أبو ظبي ـ صوت الإمارات
عقد بنك "أبوظبي التجاري" اتفاقية تمويل مع شركة مرافئ أبوظبي لتطوير ميناء خليفة للحاويات.
وجاءت قيمة التعاقد 300 مليون درهم، لترسيخ العلاقة الوطيدة بين الطرفين من خلال فتح آفاق جديدة للتعاون.
وسيصبح البنك المزوّد الوحيد لخدمات إدارة النقد وخدمات التمويل لدعم استراتيجية النمو لدى الشركة ومساعدتها على اكتساب مزايا تنافسية في الأسواق المحلية والدولية.-
وأعلن رئيس الخدمات المصرفية للشركات في "أبوظبي التجاري" كولين فراسير، أن البنك يحرص على المساهمة في مشاريع تطوير البنية التحتية الحيوية للإمارات.
وأشار فراسير إلى أن الغرض الرئيسي من هذه التسهيلات طويلة الأمد يتمثل في مساعدة الشركة على الوفاء ببعض نفقاتها الرأسمالية وتكاليف الخدمات التي تقدمها وإعادة تمويل قرض قصير الأجل كانت قد حصلت عليه.
وجاءت هذه الاتفاقية في إطار حرص بنك أبوظبي التجاري على وضع معايير جديدة للخدمات المصرفية والاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية والسياسات طويلة الأمد.
ويطرح البنك العديد من المبادرات التي تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أبوظبي بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للتنمية والرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي 2030.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة مرافئ أبوظبي مارتن فان دي ليندي، أن ميناء خليفة للحاويات شهد نموًا سنويًا مطردًا بنسبة تتخطى 20% في أعداد الحاويات اللاتي تم تداولها منذ افتتاحه في شهر كانون الأول/ ديسمبر في عام 2012.
وأوضح ليندي أنه "من خلال هذه الشراكة المالية الهامة مع بنك أبوظبي التجاري، سيمكننا الاستثمار في التوسعات المطلوبة لدعم النمو الاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة وتزويد عملائنا بخدمات تتميز بالسرعة والكفاءة العالية".
وتعود ملكية أغلبية أسهم شركة مرافئ أبوظبي إلى حكومة أبوظبي من خلال شركة موانئ أبوظبي وشركة مبادلة وصندوق مبادلة للبنى التحتية.
وتتولى شركة مرافئ أبوظبي إدارة ميناء خليفة للحاويات بموجب امتياز لمدة 30 سنة من شركة موانئ أبوظبي وتُصنف على أنها جهة شبه حكومية تابعة لحكومة أبوظبي.
ونجحت شركة مرافئ أبوظبي من خلال تشغيلها وإدارتها لميناء خليفة للحاويات في ربط الأسواق المحلية بما يزيد على 50 وجهة دولية بأكثر من 20 رحلة منتظمة للحاويات أسبوعيًا.
وتملك شركة مرافئ أبوظبي لتطوير ميناء خليفة للحاويات، أول ميناء في المنطقة يعمل بطريقة شبه آلية مستخدمًا أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في مجال مناولة الحاويات.
أرسل تعليقك