خطط تشجيعية للقطاع العقاري السعودي تضاعف الاستثمار في المدن الكبرى
آخر تحديث 20:44:57 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تمكين المواطنين من تملك المساكن وتحسين فرص التمويل

خطط تشجيعية للقطاع العقاري السعودي تضاعف الاستثمار في المدن الكبرى

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خطط تشجيعية للقطاع العقاري السعودي تضاعف الاستثمار في المدن الكبرى

القطاع العقاري في المملكة العربية السعودية
الرياض - صوت الامارات

أحرز القطاع العقاري في المملكة العربية السعودية قفزات في السنوات العشر الأخيرة، على مستوى المشاريع واستهدافاتها وأحجامها وقيم الاستثمارات فيها. وواجه أيضاً عقبات وقفت أمام تطوره ونموه، إلى أن وصل إلى مستوياته الحالية من المقاومة والتماسك والقوة والمنافسة على المستوى الإقليمي. وكان للقوانين والتشريعات المعمول بها دور كبير في الحد من تطور القطاع، وجذب مزيد من الاستثمارات الخارجية، إذ سبقت الأسواق المجاورة القطاع العقاري السعودي، بتطوير قوانين الاستثمار وحركة رؤوس الأموال ونسب تملك الأجانب.

ولاحظت شركة "المزايا القابضة" في تقريرها الأسبوعي، أن المملكة "ركّزت خلال العاميين الماضيين على تطوير القوانين والتشريعات المتصلة بالقطاع العقاري لجذب الاستثمارات الأجنبية، وتبشر هذه النقلة بتطوير القوانين بتحقيق مزيد من النتائج الإيجابية على مستوى العقارات والقطاعات الأخرى". وتوقعت أن "تعزز القدرات الإنتاجية للقطاعات الاقتصادية الرئيسة، وصولاً إلى بنية اقتصادية قوية ونشطة ومنافسة، وقادرة على الصمود أمام الأزمات المالية والاقتصادية".

 واعتبر التقرير أن السوق العقارية في السعودية "هي من الأسواق القوية والضخمة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وتمثل العقارات التجارية والسكنية أقوى الحوافز للقطاع العقاري، وهي أيضاً سوق تأجير بالدرجة الأولى وليست سوق تملك"، مشيراً إلى بيانات أظهرت أن "نسبة التملك لا تزال 46 في المئة على مستوى المملكة و56 في المئة في الرياض، ما يوضح توافر فرص استثمار كثيرة لرفع هذه النسبة وصولاً إلى نظيراتها من الأسواق المجاورة". إذ رأى أن السوق العقارية في المملكة "تحتاج إلى مزيد من التقويم والتحليل لمعدلات الطلب والعرض، ومؤشرات الإيجارات والعائدات والعقبات التي تحول دون رفع نسب التملك".

 واضطلعت قوانين الرهن العقاري في المملكة، وفق "المزايا" بـ "دور كبير في تمكين المواطنين من تملك المساكن وتحسين فرص التمويل، ودعم القطاع المصرفي من خلال توفير منتجات قابلة للتمويل والرهن. وخفّضت هذه القوانين أيضاً الأخطار ونظّمت نشاط التمويل العقاري والمطورين العقاريين وبرامج الدعم الحكومي، من دون إغفال أهميتها في ضبط الأسعار ومراجعتها".

 وتطرّق التقرير إلى "التأثيرات الإيجابية المتصلة بقانون فرض الرسوم على الأراضي غير المستغلة في المملكة والمقدرة مساحتها بـ 4 بلايين هكتار، وهو يندرج في إطار تطوير الأنظمة والتشريعات المنظِّمة للسوق العقارية، والحد من الارتفاع غير المسبوق في أسعار الأراضي من دون مبررات طلب أو نشاط عمراني مصاحب".

واستهدفت الجهات الرسمية من هذا التشريع "الحد من المضاربات على الأراضي البيضاء، إضافة إلى إيجاد حلول لأزمة الإسكان وتسريع وتيرة البناء على أطراف المدن والضواحي".

 وأكد أن التطبيق الشامل للتشريعات "يدفع المواطنين نحو تملك المساكن بأسعار مناسبة، خصوصاً في ظل استمرار أزمة الإسكان في كل مدن المملكة". ولم يستبعد أن "تحمل السنوات المقبلة مزيداً من التأثيرات الإيجابية على مستوى رفع جاذبية الاستثمار العقاري، خصوصاً في المدن الرئيسة التي تصل نسب الأراضي الفضاء فيها إلى 20 في المئة".

 ورصدت "المزايا" حركة سريعة في "وتيرة سن القوانين وتعديل التشريعات المتصلة بالقطاع والسوق العقاريين، والإطار المالي والاقتصادي عموماً، وكان آخرها الاتجاه نحو السماح للمستثمرين الأجانب بتملك الشركات في شكل كامل في قطاعَي الصحة والتعليم، إذ تشكل هذه التطورات أهمية كبيرة على مستوى جذب الاستثمارات وتحريك النشاطات المتعلقة بالقطاع". ورجحت أن "تفرز فرص استثمارية تتجاوز 180 بليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، مع بدء تطبيق هذه القرارات".

 وأشار التقرير إلى أن السوق العقارية "لا تزال تنتظر مزيداً من التصحيح، على رغم الركود الذي تشهده منذ ثلاث سنوات وما رافقها من تراجع وتصحيح في الأسعار المتداولة، وما نتج منها من تأجيل قرارات الشراء والاستثمار على الأراضي والمنتجات العقارية". إذ سجل المؤشر القياسي للأسعار "انخفاضاً متراكماً وصل إلى 14.4 في المئة خلال السنوات الماضية، فيما تراجع المؤشر بنسبة 8.6 في المئة في الربع الثاني من هذه السنة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، والتي نتجت من ضغوط متواصلة على قطاع الأراضي التجارية والسكنية".

 في المقابل، لفت إلى أن البيانات المتداولة "تعكس التأثيرات الإيجابية لحزمة القوانين والتشريعات الجاري تطبيقها، وتلك التي في طور الاعتماد، إذ أظهرت بيانات وزارة العدل أن العمليات العقارية المنفذة وصلت إلى 714 ألف عملية منذ بداية السنة. كما استمرت الزيادة في أحجام سوق التمويل العقاري لتصل إلى 270 بليون ريال، فضلاً عن أن القطاع المصرفي يستحوذ على أكثر من 110 بلايين ريال منها، ما يعكس حجم فرص الاستثمار القابلة للتمويل في ظل التطور الحاصل على المنظومة التشريعية وخطط الحوافز".

 وخلُصت "المزايا" في اختتام تقريرها، إلى التشديد على "أهمية الاستمرار في عملية تقويم التحديات والأخطار التي يواجهها القطاع العقاري وتحليلها، لأن المملكة تمرّ حالياً في عملية إعادة هيكلة وخصخصة لكل القطاعات الاقتصادية وفي مقدمها هذا القطاع، والذي يمكن أن يكون أكبر المستفيدين من الحراك المالي والاقتصادي الحالي والمستهدف، في حال طُبّقت القوانين والتشريعات المتصلة بها كما هو مخطط لذلك، والتي تحفّز أداء القطاعات الاقتصادية".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطط تشجيعية للقطاع العقاري السعودي تضاعف الاستثمار في المدن الكبرى خطط تشجيعية للقطاع العقاري السعودي تضاعف الاستثمار في المدن الكبرى



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

واشنطن - صوت الإمارات
أطلقت العارضة العالمية الشهيرة جورجينا رودريغيز، شريكة حياة لاعب كرة القدم كريستيانو رونالدو، عطرا جديدا يحمل اسم "سينس" في الرياض بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع علامة العطور السعودية "لافيرن"، بعد رحلة تجاوزت عاما من التخطيط، اختارت في نهايتها جورجينا التركيبة المثالية التي تعبر عن أنوثتها من بين مئات العينات، واحتفلت بإطلاق العطر بحضور نجمات الخليج ومشاهير الموضة والفن، اللاتي اخترن إطلالات غلبت عليها الفخامة الشرقية، في حين أطلت جورجينا بإطلالة هادئة للغاية، وهذه لمحات من أناقة الحاضرات في حفل تدشين عطر جورجينا رودريغيز الجديد من Laverne. العارضة جورجينا رودريغيز بدت متألقة في حفل إطلاق عطرها الجديد "سينس"، بإطلالة راقية وهادئة عبارة عن فستان ميدي باللون الأسود الموحد، مميز بأكمام طويلة وياقة �...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 12:13 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

علاء مرسي يكشف تفاصيل دوره في مُسلسل "الضاهر"

GMT 14:17 2014 الخميس ,18 أيلول / سبتمبر

اللون "الجملي" يمنحك إطلالة أرستقراطية فخمة

GMT 18:11 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 31 تشرين اول / أكتوبر 2020

GMT 20:17 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

اعرف ترتيبك في الأبراج الأكثر فكاهة والأقل جدية

GMT 00:06 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض وفعاليات " الفهد روح القيادة " يستقبل زواره الثلاثاء

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

استخدمي أنواعًا مميزة من العطر في أوقات العمل

GMT 23:18 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

طلاء السيارة الخارقة ‏Aston Martin Valkyrie‏ بغبار القمر

GMT 16:31 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رشا نبيل تُقدِّم أُولى حلقاتها من "مصر في يوم" على "دريم2"

GMT 09:14 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الحذر هو "أحسن" رد فعل إزاء قرصنة الإعلام الآلي

GMT 22:26 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

400 صقر تتنافس على جوائز مهرجان ربيع النعيرية الـ 17

GMT 08:44 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

سجين "أكس" سري آخر في إسرائيل

GMT 16:18 2013 الإثنين ,18 آذار/ مارس

الاحتفال بمرور 200 عامًا على طهو أول طبق سوشي

GMT 11:35 2013 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

إحالة وزير الداخلية الكويتي إلى محكمة الوزراء

GMT 11:44 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

مصرفيون يطالبون برفع نسبة تمويل العقارات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates