عبّاس الباشا يؤكد أن القرار سيساهم في جذب المنح و النقد الأجنبي من الخارج
آخر تحديث 21:40:06 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نائب محافظ المركزي اليمني يشيد بخطوة تحرير سعر صرف الريال

عبّاس الباشا يؤكد أن القرار سيساهم في جذب المنح و النقد الأجنبي من الخارج

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عبّاس الباشا يؤكد أن القرار سيساهم في جذب المنح و النقد الأجنبي من الخارج

البنك المركزي اليمني
عدن _ صوت الإمارات

أكد نائب محافظ البنك المركزي اليمني عبّاس الباشا، أن قرار تحرير سعر صرف الريال اليمني سيساهم في جذب المنح وغيرها من موارد النقد الأجنبي من الخارج، وخصوصًا برامج المنح التي سيطلقها البنك الدولي والمانحون الآخرون قريباً مثل برنامج التحويلات النقدية الخاص بـ "صندوق الرعاية الاجتماعية"، ومحفظة دعم الواردات السلعية وجهود الإغاثة الإنسانية ودعم بعض المشاريع في مجال خدمات التعليم والصحة العامة.

وأوضح في بيان صحافي أن هذا القرار "يمهّد أوضاعاً مناسبة لإطلاق برنامج إعادة الإعمار في اليمن والمدعوم من قبل المانحين الرئيسيين وفي مقدّمهم السعودية. واعتبر الباشا أن قرار البنك المركزي هو تصحيح لوضع قائم وليس الانتقال لسياسة سعر صرف جديدة، مشيراً الى أن سياسة سعر الصرف في اليمن أساساً قائمة على التعويم منذ عام 1996، وليس على ترتيبات التثبيت بعملة واحدة أو سلة من العملات الحرة.

وقال الباشا إن سعر الصرف الرسمي الذي تحدّد إدارياً بـ250 ريالاً يمنياً للدولار الواحد، ظل منذ أيار/مايو 2016، سعراً دفترياً في المصارف ليس إلا، ولم يكن له أثر فاعل في عمليات العرض والطلب للنقد الأجنبي، واستغل من بعض المصارف لتعزيز منفعتها الخاصة للاستحواذ على فارق سعر الصرف الناتج من ذلك في مصلحة حساب المتاجرة والكسب السهل، كما نتج من ذلك بعض الممارسات المخلّة، وبهذا يمكننا أن نعتبر ان ذلك كان سعراً وهمياً في الاقتصاد اليمني، إن جاز التعبير.

وأكد نائب محافظ "المركزي" اليمني أن المصرف عجز منذ أيار/مايو 2016 تماماً عن الوفاء بالتزاماته تجاه المصارف في تغطية الاعتمادات المستندية للواردات السلعية بسعر صرف 250 ريالاً للدولار، ولا تزال الالتزامات التي نشأت عن ذلك قائمة حتى اليوم. وجاء في البيان: عندما أيقن البنك في آذار/مارس 2016 أن الاحتياطات على وشك النفاد اتّخذ قراراً بالحدّ من التدخّل واكتفى بدعم سعر صرف سلعتين من السلع الأساسية وهما القمح والرز وتخلّى عن بقية أنواع الدعم. وأضاف أنه قرّر بموجب ذلك أن يستند مؤشّر الدعم إلى سعر ثابت يتم التعامل به مع المصارف لأغراض تقويم مراكزها المالية وتسوية الالتزامات الناشئة عن دعم سعر صرف بعض واردات السلع الأساسية وهو 250 ريالاً للدولار، أما سعر الصرف في السوق فاستمر على السياسة ذاتها القائمة على التعويم وبالتالي استمر في الانحراف بعيداً من هذا السعر المعلن.

وذكّر الباشا بأن البنك المركزي تبنّى منذ عام 1996 سياسة سعر صرف قائمة على التعويم في إطار برنامج التصحيح الاقتصادي والمالي، وألغى وفقاً لذلك ترتيبات تثبيت سعر صرف الدولار وتعدّد أسعار الصرف في السوق النقدية. ولفت إلى أن التعويم يقوم أساساً على تحديد سعر الصرف وفقاً لمؤشّراته في السوق وعوامل العرض والطلب من النقد الأجنبي، ما يتطلّب بطبيعة الحال توافر احتياطات خارجية وأدوات أخرى إضافة إلى مقدرة في السيطرة على الائتمان بخاصة ذلك الموجّه لتمويل عجز الموازنة العامة للدولة يمكّن البنك المركزي من التدخّل في حال رغبته في الحدّ من تحرّك سعر الصرف وهو ما يطلق عليه التعويم المدار.

وأوضح الباشا أن منشورات البنك المركزي السابقة عن سعر الصرف الرسمي كانت تعكس سعر السوق، فلم يكن هناك فارق كبير بين السعر الرسمي وسعر السوق، لامتلاك البنك المركزي احتياطات خارجية مناسبة حينها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبّاس الباشا يؤكد أن القرار سيساهم في جذب المنح و النقد الأجنبي من الخارج عبّاس الباشا يؤكد أن القرار سيساهم في جذب المنح و النقد الأجنبي من الخارج



 صوت الإمارات - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 02:29 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يحتفي بيوم العلم الإماراتي
 صوت الإمارات - حسين الجسمي يحتفي بيوم العلم الإماراتي

GMT 02:25 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 صوت الإمارات - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 05:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الأزرق يسيطر على أحدث الديكورات الداخلية للمنازل

GMT 15:14 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تشيز كيك بجبن الفيتا والكراميل والتوفي

GMT 00:53 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

تصرفات على الإنترنت تدل على ضعف علاقتك الزوجية

GMT 10:49 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"هوندا" تعرض النسخة الجديدة من "فيت" و "جاز" في طوكيو

GMT 15:37 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

هدف عالمي للفرعون محمد صلاح في شباك "جينك" البلجيكي

GMT 20:17 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز وأهم إهتمامات الصحف الفلسطينية الصادرة الثلاثاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates