مخاوف من اندلاع حرب بعد اتساع فجوة الميزان التجاري الأميركي
آخر تحديث 13:39:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فيما يخوض ترامب معركة شرسة مع الاقتصادات العالمية

مخاوف من اندلاع حرب بعد اتساع فجوة الميزان التجاري الأميركي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مخاوف من اندلاع حرب بعد اتساع فجوة الميزان التجاري الأميركي

اتساع فجوة الميزان التجاري الأميركي
واشنطن -صوت الامارات

اتسعت الفجوة في الميزان التجاري الأميركي في فبراير (شباط) الماضي، للشهر السادس على التوالي، مع تسجيل مستوى قياسي جديد هو الأعلى منذ ما يكاد يصل إلى 10 سنوات، وذلك على الرغم من أن صادرات السلع والخدمات الأميركية بلغت أعلى مستوى لها، وأيضًا رغم تراجع مستوى العجز مع الصين، بحسب ما أظهرت بيانات رسمية نشرت الخميس.

ويأتي اتساع الفجوة فيما يخوض الرئيس الأميركي دونالد ترامب معركة شرسة مع الاقتصادات العالمية الكبرى لتصحيح ميزان التجارة الأميركي؛ ما آثار مخاوف من حرب تجارية.
وأدى ارتفاع الواردات الأميركية من الإمدادات الصناعية والسلع الرأسمالية إلى رفع الميزان التجاري الأميركي بنسبة 1.6 في المائة، إلى 57.6 مليار دولار بعد التعديل الموسمي، وهو أعلى مستوى منذ شهر أكتوبر (تشرين الأول) عام 2008، وفاقت هذه النتائج تقديرات خبراء الاقتصاد الذين توقعوا أن يبقى العجز التجاري عند مستوى يناير (كانون الثاني)، والذي كان بدوره الأعلى منذ أكتوبر 2008.

كما يشير اتساع الفجوة في الميزان التجاري إلى ضعف النمو في الربع الأول لأن العجز يخفض من حسابات إجمالي الناتج المحلي.
وأوضحت البيانات، أن الصادرات الأميركية ارتفعت إلى 204.4 مليار دولار في فبراير/شباط، بزيادة قدرها 3.5 مليار دولار عن الشهر السابق له. بينما زادت الواردات بمقدار 4.4 مليار دولار لتسجل مستوى 262 مليار دولار في فبراير الماضي. وجاء زيادة العجز في الميزان التجاري الأميركي مع زيادة عجز الميزان السلعي وهبوط فائض الخدمات.

وارتفع العجز بذلك للشهر السادس على التوالي. وكان العجز في تجارة السلع هو الأعلى منذ يوليو (تموز) 2008، بينما سجل فائض الخدمات أقل مستوى منذ ديسمبر (كانون الأول) 2012.
وتقع خبراء اقتصاد اتساع عجز التجارة إلى 56.8 مليار دولار في فبراير/شباط، من 56.6 مليار دولار في التقديرات الأولية للشهر السابق. ويرجع ارتفاع العجز التجاري في الشهر نفسه  في جانب منه إلى زيادات أسعار السلع الأولية.

و تراجع عجز تجارة السلع مع الصين، الذي ينطوي على حساسية سياسية، 18.6 في المائة، إلى 29.3 مليار دولار. وزاد العجز مع المكسيك 46.6 في المائة في فبراير/شباط . وتأتي أنباء زيادة العجز التجاري في وقت تتبادل فيه الولايات المتحدة والصين فرض رسوم جمركية هزت الأسواق المالية العالمية.

وبعد التعديل في ضوء التضخم، انخفض العجز التجاري إلى 69.11 مليار دولار من 69.96 مليار في يناير/كانون الثاني. ويتجاوز ما يسمى بالعجز التجاري الحقيقي متوسط الربع الأخير البالغ 66.81 مليار دولار.

وارتفعت صادرات السلع 2.3 في المائة إلى 137.2 مليار دولار، بدعم من شحنات المواد والإمدادات الصناعية ومبيعات المركبات والمحركات. ولم يطرأ تغير يذكر على الصادرات إلى الصين في فبراير.

وزادت واردات السلع 1.6 في المائة إلى 214.2 مليار دولار في فبراير/شباط، بدعم واردات الأغذية والمواد والإمدادات الصناعية والسلع الرأسمالية. وانخفضت الواردات من الصين 14.7 في المائة في فبراير/شباط. 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من اندلاع حرب بعد اتساع فجوة الميزان التجاري الأميركي مخاوف من اندلاع حرب بعد اتساع فجوة الميزان التجاري الأميركي



GMT 08:03 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 09:10 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير البيئة والمياه يكرّم مصمم لعبة "أبحر"

GMT 19:20 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

القبض على أسقف في الفاتيكان بتهمة الاختلاس

GMT 19:06 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

علمى طفلك كيف يتصرف بطريقة جيدة

GMT 19:23 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مطالبات في بريطانيا بحظر بيع هواتف محمولة بحجم أصبع اليد

GMT 08:44 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الإضاءة المناسبة للتغلب على ضيق المساحات

GMT 08:11 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

أبرز صيحات الحقائب من أسبوع الموضة في ميلانو لخريف 2019

GMT 02:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

جزر الكناري تخفض أسعارها للرحلات الشتوية

GMT 02:50 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتّكالُ على أميركا رهانٌ مُقلِق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates