ثلاثة أسباب وراء تراجع فرص المواطنين في وظائف جديدة
آخر تحديث 20:44:57 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شمل قلة الكوادر المؤهلة علميًا وضعف البرامج التدريبية

ثلاثة أسباب وراء تراجع فرص المواطنين في وظائف جديدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ثلاثة أسباب وراء تراجع فرص المواطنين في وظائف جديدة

المجلس الوطني الاتحادي
دبي – صوت الإمارات

حددت لجنة الشؤون الصحية والعمل والشؤون الاجتماعية في المجلس الوطني الاتحادي، ثلاثة أسباب لتراجع فرص المواطنين في الحصول على عمل جديد في القطاعين الحكومي والخاص، تتمثل في قلة عدد الكوادر البشرية المؤهلة علميًا، وضعف البرامج التدريبية والتأهيلية للمواطن الباحث عن عمل، وارتفاع نسبة العمالة الأجنبية.
وأوضح مقرر اللجنة، سعيد صالح الرميثي، إن اللجنة توصلت إلى أن أحد الأسباب الجوهرية في تراجع فرص المواطنين في الحصول على عمل جديد، يتعلق بعدم استكمال المراحل التعليمية، لاسيما أن النسبة الكبرى من البطالة بين المواطنين رصدت بين حملة الثانوية العامة، الذين لا يستطيعون الانخراط في سوق العمل.
وأضاف أن دراسة رسمية صدرت في وقت سابق عن مجلس أبوظبي للتوطين، تشير إلى أن نسبة البطالة بين المواطنين من حملة شهادات الثانوية العامة وما دونها 83%، ويرجع ذلك إلى عدم استكمال الدراسة، أو قلة جودة المخرجات التعليمية، أو تراجع تحفيز الشباب لاستكمال دراساتهم العليا، لاسيما أن هناك دراسة موازية تشير إلى أن نسبة 11% من الشباب المواطنين يتركون مقاعد الدراسة خلال الثانوية العامة.
وتابع أن السبب الثاني قلة البرامج التأهيلية الموجهة إلى المواطنين الباحثين عن عمل، مضيفًا: "الباحث عن عمل عندما ينتهي من الدراسة الجامعية لا يفعل شيئًا سوى الجلوس في انتظار وظيفة، في وقت تتوافر طرق علمية للبحث عن عمل، يمكن تدريبه عليها من خلال برامج علمية، ونحتاج إلى تفعيل مثل هذه المبادرات بصورة أكبر".
وأكمل الرميثي "نحتاج إلى ثقافة التوجيه في البحث عن عمل، وإكساب المواطن مهارات جديدة أثناء مرحلة البحث، مثل طرق كتابة السيرة الذاتية، وأفضل سبل إجراء المقابلات الوظيفية، والتغلب على المشكلات المبدئية التي تواجه المواطن حديث التخرج أو حديث العهد بوظيفة حكومية أو خاصة".
وزاد أن "السبب الثالث يتمثل في زيادة نسبة العمالة الأجنبية في سوق العمل سنويًا، إما بسبب عدم تناسب مؤهلات المواطنين مع احتياجات سوق العمل، أو عدم تقيد بعض المؤسسات بنسب التوطين المتعارف عليها في ضوء الاستراتيجية الوطنية (5% سنويًا)، إضافة إلى عدم رغبة العمالة المواطنة في العمل ببعض القطاعات وسعيهم المستمر إلى وظائف في الأعمال الإدارية والمكتبية".
ولفت إلى سرعة العمالة الأجنبية إلى إثبات وجودها في العمل، كما أن الأيدي العاملة الأجنبية تمتلك مهارات وخبرات يصعب الاستغناء عنها، في المقابل يحتاج المواطنون بالضرورة إلى مزيد من الوقت لاكتساب مهارات وظيفية أكبر.
واطلعت اللجنة البرلمانية، الأسبوع الماضي، على دراسة تحليلية أعدتها الأمانة العامة للمجلس، وتمت مناقشتها وفق محاور عدة، منها مدى توافق استراتيجية الهيئة الاتحادية للموارد البشرية مع رؤية (الإمارات 2021)، وسياسة الهيئة في التوطين والتوظيف في الوزارات والهيئات والمؤسسات الاتحادية، والتنسيق مع الوزارات والمؤسسات الاتحادية في تعديل وتنفيذ التشريعات والأنظمة المتعلقة بشؤون الخدمة المدنية.
وبين الرميثي "راجعنا التعديلات الهيكلية الجديدة في الحكومة الاتحادية، وتطرقنا إلى القوانين واختصاصات الوزارات وأهدافها، والتقينا مسؤولين في وزارة الموارد البشرية والتوطين، والهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، ومجلس أبوظبي للتعليم، وغيرها من الجهات، ونسعى إلى الوصول إلى توصيات جوهرية في هذا الأمر".
وأكد أن اللجنة لن تخرج بتوصيات سريعة، وإنما ستدرس بتأن المعطيات الموجودة، وترصد ما يتداول من معلومات حول العمل والتوظيف، وتلتقي بمسؤولين حكوميين وشركات خاصة كبرى، ومواطنين من الباحثين عن عمل، وسنتواصل معهم عبر وسائط التواصل الاجتماعي كذلك، للاستماع إلى وجهات النظر جميعها قبل الخروج بتوصيات.
ولفت الرميثي إلى أن اللجنة ستعمل على إنجاز الموضوع خلال دور الانعقاد الحالي، ليعرض بعدها على الجلسة العامة لمناقشته والتصويت عليه.
 
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثة أسباب وراء تراجع فرص المواطنين في وظائف جديدة ثلاثة أسباب وراء تراجع فرص المواطنين في وظائف جديدة



GMT 05:47 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الدولار يتجه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت 5 أسابيع

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

واشنطن - صوت الإمارات
أطلقت العارضة العالمية الشهيرة جورجينا رودريغيز، شريكة حياة لاعب كرة القدم كريستيانو رونالدو، عطرا جديدا يحمل اسم "سينس" في الرياض بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع علامة العطور السعودية "لافيرن"، بعد رحلة تجاوزت عاما من التخطيط، اختارت في نهايتها جورجينا التركيبة المثالية التي تعبر عن أنوثتها من بين مئات العينات، واحتفلت بإطلاق العطر بحضور نجمات الخليج ومشاهير الموضة والفن، اللاتي اخترن إطلالات غلبت عليها الفخامة الشرقية، في حين أطلت جورجينا بإطلالة هادئة للغاية، وهذه لمحات من أناقة الحاضرات في حفل تدشين عطر جورجينا رودريغيز الجديد من Laverne. العارضة جورجينا رودريغيز بدت متألقة في حفل إطلاق عطرها الجديد "سينس"، بإطلالة راقية وهادئة عبارة عن فستان ميدي باللون الأسود الموحد، مميز بأكمام طويلة وياقة �...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 12:13 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

علاء مرسي يكشف تفاصيل دوره في مُسلسل "الضاهر"

GMT 14:17 2014 الخميس ,18 أيلول / سبتمبر

اللون "الجملي" يمنحك إطلالة أرستقراطية فخمة

GMT 18:11 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 31 تشرين اول / أكتوبر 2020

GMT 20:17 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

اعرف ترتيبك في الأبراج الأكثر فكاهة والأقل جدية

GMT 00:06 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض وفعاليات " الفهد روح القيادة " يستقبل زواره الثلاثاء

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

استخدمي أنواعًا مميزة من العطر في أوقات العمل

GMT 23:18 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

طلاء السيارة الخارقة ‏Aston Martin Valkyrie‏ بغبار القمر

GMT 16:31 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رشا نبيل تُقدِّم أُولى حلقاتها من "مصر في يوم" على "دريم2"

GMT 09:14 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الحذر هو "أحسن" رد فعل إزاء قرصنة الإعلام الآلي

GMT 22:26 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

400 صقر تتنافس على جوائز مهرجان ربيع النعيرية الـ 17

GMT 08:44 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

سجين "أكس" سري آخر في إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates