السعودية تتمكن في احتواء هجوم بقيق وثقة بقدرة المملكة على إدارة الأزمة
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
السبت 15 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

نجحت في استيعاب الصدمة الأولى لحادثة استهداف منشأتين نفطيتين

السعودية تتمكن في احتواء هجوم "بقيق" وثقة بقدرة المملكة على إدارة الأزمة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - السعودية تتمكن في احتواء هجوم "بقيق" وثقة بقدرة المملكة على إدارة الأزمة

أكبر معمل لمعالجة النفط في العالم
الرياض - صوت الإمارات

أكد خبراء في مجال الطاقة أن السعودية نجحت في استيعاب الصدمة الأولى لحادثة استهداف منشأتين نفطيتين في بقيق السبت، بعد تعرض أكبر معمل لمعالجة النفط في العالم لحادث إرهابي نفذ بطائرات مسيرة "درونز".

ومساء أمس، نقلت "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مسؤولين سعوديين، دون تعريفهم، أن المملكة تعمل على استعادة نحو ثلث الإنتاج المتوقف قبل بدء تعاملات الأسواق الإثنين، كخطوة أولى في طريق استعادة مجمل الإنتاج بأقصى سرعة.

أقرأ أيضًا :

 "ويتيكس 2019" يستعرض أحدث الحلول والتقنيات المبتكرة في مجال الطاقة المتجددة

وأشارت بعض المصادر للصحيفة إلى إمكانية استخدام مصافٍ أخرى لحين استكمال الإصلاحات في بقيق. وقال مسؤول للصحيفة: "بحلول الإثنين، سنكون قد استعدنا نحو مليوني برميل"، كما أكد آخر أن السعودية تحرص على ألا تشهد السوق أي نقص حتى نستعيد الإنتاج بالكامل.

وأعلن الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي اللجوء إلى المخزونات الاحتياطية لتعويض نقص الإمدادات، كما قال إن الهجوم الإرهابي الذي نفذ السبت أدى إلى توقف عمليات الإنتاج في معامل بقيق وخريص بشكل مؤقت.

وبحسب التقديرات الأولية، فقد أدى الهجوم إلى توقف كمية من إمدادات الزيت الخام تقدر بنحو 5.7 مليون برميل في اليوم، وكان الأمير عبد العزيز بن سلمان قال مساء السبت، إن السعودية ستلجأ إلى استخدام مخزوناتها النفطية الكبيرة لتعويض عملائها، وأضاف: "سيتم تعويض جزء من الانخفاض لعملائها (السعودية) من خلال المخزونات".

وتملك السعودية احتياطيات تبلغ نحو 188 مليون برميل، وهو ما يعادل طاقة المعالجة في معمل بقيق لمدة 33 يوماً تقريباً، وذلك وفق ما ورد في مذكرة يوم أول من أمس من "رابيدان إنرجي غروب".

وينظر المراقبون إلى الآثار التي سيتركها الحادث على تعاملات أسواق النفط مع بدء تعاملاتها اليوم؛ حيث يعتقد أن السعودية قادرة على إدارة نقص الإمدادات بكفاءة عالية، طمأنت الأسواق والمتعاملين حول وفرة الإمدادات.

"الشرق الأوسط" تحدثت مع مختصين في المجال النفطي، هما كامل الحرمي الخبير النفطي الكويتي، ومصطفى البازركان الخبير النفطي العراقي، اللذان أكدا قدرة السعودية على استيعاب الحادث الإرهابي واستغلال احتياطاتها النفطية في طمأنة الأسواق وتوفير احتياجات عملائها الرئيسيين.

وقال الحرمي، إن حجم التأثير الذي سيقع على الأسواق وعلى أسعار النفط، يعتمد حجم الأضرار التي وقعت في المنشآت النفطية في كل من خريص وبقيق. 

ويضيف: "لدى السعودية الخبرة الكافية في هذا المجال وفي التعامل بشفافية حول الأضرار وإعطاء تفاصيل أكثر حول الحادث لبثّ تطمينات لدى المتعاملين، كما أن لديها المخزونات الكافية لتلبية احتياجات عملائها وحاجة الأسواق، أيضاً لديها القدرة على إصلاح الأضرار وإعادة المنشأتين إلى العمل في أقرب وقت".

ويعتقد الحرمي أن الأسواق ستستوعب الحادث، وهذا هو المهم. وأمام السعودية وقت كافٍ لبثّ هذه التطمينات؛ حيث وقع الحادث في بداية العطلة الأسبوعية للأسواق النفطية، فيما تبدأ الأسواق الآسيوية عملها صباح اليوم بعد يومين من وقوع الحادث الإرهابي.

ويتابع أن الأسواق خلال هذه الفترة متخمة بالنفط الخام، وكانت السعودية أساساً تبحث خفض إنتاجها، لذا يرى أن الأسعار لن ترتفع بشدة، لأن الأسواق كان أمامها يومان تقريباً - من وقت الحادث - وهو وقت كافٍ حتى تعرف مدى الأضرار التي أصابت المنشأتين النفطيتين.

بدوره، يعتقد مصطفى البازكان وهو خبير نفطي عراقي أن الحادث رغم ثقله وتأثيره - حيث جرى استهداف أكبر معمل نفطي من نوعه في العالم - فإن تأثير الحادث على الأسواق سيكون مؤقتاً، وأضاف: "أعتقد أنه من السابق لأوانه التنبؤ بردّة فعل الأسواق النفطية، فما زالت هناك عدة ساعات حتى نتعرف على تأثيره على الأسواق".

ويتابع: "ستتضح الرؤية صباح الإثنين عندما تبدأ الأسواق الآسيوية العمل، لذا التوقعات تجنح إلى أن التأثيرات ستكون مؤقتة، ولن تستمر طويلاً".

ويلفت الخبير النفطي العراقي النظر إلى أن هناك عوامل جيوسياسية مؤثرة استوعبتها الأسواق، مثل حظر النفط الإيراني، وهذا العامل أيضاً وهو غير جيوسياسي سيتم استيعابه، لذا قد تستجيب الأسعار صعوداً، لكن ليس بشكل حاد.
ويوكد البازركان على أهمية أن تطلق السعودية جملة تطمينات، وتكشف في أسرع وقت عن حجم الأضرار وتفاصيل عن مدة إصلاح الضرر لطمأنة الأسواق والمستثمرين.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن سمير مدني، أحد مؤسسي موقع "تانكر تراكرز" لتعقب حركة الشحن البحري، الأحد، قوله إنه بناءً على حجم الأضرار ووقوع أي أعطال، ستلجأ (أرامكو) إلى خطط الطوارئ عبر استخدام مخزونها إذا لزم الأمر .

قد يهمك أيضًا :

 روسيا وغينيا تبحثان آفاق المشاريع المشتركة في مجال الطاقة 

 الاردن ومصر توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الطاقة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تتمكن في احتواء هجوم بقيق وثقة بقدرة المملكة على إدارة الأزمة السعودية تتمكن في احتواء هجوم بقيق وثقة بقدرة المملكة على إدارة الأزمة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 16:56 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مسابقة للحصول على منتجع أحلامك مقابل 10 دولارات

GMT 21:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 19:33 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

"الصين" تقدم مهم في المباحثات مع أمريكا

GMT 03:25 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

غونزالو هيغواين يقترب من الرحيل عن الدوري الإيطالي

GMT 05:03 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

موافقة أميركية لطرح جوجل أجهزة استشعار لحركة اليدين

GMT 05:14 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

طبيبٌ لبنانيّ يحصد أعلى لقب عالميّ في طب العيون

GMT 00:52 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تصميمات مطابخ مذهلة ستجعلك تُغرم باللون الأبيض

GMT 09:10 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كارول سماحة تحيي حفل رأس السنة فيالأردن برفقة جوزيف عطية

GMT 06:13 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أسبوع باريس يشهد أبرز القطع من الحقائب الشتوية الأنيقة

GMT 13:52 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

علي الديك يؤكّد عدم وجود خلافات مع شقيقه حسين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates