19 محافظة في اليمن تدخل في انعدام حاد لمستوى الأمن الغذائي
آخر تحديث 00:22:13 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بسبب استمرار النزاع المسلح الدائر مع الحوثيين

19 محافظة في اليمن تدخل في انعدام حاد لمستوى الأمن الغذائي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 19 محافظة في اليمن تدخل في انعدام حاد لمستوى الأمن الغذائي

19 محافظة في اليمن من أصل 22 انعداماً حاداً في الأمن الغذائي 19 محافظة في اليمن من أصل 22 انعداماً حاداً في الأمن الغذائي
صنعاء – صوت الإمارات

تواجه 19 محافظة في اليمن من أصل 22 انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، ما يُظهر أن الوضع في المناطق المتضرّرة مرشّح للتدهور في حال استمرار النزاع المسلّح، وأظهر تقرير مشترك أجرته الأمم المتحدة وشركاؤها، حمل عنوان "تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، أن أكثر من نصف السكان يمرون في مرحلة الأزمة أو مرحلة الطوارئ من مراحل انعدام الأمن الغذائي، كما أن 70 في المئة منهم في بعض المحافظات يجدون صعوبة بالغة في الحصول على طعام".

وأضاف التقرير أن "7 ملايين شخص على الأقل، أي نحو ربع عدد السكان، يعيشون في مرحلة أدنى من مرحلة الطوارئ، أي المرحلة الرابعة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي يشمل 5 مراحل، ما يعكس زيادة نسبتها 15 في المئة منذ حزيران/يونيو 2015، كما أن 7.1 مليون شخص يعانون من مرحلة الأزمة، أي المرحلة الثالثة من التصنيف".

وقال منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك: "تُظهر نتائج تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي فداحة الأزمة الإنسانية في اليمن، التي تعدّ واحدة من أسوأ الأزمات في العالم، ومرشّحة لمزيد من التدهور". وأكد أن "النزاع زاد حالة الضعف المنتشرة ودمّر الآليات التي تمكّن العائلات من التعايش مع الوضع، لذلك يبقى انعدام الأمن الغذائي عند مستويات مرتفعة غير مقبولة".

ولفت التقرير إلى أن "من بين العوامل الرئيسة المسبّبة لانعدام الأمن الغذائي، نقص الوقود والقيود المفروضة على الاستيراد والتي حدّت من توافر السلع الغذائية الأساس، في البلد الذي يستورد نحو 90 في المئة منها". وسجّلت واردات الغذاء والوقود في آذار الماضي أدنى مستوياتها منذ تشرين الأول/أكتوبر 2015، لتلبي 12 في المئة فقط من حاجات البلد. وارتفعت أسعار القمح محلياً بين 12 و15 في المئة في أيار/مايو بمستوياتها قبل الأزمة، على رغم أن أسعار القمح في الأسواق العالمية انخفضت خلال الأشهر الماضية.

ولفت التقرير إلى أن "النقص في الحبوب والأسمدة أدّى إلى شلل في إنتاج المحاصيل في أنحاء اليمن، مع العلم أن نحو 50 في المئة من الأيدي العاملة في البلد تكسب عيشها من قطاع الزراعة والنشاطات المرتبطة به". وشهد اليمن إعصارين في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، وفيضانات عارمة وهجوماً من أسراب الجراد في نيسان (أبريل) الماضي، ما زاد معاناة المجتمعات التي تواجه صعوبات جمّة، وحدّ قدرتها على إنتاج الغذاء والحصول عليه.

وأكد ممثّل "منظّمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة" (فاو) في اليمن صلاح حاج حسن، أن "المنظمة وفّرت الدعم للمحافظات الأكثر تضرّراً في هذه الظروف الصعبة، إلا أن استمرار النزاع والنزوح ومحدودية الوصول إلى الأراضي الزراعية ومواقع صيد الأسماك، لا يزال يتسبّب بخسائر كبيرة لقطاع الزراعة ويهدّد سبل عيش المزارعين". وأضاف: "نظراً إلى محدودية الحصول على الكثير من الأغذية الأساس بسبب القيود المفروضة على الواردات والنقل، أصبحت مساعدة المجتمعات على إطعام نفسها من خلال الزراعة المنزلية وتربية الدواجن في المنزل وغير ذلك من التدخّلات، أمراً ضرورياً".

وقالت ممثّلة "برنامج الأغذية العالمي" في اليمن بورنيما كاشياب: "بسبب الوضع الحالي، وإلى حين التوصّل إلى حل سياسي، سنشهد استمرار زيادة أعداد الأشخاص الذين يجدون صعوبة بالغة في إطعام أنفسهم وعائلاتهم، كما سيستمر تدهور الأمن الغذائي في اليمن". وحضّت جميع الأطراف على ضمان القدرة على توصيل المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضرّرين.

وأكد التقرير أن "بيانات منظّمة يونيسيف أظهرت أن نحو ثلاثة ملايين طفل تحت سن الخمس سنوات، إضافة إلى نساء حوامل أو مرضعات، يحتاجون علاجاً من سوء التغذية الحاد أو الوقاية منه". وأشار إلى أن "نسبة سوء التغذية الحاد بلغت مرحلة خطيرة في معظم المحافظات، حيث وصلت إلى 25.1 و21.7 في المئة في تعز والحديدة على التوالي، كما تراجعت الطرق التقليدية لصيد الأسماك بنحو 75 في المئة". وأضاف: "في ظل هذه الظروف، فإن المساعدات الغذائية والزراعية مهمة لإنقاذ الأرواح وسبل العيش".

وقال ماكغولدريك: "من كانون الثاني/يناير حتى 30 أبريل/نيسان تلقى نحو 3.6 مليون شخص مساعدات غذائية طارئة، إلا أن الاستجابة الكلية ينقصها التمويل. وأناشد جميع المانحين زيادة تمويلهم الإنساني سريعاً لضمان إيصال مزيد من المساعدات الغذائية لملايين السكان بحاجة ماسة للمساعدات".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

19 محافظة في اليمن تدخل في انعدام حاد لمستوى الأمن الغذائي 19 محافظة في اليمن تدخل في انعدام حاد لمستوى الأمن الغذائي



GMT 21:56 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تقود "حقبة التفوق الآسيوي" في تجارة المعادن الثمينة

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates