة تتصارع لفرض سيطرتها على حقول النفط والغاز السورية

حقل العمر النفطي في سورية
دمشق _ صوت الإمارات

لعب النفط والغاز، دورًا هامًا في الاقتصاد السوري كونه يوفر جزءاً كبيراً من المواد اللازمة للعملية الإنتاجية المتمثلة في الوقود والمحروقات إضافة إلى إنتاج كمية من الطاقة الكهربائية في البلاد من جهة، وتشكل العوائد المالية الناجمة عن الصادرات النفطية مورداً رئيسياً للقطاع الأجنبي داخل الاقتصاد الوطني من جهة ثانية.

وانخفض الإنتاج النفطي في سورية خلال أعوام الحرب بنسبه شبه كلية، حيث يعتبر أكثر القطاعات الاقتصادية تضرراً نتيجة العقوبات المفروضة على تمويل واستيراد وتصدير المواد الخام والسلع والتقنيات لهذا القطاع. كما شكلت سيطرة الفصائل المسلحة ومن بعدها تنظيم "داعش"، على أكبر حقول النفط السورية في منطقة وادي الفرات والتراجع الكبير في الإنتاج من المناطق التي تقع تحت سيطرة وحدات الحماية الكردية في محافظة الحسكة.

وسيطر تنظيم "جبهة النصرة"، على حقل العمر النفطي، شمال شرق مدينة الميادين في محافظة دير الزور في تشرين الثاني/نوفمبر 2013، عقب اشتباكات مع القوات الحكومية  قبل أن ينسحب منه ليسيطر عليه تنظيم "داعش" في تموز/يوليو 2014.

واستولى "الجيش الحر" على حقل الورد النفطي في ريف دير الزور الشرقي، في تشرين الثاني/نوفمبر 2012، وعلى حقول التنك في بادية الشعيطات بريف دير الزور الشرقي والجفرة شرق مدينة دير الزور في كانون أول/ديسمبر 2012.

ووقع حقلي الجفرة والتنك تحت سيطرة تنظيم "داعش"، في نهاية نيسان/أبريل 2014، الذي استولى تدريجياً على حقول العمر النفطي "شركة الفرات النفطية" شرق بلدة البصيرة، وحقل الورد في ريف دير الزور الشرقي، وحقل التيم جنوب مدينة دير الزور. يضاف إلى تلك الحقول أيضاً، معمل غاز "كونيكو" شرق مدينة دير الزور، ومحطة نفط الخراطة جنوب غرب مدينة دير الزور، ومحطة نفط ديرو غرب مدينة دير الزور، ومحطة "تي تو T2" التي تقع على خط النفط العراقي السوري.

وفي محافظة الحسكة، يسيطر التنظيم على الحقول الواقعة في مناطق الشدادي والجبسة والهول، والحقول الواقعة بالقرب من مركدة وتشرين كبيبة الواقعين في ريف الحسكة الجنوبي إضافة إلى بعض النقاط النفطية الصغيرة بالقرب من مدينة الرقة.
وتسيطر ما تسمى "قوات الحماية الكردية"، على كامل حقول رميلان في أقصى شمال شرق سورية، وعلى مصفاة الرميلان أيضاً، إضافةً إلى وجود قرابة 25 بئراً من الغاز في حقول السويدية بالقرب من حقل رميلان.

وتبادلت  القوات الحكومية  وتنظيم "داعش" السيطرة على حقول البادية السورية، شرق مدينة حمص، أكثر من مرة منذ العام 2014 حتى اليوم، قبل أن يسيطر التنظيم، آواخر العام 2016، على حقول الشاعر وجزل وجحار وشركتي المهر وحيان بعد معارك عنيفة بين الطرفين.

واستطاعت  في آذار/مارس 2016، استعادة السيطرة على حقل التيم النفطي، وفي شباط/فبراير 2017، استعاد السيطرة على حقلي حيان والمهر إضافة إلى معمل حيان للغاز بالقرب من مدينة تدمر.يذكر أن غارات "التحالف الدولي" طالت العديد من حقول النفط والغاز السورية المتواجدة في مناطق سيطرة "داعش"، والحجة كالعادة هي قصف مواقع التنظيم.

وبلغت الخسائر الإجمالية في حقول النفط والغاز في حمص 65 مليار دولار، في حين بلغت الخسائر المباشرة من الإنتاج 9 مليار دولار، أما الخسائر غير المباشرة والتي تسمى "فوات منفعة" بسبب عدم التمكن من الاستفادة من مواردها فقد بلغت قيمة الخسائر فيها 65 مليار دولار.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنظيمات المسلحة تتصارع لفرض سيطرتها على حقول النفط والغاز السورية التنظيمات المسلحة تتصارع لفرض سيطرتها على حقول النفط والغاز السورية



GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار

GMT 08:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يُثني على النجم أبو تريكة ويعتبره نجم كل العصور

GMT 19:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 16:32 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

كنيسة قديمة تتحول إلى منزل فاخر في جورجيا

GMT 16:59 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

جاكوبس تروي تفاصيل "The Restory" لإصلاح الأحذية

GMT 17:32 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مقتل صاحب إذاعة موسيقية خاصة بالرصاص في طرابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates