تونس تحصل على الدفعة الثانية من قرض صندوق النقد الدولي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد أشهر من تعطيله بسبب بطء الإصلاحات الاقتصادية

تونس تحصل على الدفعة الثانية من قرض صندوق النقد الدولي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تونس تحصل على الدفعة الثانية من قرض صندوق النقد الدولي

صندوق النقد الدولي
تونس _ صوت الإمارات

قرر صندوق النقد الدولي منح الدفعة الثانية من القرض المستحق لتونس، بعد أشهر من تعطيله بسبب بطء الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية في تونس، في وقت تعهد رئيس الحكومة التونسية المضي في حربه ضد الفساد التي أطلقها الشهر الماضي. واستكمل المجلس التنفيذي للصندوق "المراجعة الأولى للبرنامج الاقتصادي الذي يدعمه في إطار تسهيل الصندوق الممدد"، ما سيمكّن تونس من الحصول على 314 مليون دولار (787 مليون دينار تونسي) وفق ما أعلن الصندوق مساء أول من أمس.

وبحصول تونس على هذا المبلغ ترتفع قيمة التمويل الذي حصلت عليه إلى 628.8 مليون دولار من أصل قرض تبلغ قيمته 2.9 بليون دولار (نحو 7 بلايين دينار تونسي)، بهدف تنفيذ إصلاحات اقتصادية وهيكلية يشترطها المقرضون الدوليون على الحكومة التونسية. وأوضحت المديرة العامة للصندوق كريستين لاغارد، أن الإفراج عن الدفعة الثانية من القرض جاء "إثر ملاحظة جدية لاتجاه تونس إلى تنفيذ إصلاحات لمس الصندوق نتائجها، خصوصاً بعد عودة إنتاج الفوسفات وتحسن مؤشرات القطاع السياحي وأرقامه"، وفق ما نقلت إذاعة "موزاييك" المحلية. واعتبرت أن قرار منح تونس الجزء الثاني من القرض "سيكون إيجابياً على تونس في علاقتها ببقية المؤسسات المالية العالمية، فضلاً عن قرار ألمانيا اختيار تونس من بين 5 بلدان أفريقية في منتدى العشرين الكبار، والذي سيساهم في توفير فرص عمل للشباب التونسي".

ورأى متابعون أن إفراج الصندوق عن الدفعة الثانية، هو نتيجة تقدم الحكومة في مجال مكافحة الفساد، خصوصاً أن المؤسسة الدولية دعت في غير مناسبة إلى محاربة الاقتصاد غير النظامي في تونس. وشدد رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد في تصريح الثلاثاء، على أن "لا تراجع عن مقاومة الفساد وسنذهب فيها إلى النهاية". وأعلن أن سياسة مكافحة الفساد "هي أحد بنود وثيقة قرطاج التي اتفقت عليها الأحزاب والمنظمات الاجتماعية المساندة للحكومة". ولفت إلى أن "هذه السياسة أسفرت حتى الآن عن حجز مضبوطات من التجارة غير النظامية قيمتها 300 مليون دولار (ما يعادل القسط الثاني من قرض الصندوق) على امتداد الأشهر التسعة الماضية. ولفت إلى "دعم الجهاز القضائي بانتداب مئات القضاة وإرساء المحاكم لدعم جهود الدولة في مكافحة الفساد".

وكانت السلطات التونسية أطلقت حملة اعتقالات شملت رجال أعمال بارزين ومهربين وموظفين في أجهزة الجمارك، للاشتباه بعلاقتهم بالفساد والتآمر على أمن الدولة، ووُضع المعتقلون تحت الإقامة الجبرية بمقتضى قانون الطوارئ الساري في البلاد. وأمّمت الحكومة أملاك وأرصدة كل من شفيق الجراية (أحد ممولي حزب "نداء تونس" الحاكم) وياسين المنوفي منجي بن رباح وكمال بن غلام فرج ونجيب بن اسماعيل وعلي القريوي وهلال بن مسعود بشر ومنذر الجنيح، ويمارس هؤلاء نشاطات اقتصادية مشبوهة وتهريباً وكسباً غير مشروع، وفقاً لما أعلنت لجنة المصادرة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تحصل على الدفعة الثانية من قرض صندوق النقد الدولي تونس تحصل على الدفعة الثانية من قرض صندوق النقد الدولي



GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس

GMT 11:39 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون توضح تفاصيل اللقاء الأول مع الأمير وليام

GMT 04:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات قوية لرئيس بريشيا الإيطالي بسبب بالوتيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates