نفت الإدارة التنفيذية في بنوك: "أبوظبي الاسلامي" و"أبوظبي التجاري" و"الاتحاد الوطني"، في إفصاحات منفصلة إلى سوق أبوظبي للأوراق المالية، علمها بأي أخبار أو مبادرات عن اندماجات مصرفية تتعلق بها، مؤكدة عدم مناقشة هذا الأمر أو بحثه داخلياً.
وكانت وكالات أجنبية تداولت أخباراً، نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة، عن وجود توجه لدمج بنكي "أبوظبي التجاري" و"الاتحاد الوطني"، ومصرفي "أبوظبي الإسلامي" و"الهلال".
ورأى محللان ماليان أن نفي الاندماجات بين بنوك في أبوظبي ألقى بظلاله السلبية على أداء سوق الأسهم، مشيرين إلى أن فكرة الاندماجات في أبوظبي لا تعبر عن ردة فعل آنية تجاه الأحداث، وإنما تأتي بعد دراسات مستفيضة.
وسجلت القيمة السوقية للشركات المدرجة تراجعاً بنحو 8.2 مليارات درهم.
ونفت الإدارة التنفيذية في ثلاثة بنوك هي: "أبوظبي الإسلامي" و"أبوظبي التجاري" و"الاتحاد الوطني"، في إفصاحات منفصلة إلى سوق أبوظبي للأوراق المالية، علمها بأي أخبار أو مبادرات عن اندماجات مصرفية تتعلق بها، مؤكدة عدم مناقشة هذا الأمر أو بحثه داخلياً.
وجاءت تلك الإفصاحات رداً على استفسارات من السوق المالي، عقب تداول وكالات أجنبية أخباراً، نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة، عن وجود توجه لدمج بنكي "أبوظبي التجاري" و"الاتحاد الوطني"، ومصرفي "أبوظبي الإسلامي" و"الهلال".
وشهدت الأسواق المالية، أمس، تداول نحو 1.3 مليار سهم، بقيمة إجمالية بلغت 1.4 مليار درهم، في ما سجلت القيمة السوقية للشركات المدرجة تراجعاً بنحو 8.2 مليارات درهم، منهية جلسة التداول عند مستوى 727.8 مليار درهم، هبوطاً من 736 مليار درهم في جلسة تداول الخميس الماضي.
وألقى إفصاح البنوك الثلاثة المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية بظلاله على المؤشر العام للسوق الذي خسر 71 نقطة باتجاه الهبوط بنسبة 1.66%، منهياً تعاملات الأحد عند مستوى 4221 نقطة، مقابل إغلاق بمستوى 4292 نقطة نهاية الأسبوع الماضي.
وتم تداول 373 مليون سهم، بقيمة 423 مليون درهم، نفذت من خلال 2963 صفقة، في ما بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 29 شركة، ارتفعت منها أسهم ثماني شركات، وهبطت أسهم 15 شركة، فيما ظلت أسهم ست شركات من دون تغيير.
وفي سوق دبي المالي المالي، جاء الهبوط أقل حدّة، مصحوباً بزيادة ملحوظة في مستويات السيولة، إذ تراجع المؤشر العام للسوق متخلياً عن ثماني نقاط بنسبة 0.25% عند مستوى 3301 نقطة، مصحوباً بتداول 964 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت مليار درهم، نفذت من خلال 8656 صفقة، في ما بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 32 شركة، ارتفعت منها أسهم 10 شركات، وانخفضت أسهم 20 شركة، وظلت أسهم شركتين دون تغيير.
وذكر المدير العام لـ"شركة الدار للأسهم والسندات"، كفاح المحارمة، إن المضاربات اليومية اختصرت سوقي المال في سهمين، أحدهما في "دبي المالي" وهو بيت التمويل الخليجي، والآخر في "أبوظبي للأوراق المالية" وهو سهم شركة إشراق العقارية.
وأكد المحارمة وجود عمليات تسييل تتم على أسهم قيادية وغيرها، للدخول على هذين السهمين بسبب كثرة التركيز، وزيادة التعاملات والحركة اليومية عليهما.
وأضاف أن نفي الاندماجات بين بنوك في أبوظبي ألقى بظلاله السلبية على أداء هذه الأسهم، وإن لم تهبط بدرجة كبيرة، خصوصاً أنها كانت أخباراً غير مؤكدة، ونسبت إلى مصادر مطلعة فقط دون تأكيدات رسمية.
ولفت المحارمة إلى أن إتمام عملية دمج بنكي "أبوظبي الوطني" و"الخليج الأول" لم ينته بعد، ولذلك، فإن من الطبيعي عدم اتخاذ خطوات مماثلة في الوقت الراهن، إلا بعد إتمام عملية الاندماج الأولى بنجاح.
أرسل تعليقك