الحكومة اللبنانية تُقرّ مشروع موازنة 2019 بعجز 76
آخر تحديث 21:59:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أحالته إلى مجلس النواب للمصادقة عليها

الحكومة اللبنانية تُقرّ مشروع موازنة 2019 بعجز 7.6 %

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحكومة اللبنانية تُقرّ مشروع موازنة 2019 بعجز 7.6 %

الحكومة اللبنانية
بيروت - صوت الامارات

أقرت الحكومة اللبنانية الإثنين، مشروع موازنة العام 2019 والذي تضمن إجراءات تخفض العجز إلى 7.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وأحالته إلى مجلس النواب للمصادقة عليها.

وكان رئيس الحكومة سعد الحريري، قال في وقت سابق "إن الموازنة ستكون الأكثر تقشفًا في تاريخ البلاد للحصول على قروض وهبات بمليارات الدولارات تعهد المجتمع الدولي تقديمها شرط تخفيض العجز.

وأعلن وزير المال اللبناني علي حسن خليل الإثنين، إثر انتهاء الجلسة الـ20 لمجلس الوزراء بشأن الموازنة، "أقرت الموازنة كما هي من دون تسجيل اعتراضات".

وأوضح وزير المال خلال مؤتمر صحافي في القصر الرئاسي في بعبدا، أنَّ نسبة العجز ستبلغ 7.59 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بـ 11.4 في المائة العام الماضي، وهو رقم مرض جدًا.

واعتبر وزير المال الموازنة الجديدة تحولًا استثنائيًا مهمًا جدًا وأساسيًا على صعيد تخفيض النفقات وزيادة الواردات، إذ بلغ الإنفاق 25,850 مليار ليرة لبنانية (17,1 مليار دولار) مقابل ورادات بقيمة 19,600 مليار ليرة (13 مليار دولار).

ويشهد الوضع الاقتصادي تدهورًا في لبنان منذ سنوات، ويُقدّر الدين العام اليوم بأكثر من 86 مليار دولار، أي أكثر من 150 في المائة من الناتج المحلي ، ونحو 80 في المائة من ديون الدولة من المصرف المركزي والمصارف الخاصة التي تراكم أرباحًا هائلة من فوائد خدمة الدين.

وتُشكل خدمة الدين وحدها 35 في المائة من الموازنة، مقابل 35 في المائة للرواتب والمخصصات ومعاشات التقاعد و11 في المائة للعجز في الكهرباء.

وسجلت نسبة النمو العام الماضي في لبنان 0.2 في المائة، وفق صندوق النقد الدولي.

وبعد فشل السلطات المتعاقبة بإجراء إصلاحات بنيوية في البلد الذي تثقل الديون والفساد كاهله، تعهدت الحكومة العام الماضي أمام مؤتمر دولي "سيدر" استضافته باريس لمساعدة لبنان، بإجراء هذه الإصلاحات وتخفيض النفقات العامة مقابل حصولها على أكثر من 11 مليار دولار على شكل قروض وهبات.

واعتبر خليل أنَّ الموازنة الجديدة تبعث رسالة واضحة للمجتمع الدولي (...) بأننا جديين، وسيترجم هذا الامر في ضخ واطلاق لمشاريع استثمارية جديدة سيكون لها أثر في تحريك عجلة الاقتصاد.

ولاحظت الموازنة رفع الضرائب على فوائد الودائع المصرفية من 7 إلى 10 في المئة، فضلاً عن فرض رسم بنسبة إثنين في المئة على المواد المستوردة.

وكان مشروع الموازنة أثار قلقًا بين المواطنين الذين يعانون من ضيق المعيشة الأخذ بالتزايد منذ سنوات، ما دفع موظفي القطاع العام إلى اعتصامات وإضرابات متتالية منذ أسابيع رفضاً لأي اقتراحات تلحظ اقتطاعاً من رواتبهم أو من امتيازات بعضهم.

ولم يحدد وزير المال الإجراءات التقشفية المتخذة، كما لم تنشر الحكومة مشروع الموازنة والتي يتوقع أن تمس بمخصصات إضافية لموظفين في القطاع العام.

ومن المتوقع أن تحتاج الموازنة وقتًا قبل المصادقة عليها في مجلس النواب، خصوصًا أن لدى بعض الأحزاب السياسية تحفظات على بنود عدة واردة فيها.

قد يهمك أيضًا: 

"صندوق النقد" يحذر من تباطؤ نمو اقتصاد الصين

لاغارد تُحذِّر مِن "عاصفة" اقتصادية عالمية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اللبنانية تُقرّ مشروع موازنة 2019 بعجز 76 الحكومة اللبنانية تُقرّ مشروع موازنة 2019 بعجز 76



GMT 09:05 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتمال أكثر من 80 % من مشروع برزان للغاز في قطر

GMT 17:32 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تظهر في قمة رشاقتها خلال تواجدها في "الجيم"

GMT 12:27 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة أبوظبي الوطنية للطاقة تطور حقلاً في بحر الشمال

GMT 11:22 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا والصين توقعان اتفاق على شروط شراء وبيع الغاز الطبيعي

GMT 00:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منصة " 360"eLearn تطلق البث التجريبي لقسم المدرسين

GMT 11:24 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية للكهرباء توقع 8 عقود بقيمة 3.1 مليار ريال

GMT 12:50 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تكشّف عن طبيعة دورها في مسلسل "كارمن"

GMT 17:29 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مضاد حيوي قادر على قتل خلايا سرطان الثدي

GMT 12:59 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

معرض عن الأحلام في لوحات رسامي عصر النهضة في باريس

GMT 20:49 2013 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حاتم عبد اللطيف ضيف برنامج "كشف حساب"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates