الكراسنة يشيد بدور صندوق النقد العربي ويطالب بتحرير القطاع المالي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في إطار تسهيل التصحيح الهيكلي للدول الأعضاء

الكراسنة يشيد بدور صندوق النقد العربي ويطالب بتحرير القطاع المالي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الكراسنة يشيد بدور صندوق النقد العربي ويطالب بتحرير القطاع المالي

صندوق النقد العربي
عمان ـ صوت الإمارات

أكد صندوق النقد العربي، أنه خصص منذ عام 1998 موارد إضافية لتمويل قروض جديدة، في إطار تسهيل التصحيح الهيكلي للدول الأعضاء التي ترغب في تبني برامج إصلاح قطاعاتها المالية، وقال رئيس قسم البرامج التدريبية في "معهد السياسات الاقتصادية، إبراهيم الكراسنه، خلال كلمة، الأحد، نيابة عن المدير العام للصندوق، عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، خلال افتتاح دورة "النمو والشمول المالي" في عمان: إن "من الطبيعي أن يكون لتطور القطاع المالي أثرًا إيجابيًا وملحوظًا في النمو الاقتصادي".
 
وأضاف الكراسنة: "الوظائف العديدة للقطاع المالي التي تتجسد، على سبيل المثال لا الحصر، في تجميع المدخرات وتقييم أفضل للاستثمار، وإدارة الأخطار وتسعيرها، وخفض كلفة التعاملات، وإجراء عمليات المقاصة وتسوية المدفوعات، والآلية لانتقال آثار السياسة النقدية، لا بد أن تعود بالنفع على الاقتصاد ووتيرة نموه"، وينظم الصندوق بالتعاون مع كل من "مركز الاقتصاد والتمويل في الشرق الأوسط"، التابع لصندوق النقد الدولي، والبنك المركزي الأردني، دورة المؤتمر بين 26 آذار /مارس و6 نيسان/أبريل الجاري.

وأوضح الكراسنة، في الكلمة التي وزعها الصندوق من مقره في أبوظبي، أن "مساهمة القطاع المالي في دفع عجلة النمو الاقتصادي تتطلب تحرير ذلك القطاع، وتوافر البيئة المناسبة لعملية التحرير مثل قوة الأساسات الاقتصادية وصغر حجم عجز الموازنة وتضخم منخفض وضآلة حجم الدين العام ورقابة قوية من البنك المركزي".
ولفت الكراسنة، إلى أن "البعد الآخر الذي يوضح العلاقة بين القطاع المالي والنمو الاقتصادي يتعلق بهيكلية القطاع وسبل تطويره"، موضحًا أن "القطاع المصرفي في الدول النامية واقتصادات الأسواق الناشئة، بما فيها دولنا العربية، يحظى بمساهمة أكبر في هيكل القطاع المالي"، مشددًا على أن "القطاع المصرفي يتصف في بعض الأحيان بتركز ودور أكبر للمصارف الحكومية، لذلك فإن توطيد العلاقة بين النمو والتطور المالي يتطلب إدخال مزيد من المنافسة إلى القطاع المصرفي حتى نرفع من كفاءته وجدارته الائتمانية، إضافة إلى العمل على توفير الخدمات المصرفية المتقدمة".

وبيًّن الكراسنه: أن ذلك "يتطلب تطوير القطاع المالي أيضًا، وإنشاء وتطوير عمل أسواق رأس المال، والتجارب تشير في ذلك الصدد إلى أن أسواق رأس المال تقدم خدمات مالية متنوعة ومختلفة عن تلك التي يقدمها القطاع المصرفي"، مؤكدًا "أهمية توافر الخدمات المالية لكل شرائح المجتمع بيسر وسهولة، وتمكين أفراد المجتمع كافة من الحصول على الخدمات المالية في شكل عادل وشفاف وبتكلفة معقولة، وهو ما يعرف بالشمول المالي".

وأردف الكراسنة، "يمكن استخدام بعض المؤشرات لقياس الشمول المالي مثل عدد حسابات التوفير المفتوحة لدى المؤسسات المالية، واستخدام الصراف الآلي، واستخدام بطاقات الائتمان وغيرها، ونأمل بأن يؤدي انتشار الخدمات المالية وسهولة الوصول إلى تمويل كل شرائح المجتمع إلى زيادة النمو الاقتصادي، ما يتطلب توفير البيئة الملائمة لنجاح هذا المسعى مثل توافر الأنظمة والمهارات، وبالتالي تمكين كل شرائح المجتمع من الحصول على الخدمات المالية".
فيما تركز الدورة، على محاور رئيسة تشمل النمو المالي والاقتصادي الكلي والإطار العام للنمو المالي ومصارف الظل وتطوير أسواق رأس المال وقياس النمو المالي والتطور المالي وعلاقته بالأزمات المالية والشمول المالي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكراسنة يشيد بدور صندوق النقد العربي ويطالب بتحرير القطاع المالي الكراسنة يشيد بدور صندوق النقد العربي ويطالب بتحرير القطاع المالي



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates