مستهلكون يشكون من تفاوت أسعار التأمين وتراجع جودة الخدمة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دعوات لضبط سوق التأمين على السيارات في الدولة

مستهلكون يشكون من تفاوت أسعار التأمين وتراجع جودة الخدمة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مستهلكون يشكون من تفاوت أسعار التأمين وتراجع جودة الخدمة

مدير عام شركة الوثبة للتأمين بسام جلميران
أبوظبي - صوت الإمارات

طالب حملة وثائق التأمين على المركبات من الجهات الرقابية المعنية في القطاع في الدولة، بالقضاء على تفاوت أسعار وثائق التأمين بين شركة وأخرى، وتوحيد معايير الخدمات التأمينية، وتفعيل الدور الرقابي والتفتيش على جودة المنتج التأميني الخاص بالسيارات.

وأوضح عملاء إن إلزام العملاء بالتعاقد مع شركات التأمين على وثيقة المركبات في خطوة قانونية لتجديد رخصة القيادة، جعل بعض الشركات لا تهتم بجودة منتجها التأميني ومدى استفادة حملة الوثائق من هذه الوثيقة التي ما زالت تحتل أولوية في سوق التأمين المحلي نظراً لاستحواذها على النصيب الأكبر من الأقساط التأمينية في الدولة.

يأتي ذلك، في الوقت الذي أعلنت هيئة التأمين إجراء حوار مجتمعي موسع حول الوثيقة الموحدة للمركبات التي تنوي إصدارها بشكل رسمي نهاية العام 2015، للتعرف إلى آراء مختلف الأطراف ذات العلاقة من شركات وعملاء فيما تشمله الوثيقة الجديدة وأهم التعديلات المقترحة من قبل الهيئة.

وفي المقابل، وجه عدد من شركات التأمين انتقادا حادا إلى حملة الوثائق والعملاء ف مؤكدين أن العميل لا يهتم بالبنود التي تشملها الوثيقة وسبل الاستفادة منها، بل وعدم الإلمام بالكثير من الميزات التي تقدمها الوثيقة والفرق بين شركة وأخرى، لافتين إلى أن جل تركيز هؤلاء ينصب على السعر المنخفض للوثيقة بغض النظر عن نوعية الخدمة التأمينية المقدمة.

وتشغل وثيقة التأمين على المركبات حيزا مهما من نشاط سوق التأمين في دولة الإمارات بشكل عام، بحسب البيانات الصادرة عن هيئة التأمين، حيث استحوذت المركبات على 21٪ من الأقساط التأمينية الإجمالية بقيمة 5 مليارات درهم بنهاية عام 2014، بنمو 8٪ مقارنة بعام 2013، فيما ارتفعت أقساط التأمين على المركبات بنسبة 23٪ خلال السنوات الخمس الماضية.

ولفت يوسف الحاج "عميل"، إن الكثيرين من مندوبي شركات التأمين العاملة في الدولة يعكفون على جذب المزيد من العملاء من خلال التقليل من سعر السيارة قبل التأمين عليها بهدف منح العميل أقل سعر للخدمة

التأمينية وهو ما يعرف بظاهرة "حرق الأسعار"، وهو ما يضر بمصالح حامل الوثيقة قبل أن يسهم في تدني جودة الخدمة التأمينية الممنوحة، مطالبا بضرورة تضمين الوثيقة الجديدة على المركبات تفسير واضح لعملية تسعير السيارات أو ما يسمى بـ" الأسعار الفنية للوثيقة" والتي تختلف بين شركة وأخرى بالسوق.

وأضاف الحاج، أن الخلل الواضح بالوثيقة الحالية فيما يتعلق بعملية التسعير أدى إلى تفاوت الأسعار بشكل ملحوظ بين الشركات العاملة في قطاع التأمين على المركبات.

وأكد أن اعتماد الشركات على حتمية لجوء العميل إليهم بحكم القانون لإصدار الوثيقة في خطوة تسبق تجديد ترخيص المركبة، جعلهم لا ينظرون باهتمام إلى منح العميل خدمة تأمينية جيدة بالقدر الذي يعنيهم جمع أكبر قدر من الوثائق حتى ولو كان على حساب السوق ككل وشركات التأمين الجادة.

أما ساهر عبد المنعم "عميل"، فقد أشار إلى منحى آخر من الأولويات التي ينبغي على الوثيقة الجديدة النظر إليها بعناية قبل اعتمادها بشكلها النهائي بهدف حماية حملة وثائق المركبات من كافة أشكال التدليس والغش.

وأكد أن العديد من شركات التأمين في الدولة تلجأ حاليا إلى التعاقد مع ورش إصلاح سيارات غير معتمدة من وكالات المركبات بالسوق المحلي، وذلك هرباً من ارتفاع تكاليف الإصلاح بالوكالات المعتمدة، حتى وصل الأمر إلى إعلان بعض شركات التأمين عدم التعامل مع تلك الوكالات بشكل رسمي.

ومن جانبه، أوضح مدير عام شركة الوثبة للتأمين بسام جلميران ، إن الوثيقة الموحدة للتأمين على المركبات المنتظر صدورها قبل نهاية العام الجاري يجب أن تصدر بقانون، وليس من خلال تعليمات إرشادية منظمة

صادرة عن هيئة التأمين، وهو ما يجعل جميع الأطراف ذات العلاقة بالوثيقة من حملة وثائق أو شركات تأمين ملتزمين تطبيق بنودها ، فضلا عن التزام القضاء بها في حال حدوث خلاف بين أطرافها.

وأشار إلى أن صدور الوثيقة من خلال تشريع قانوني سيكون على الدوائر القضائية الالتزام بما جاء بها من أحكام وبذلك تتضح الرؤية لجميع أطراف الوثيقة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستهلكون يشكون من تفاوت أسعار التأمين وتراجع جودة الخدمة مستهلكون يشكون من تفاوت أسعار التأمين وتراجع جودة الخدمة



GMT 21:56 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تقود "حقبة التفوق الآسيوي" في تجارة المعادن الثمينة

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates