شركات نفط وغاز محلية تطالب بمنحها مزايا تفضيلية
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خلال مشاركتها في فعاليات معرض "أدبيك" 2014

شركات نفط وغاز محلية تطالب بمنحها مزايا تفضيلية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شركات نفط وغاز محلية تطالب بمنحها مزايا تفضيلية

شركات خدمات النفط الوطنية
أبوظبي – راشد الظاهري

طالب عدد من شركات النفط والغاز المحلية على هامش مشاركتها في فعاليات معرض "أدبيك" 2014، بمنحهم معاملة تفضيلية في العقود التي يتم ترسيتها على شركات أجنبية عملاقة تستعين بشركات توريد أجنبية أخرى صغيرة، للقيام بمهام الخدمات المساندة في عمليات الإنشاء والتطوير، ما يؤثر في حصة الشركات المحلية في هذا القطاع، مشيرين إلى أن عدم وجود معاملة تفضيلية للشركات الوطنية يمثل تحديًا كبيرًا لبقائها.

وأضافوا أن معظم الشركات المحلية تواجهها العديد من التحديات أهمها نقص العمالة المتخصصة من المواطنين، حيث أن استقطاب هذه الكوادر يعتبر مسألة صعبة في ظل قلة أعدادها والمنافسة الشديدة بين الشركات على استخدامها، الأمر الذي يرفع من تكلفتها والتكلفة التشغيلية على الشركات.

وأوضح رئيس مجموعة "المنصوري"، عادل أحمد باعبيد، أن المشاريع العملاقة والنمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده الدولة في مجالات الطاقة، جعل الكثير من الشركات الأجنبية تتوافد على المنطقة، ما أدى إلى احتدام المنافسة مع الشركات الوطنية، لذا وجب على الشركات الوطنية تقديم أسعار تنافسية، ومنحها من قبل الجهات المعنية الأفضلية في تنفيذ المشاريع المحلية، وذلك بهدف خلق وتطوير كوادر إماراتية ذات خبرة وكفاءة لإدارة المشاريع المعنية بقطاع الطاقة وإنتاج النفط والغاز.

ولفت إلى أن الشركة تمتلك 37 عاما من الخبرة في مجالات الاستشارات الهندسية حيث تضم نخبة من الخبراء والمختصين في مجال إنتاج الطاقة، مشيرًا إلى أن الشركة حرصت على المشاركة في معرض "أدبيك" 2014، لتعريف العاملين في هذا المجال، بالنجاحات التي حققتها الشركة والتي منحتها القدرة على تصنيع وتوريد المعدات المستخدمة في التنقيب عن النفط والغاز.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات والحلول التوربينية، أحمد الموسى النعيمي، أن أهم التحديات التي تواجه الشركات المحلية التي تعمل في مجال خدمات النفط هو ضعف حصتها من المشاريع الكبرى التي يتم ترسيتها على شركات أجنبية.

وأضاف أن المنافسة في السوق المحلية باتت شديدة في ظل جاذبية الاستثمار في هذا القطاع في الإمارات رغم وفرة الطلب على هذه الخدمات، ولكن طبيعة السوق المفتوحة للإمارات، تجعل المنافسة شديدة جدا وتخلق الحاجة لتمييز الشركات الوطنية عن الأجنبية ببعض التفضيل لجعل الأولوية لها في المشاريع.

ونوه إلى أن الشركة تحرص على المشاركة بشكل مستمر في معارض النفط والغاز، لتطوير ودعم خطط الشركة الرامية إلى تعريف الجهات المعنية بالمعدات والإمكانات التي تمتلكها، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل حاليًا على فتح خط جديد من توربينات "السنتر"، والتعاقد مع شركات عالمية لجلب خبراتها إلى الدولة.

ولفت إلى أن الشركة تعمل على زيادة تعيين المواطنين في مختلف أقسام الشركة ورفع مستوى مهاراتهم وخبراتهم من خلال إعداد خطط مدروسة للتدريب والتطوير الوظيفي تحقيقًا لتوجيهات القيادة وأهداف الحكومة في تمكين المواطنين من أداء دورهم في مختلف قطاعات العمل، مشيرًا إلى أن الشركة تعتزم خلال السنوات الخمس المقبلة رفع نسبة التوطين بين الكوادر العاملة لديها من 25% إلى 40%.

وأشار مدير الحفر في شركة "درجن أويل" الإماراتية، طارق فهمي، أن المنافسة تتصدر قائمة التحديات التي تواجه الشركات الوطنية العاملة في هذا المجال، وإن كانت هذه المنافسة قد صقلت من كفاءة هذه الشركات وإمكاناتها وجعلتها اليوم قادرة على العمل محليًا وإقليميًا وعالميًا.

وأضاف أن الشركة تمتلك عقد لإدارة حقل نفطي في تركمنستان تبلغ طاقة الإنتاجية نحو 90 ألف برميلًا يوميًا، وتسعى إلى إبرام عقود لإدارة عدد من الحقول النفطية في 6 دول أخرى.

ونوه إلى أن العقود المحلية التي يتم ترسيتها على شركات أجنبية، غالبا ما تصاحبها الاستعانة بشركات توريد أجنبية، ما يؤثر في حصة الشركات المحلية في هذا القطاع، مطالبا بأن يتم منح الشركات المحلية أسعارا تفضيلية، ودعمها بخطط تسهم في زيادة حصتها في السوق المحلية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات نفط وغاز محلية تطالب بمنحها مزايا تفضيلية شركات نفط وغاز محلية تطالب بمنحها مزايا تفضيلية



GMT 21:56 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تقود "حقبة التفوق الآسيوي" في تجارة المعادن الثمينة

GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates