تراوح الأداء العام للبورصات العربية بين الإيجابي والسلبي وارتفاع السوق الكويتية 23
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تأثر الأداء إيجابًا مرده إلى وجود خطط حافزة لرفع قيم السيولة المتاحة في شرايين الاقتصاد

تراوح الأداء العام للبورصات العربية بين الإيجابي والسلبي وارتفاع السوق الكويتية 2.3%

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تراوح الأداء العام للبورصات العربية بين الإيجابي والسلبي وارتفاع السوق الكويتية 2.3%

سوق أبوظبي للأوراق المالية
القاهرة - صوت الإمارات

تراوح الأداء العام للبورصات العربية خلال تداولات الأسبوع الماضي بين الإيجابي والسلبي، إذ تراجعت سوق دبي 1.12 في المئة، وارتفعت سوق أبوظبي 2.5 في المئة، وسجلت السوق السعودية انخفاضاً طفيفاً نسبته 0.14 في المئة. وصعدت السوق الكويتية 2.3 في المئة، فيما انخفضت السوق البحرينية 0.14 في المئة، وكذلك السوق العُمانية 0.08 في المئة، في حين ارتفعت السوق الأردنية 1.82 في المئة.

ولفت رئيس مجموعة “صحارى” أحمد السامرائي في التقرير الأسبوعي عن تطوّر حركة البورصات الأسبوع الماضي، إلى أن تأثر الأداء إيجاباً مرده إلى “وجود خطط حافزة لرفع قيم السيولة المتاحة في شرايين الاقتصاد، والاستثنائية نتيجة وجود فرص استثمارية متنوعة وفرتها الأسعار المتداولة، والمؤشرات الإيجابية إلى تحقيق ارتفاعات قوية خلال جلسات التداول المقبلة”. أما عوامل التأثير السلبي، فهي “ضعف قيم السيولة المتداولة وتراجع معنويات المتعاملين، ولتنهي البورصات تداولاتها الأسبوعية عند مستوى مرتفع من الفرص الاستثمارية، وعلى أمل تحقيق ارتفاعات مستقبلية”.

وأشار السامرائي إلى “تباين الأداء العام للبورصات، على رغم ثبات المسببات والتطورات المحيطة، ليسجل بعضها زيادات ملموسة تجاوزت التوقعات، فيما شهدت الأخرى انخفاضات غير متوقعة أيضاً”. وتعود هذه المسارات إلى “تباين في قدرة البورصات على التعامل مع الأحداث اليومية، نظراً إلى اختلاف مستوى أسعار الأسهم ومستويات السيولة وعوامل حفزها، إضافة إلى المسارات التي سجلتها مؤشرات الأسعار خلال جلسات التداول السابقة، وقيم الحفز الإجمالية المقبلة، والتي تنعكس إيجاباً على توقعات المتعاملين ودفعهم إلى الدخول في مراكز طويلة على كل الأسهم بغض النظر عن مستوى الأخطار المصاحبة"، وقال إن الأحداث المحيطة “باتت أكثر ارتباطاً بقرارات الشراء والبيع”.

ولفت السامرائي إلى أن الكفة “لا تزال ترجح لمصلحة قوة أداء القطاعين المصرفي والعقاري، فضلاً عن المؤشرات الجيدة المحيطة بأداء قطاع البتروكيماويات”. ولم يغفل أن القطاعات الأخرى “حملت تأثيرات إيجابية تارة وسلبية تارة أخرى من دون استقرارها على اتجاه محدد”. وأشار أيضاً إلى “قوة التأثير الذي تحمله القطاعات القيادية، والتي تحول دون انزلاق الأداء اليومي إلى مستويات خطرة في ظروف التراجع، ويعمل على دعم استقرار الأسعار والمؤشرات وارتفاعها، عند توافر ظروف مواتية”. بالتالي، انعكس “تحسن المؤشرات المحيطة بأداء القطاعات الرئيسة إيجاباً على جلسات التداول الماضية، على رغم وجود مسارات ضاغطة وعوامل سلبية عميقة”.

ولاحظ أن جلسات التداول الماضية كانت “أبعد كثيراً من موجات جني الأرباح التي كانت تسيطر في شكل كامل على التداولات اليومية، ما يعني أن المؤشرات المتوافرة تعطي أفضلية لقرارات الشراء أكثر منها في البيع”. وقال: “باتت مؤشرات الاستقرار التي سجلتها أسعار النفط وما يصاحبها من خطط حفز للسيولة، تنعكس إيجاباً على معنويات المتعاملين في البورصات واستقراراً في الأداء العام”، وعن حركة البورصات، تراجعت تعاملات سوق دبي كثيراً نتيجة الهبوط الكبير لسهمي “إعمار” العقارية و “إعمار للتطوير” وإقرار مجلس الإدارة اقتراح توزيع أرباح استثنائية للمساهمين بقيمة 4 بلايين درهم وجاءت دون المتوقع، إذ انخفض مؤشر السوق العام 38.06 نقطة أو 1.12 في المئة ليقفل على 3460.93 نقطة، أما سوق أبوظبي، وبعد سلسلة التراجع على مدى خمسة أسابيع، ارتدّت خلال تعاملات هذا الأسبوع بدعم من عمليات شراء انتقائية شملت أسهماً قيادية، في ظل استقبال السوق الوافد الجديد “أدنوك للتوزيع”. وارتفع مؤشر السوق العام 2.5 في المئة، مقفلاً على 4268.09 نقطة.

وسجلت السوق السعودية انخفاضاً طفيفاً، وسط تباين في أداء الأسهم والقطاعات، إذ تدنى مؤشرها العام 9.79 نقطة أو 0.14 في المئة، مغلقاً على 7075.72 نقطة، واستأنفت السوق الكويتية اتجاهها التصاعدي، بحيث سجلت مؤشراتها زيادات جيدة، وسط هبوط في أحجام التعاملات وقيمها، ليرتفع المؤشر السعري 2.3 في المئة أو 144.8 نقطة، مقفلاً على 6186.94 نقطة، وتراجعت السوق البحرينية في شكل طفيف، لتواصل بذلك الانخفاض الذي بدأته الأسبوع الماضي، ليقفل مؤشرها العام على 1265.59 نقطة خاسراً 1.8 نقطة أو 0.14 في المئة.

وشكّل القطاع الصناعي سبباً لتراجع طفيف سجلته السوق العُمانية، وسط ارتفاع ملحوظ في أحجام التعاملات وقيمها، إذ أغلق مؤشرها على 5061.79 نقطة، منخفضاً 4.3 نقطة أو 0.08 في المئة، وحققت السوق الأردنية مكاسب جيدة، مدعومة من كل القطاعات وسط تراجع ملحوظ في التعاملات، إذ ازداد مؤشرها العام 1.82 في المئة ليغلق على 2147.2 نقطة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراوح الأداء العام للبورصات العربية بين الإيجابي والسلبي وارتفاع السوق الكويتية 23 تراوح الأداء العام للبورصات العربية بين الإيجابي والسلبي وارتفاع السوق الكويتية 23



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 06:02 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أميركية ينمو في رأسها قرن عاشت به لمدة عام

GMT 12:07 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"Pixel 3" قفزة في تطوير صناعة الهواتف

GMT 08:39 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن الرواية المصورة التي ظهرت في السبعينات

GMT 18:00 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

توقيع رواية "باب الليل" للروائي وحيد الطويلة

GMT 18:30 2013 الأحد ,23 حزيران / يونيو

اصدار رواية"امرأة غير قابلة للكسر" لمحمد رفعت

GMT 21:39 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إتهام جامعة هارفرد العريقة في التمييز العنصري بها

GMT 10:04 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض الصُّور النَّادرة "الأقصر في 100 عام"

GMT 17:56 2015 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة مروة جمال تطلق أغنيتها الجديدة "مفيش مستحيل"

GMT 07:53 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

معرض للرسام الاميركي أندي وورهول في بلجيكا عن الموت والحياة

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

بلدية دبي تؤكد حرصها على دعم ذوي متلازمة داون

GMT 11:43 2013 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

جحيم السجون السورية في "عربة الذل"

GMT 13:22 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تعلن تطهير الإنترنت من "الشائعات والعربدة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates