عبّاس الباشا يؤكد أن القرار سيساهم في جذب المنح و النقد الأجنبي من الخارج
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نائب محافظ المركزي اليمني يشيد بخطوة تحرير سعر صرف الريال

عبّاس الباشا يؤكد أن القرار سيساهم في جذب المنح و النقد الأجنبي من الخارج

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عبّاس الباشا يؤكد أن القرار سيساهم في جذب المنح و النقد الأجنبي من الخارج

البنك المركزي اليمني
عدن _ صوت الإمارات

أكد نائب محافظ البنك المركزي اليمني عبّاس الباشا، أن قرار تحرير سعر صرف الريال اليمني سيساهم في جذب المنح وغيرها من موارد النقد الأجنبي من الخارج، وخصوصًا برامج المنح التي سيطلقها البنك الدولي والمانحون الآخرون قريباً مثل برنامج التحويلات النقدية الخاص بـ "صندوق الرعاية الاجتماعية"، ومحفظة دعم الواردات السلعية وجهود الإغاثة الإنسانية ودعم بعض المشاريع في مجال خدمات التعليم والصحة العامة.

وأوضح في بيان صحافي أن هذا القرار "يمهّد أوضاعاً مناسبة لإطلاق برنامج إعادة الإعمار في اليمن والمدعوم من قبل المانحين الرئيسيين وفي مقدّمهم السعودية. واعتبر الباشا أن قرار البنك المركزي هو تصحيح لوضع قائم وليس الانتقال لسياسة سعر صرف جديدة، مشيراً الى أن سياسة سعر الصرف في اليمن أساساً قائمة على التعويم منذ عام 1996، وليس على ترتيبات التثبيت بعملة واحدة أو سلة من العملات الحرة.

وقال الباشا إن سعر الصرف الرسمي الذي تحدّد إدارياً بـ250 ريالاً يمنياً للدولار الواحد، ظل منذ أيار/مايو 2016، سعراً دفترياً في المصارف ليس إلا، ولم يكن له أثر فاعل في عمليات العرض والطلب للنقد الأجنبي، واستغل من بعض المصارف لتعزيز منفعتها الخاصة للاستحواذ على فارق سعر الصرف الناتج من ذلك في مصلحة حساب المتاجرة والكسب السهل، كما نتج من ذلك بعض الممارسات المخلّة، وبهذا يمكننا أن نعتبر ان ذلك كان سعراً وهمياً في الاقتصاد اليمني، إن جاز التعبير.

وأكد نائب محافظ "المركزي" اليمني أن المصرف عجز منذ أيار/مايو 2016 تماماً عن الوفاء بالتزاماته تجاه المصارف في تغطية الاعتمادات المستندية للواردات السلعية بسعر صرف 250 ريالاً للدولار، ولا تزال الالتزامات التي نشأت عن ذلك قائمة حتى اليوم. وجاء في البيان: عندما أيقن البنك في آذار/مارس 2016 أن الاحتياطات على وشك النفاد اتّخذ قراراً بالحدّ من التدخّل واكتفى بدعم سعر صرف سلعتين من السلع الأساسية وهما القمح والرز وتخلّى عن بقية أنواع الدعم. وأضاف أنه قرّر بموجب ذلك أن يستند مؤشّر الدعم إلى سعر ثابت يتم التعامل به مع المصارف لأغراض تقويم مراكزها المالية وتسوية الالتزامات الناشئة عن دعم سعر صرف بعض واردات السلع الأساسية وهو 250 ريالاً للدولار، أما سعر الصرف في السوق فاستمر على السياسة ذاتها القائمة على التعويم وبالتالي استمر في الانحراف بعيداً من هذا السعر المعلن.

وذكّر الباشا بأن البنك المركزي تبنّى منذ عام 1996 سياسة سعر صرف قائمة على التعويم في إطار برنامج التصحيح الاقتصادي والمالي، وألغى وفقاً لذلك ترتيبات تثبيت سعر صرف الدولار وتعدّد أسعار الصرف في السوق النقدية. ولفت إلى أن التعويم يقوم أساساً على تحديد سعر الصرف وفقاً لمؤشّراته في السوق وعوامل العرض والطلب من النقد الأجنبي، ما يتطلّب بطبيعة الحال توافر احتياطات خارجية وأدوات أخرى إضافة إلى مقدرة في السيطرة على الائتمان بخاصة ذلك الموجّه لتمويل عجز الموازنة العامة للدولة يمكّن البنك المركزي من التدخّل في حال رغبته في الحدّ من تحرّك سعر الصرف وهو ما يطلق عليه التعويم المدار.

وأوضح الباشا أن منشورات البنك المركزي السابقة عن سعر الصرف الرسمي كانت تعكس سعر السوق، فلم يكن هناك فارق كبير بين السعر الرسمي وسعر السوق، لامتلاك البنك المركزي احتياطات خارجية مناسبة حينها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبّاس الباشا يؤكد أن القرار سيساهم في جذب المنح و النقد الأجنبي من الخارج عبّاس الباشا يؤكد أن القرار سيساهم في جذب المنح و النقد الأجنبي من الخارج



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates