العمل تعلن عن مشروع تجريبي لتدريب واختبار العمالة قبل استقدامها
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يُطبّق على 2500 عامل مقاولات من 3 دول ويستمر عامين

"العمل" تعلن عن مشروع تجريبي لتدريب واختبار العمالة قبل استقدامها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "العمل" تعلن عن مشروع تجريبي لتدريب واختبار العمالة قبل استقدامها

مشروع التجريبي لتدريب واختبار العمال
أبوظبي - سعيد المهيري

أطلقت وزارة العمل المشروع التجريبي لتدريب واختبار العمال في قطاع التشييد والبناء قبل استقدمها إلى الدولة، الأحد، إضافة إلى توثيق مهاراتها وخبراتها التي تكتسبها خلال وجودها وإقامتها بالدولة، ويستمر المشروع مدة عامين، ويطبق على عينة تبلغ 2500 عامل، يتم اختيارهم من دول رئيسة في تصدير العمالة، وهي الهند وباكستان والفلبين، حيث أن العمالة من هذه الجنسيات هم الأكثر تمثيلاً في قطاع المقاولات في الدولة.

وتنفذ الوزارة المشروع بالتعاون مع الهيئة الوطنية للمؤهلات، ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، وجامعة زايد، وعدد من المؤسسات الوطنية والدولية وشركات مقاولات بالدولة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده صقر غباش، وزير العمل، في مقر الوزارة في أبوظبي، الأحد ، للإعلان عن المشروع، بحضور وكيل وزارة العمل، مبارك سعيد الظاهري، ومدير الهيئة الوطنية للمؤهلات، الدكتور ثاني المهيري، ووكيل الوزارة المساعد لشؤون السياسات والاستراتيجية، الدكتور عمر النعيمي، والمدير التنفيذي لقطاع خدمات برامج المطابقة في مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، عبدالله حسن المعيني، وممثلين عن سفارات الدول المشاركة في المشروع، فضلاً عن ممثلين عن شركات المقاولات المشاركة فيه.

وأكد أن المشروع سيحقق إضافة ونقلة حقيقية لسوق العمل، وسينفذ في البداية على قطاع المقاولات "التشييد والبناء"، وبعده الانتقال إلى قطاعات أخرى، ولكن نظرًا إلى أن قطاع المقاولات هو الأكبر والاهم، ويستحوذ على النسبة الأكبر من العمالة في القطاع الخاص، رأينا البدء به في هذا المشروع التجريبي.

وأشار إلى أن الهدف هو اكتساب العمالة بالدولة للخبرات والمهارات والمؤهلات اللازمة، لشغل مختلف الوظائف والمهن من أدنى السلم الوظيفي إلى أعلاه.

وأوضح أن المشروع يأتي في إطار سعي وزارة العمل نحو تحقيق مجموعة من الأهداف المرتبطة بإدارة سوق العمل، من خلال التعاون والشراكة مع الجهات الحكومية المعنية، ومنشآت القطاع الخاص الوطنية والجامعات، ومراكز الأبحاث في الدولة، بحيث تسهم مخرجات الشراكة هذه في بلورة سياسات بعيدة المدى تنسجم مع رؤية الحكومة لمستقبل سوق العمل في الدولة، ودوره في إنماء الاقتصاد الوطني المعرفي، إلى جانب تطوير قطاع المقاولات في الدولة، بما يؤسس للارتقاء بتنافسيته، وتمكين العامل من زيادة إنتاجيته، وإعداده لشغل فرص عمل منتج ولائق عند عودته إلى موطنه، بانقضاء فترة إقامته بالدولة.

وأضاف أن المشروع التجريبي جاء ثمرةً لجهود فريق عمل مشترك من فنيين من ذوي الاختصاص، وذلك على مدى شهور عدة، إذ انصب عمل الفريق خلالها على تطوير نطاق المشروع وتصميم محاوره، وتحديد مواصفات العينة العمالية المختارة، وآليات مشاركتها في برامج التدريب والاختبار.

وأوضح أن المشروع يستغرق نحو عامين، إذ تقوم وزارة العمل في ضوء مخرجاته وتوصياته بتطوير السياسات الخاصة، باستقدام العمالة من الخارج، ومرونة الانتقال في سوق العمل، والارتقاء بمزيج المهارات، ترجمة لسياسات الحكومة التنموية ورؤية الإمارات 2021.

وأشار إلى أن المشروع سيطرح من قبل كل من دولة الإمارات ودولة الكويت الشقيقة، للاعتماد كمبادرة إقليمية مشتركة من قبل الوزراء المشاركين في اللقاء الوزاري التشاوري الثالث لمسار حوار أبوظبي المزمع عقده في الكويت يوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر.

من جانبه، أكد المدير العام للهيئة الوطنية للمؤهلات، الدكتور ثاني المهيري، أن المشروع يعد الأول من نوعه عالميا من حيث عدد الدول والمؤسسات الدولية والأقليمية والمحلية المشاركة، موضحًا أن المشروع هو استكمال لتفعيل المنظومة الوطنية للمؤهلات، وتوحيد معايير أداء المهن الأكثر انتشارًا.

وأشار إلى أنه سيعزز من دور الهيئة في مجال توثيق مهارات وخبرات العمالة، إضافة إلى الإسهام في تطوير البرامج المعنية بالتدريب والتأهيل، وبالتالي تحديد المخرجات المتوافرة لعملية التطوير المعرفي والمهاري للعاملين.

وأشاد وكيل وزارة العمل المساعد لشؤون السياسات والاستراتيجية، الدكتور عمر النعيمي، بمشاركة كل الجهات المعنية بالمشروع الذي يستهدف توثيق المهارات والخبرات التي اكتسبتها العمالة في الإمارات، حتى تتمكن من الحصول على فرص عمل أخرى عند عودتها إلى بلدانها، وذلك وفقًا لمعايير محددة، سيتم وضعها بالاتفاق مع المؤسسة الدولية الشريكة التي ستختص بوضع هذه المعايير.

من جانبهم، أكد ممثلو شركات المقاولات المشاركة في المشروع أهمية المشروع، لا سيما أنه يوفر للشركات العمالة المدربة والمؤهلة لشغل المهن لديها قبل قدومها إلى الدولة، وهو الأمر الذي من شأنه توفير مبالغ مالية كبيرة، كانت تنفقها بعض الشركات في سبيل التعاون مع مؤسسات في دول الإرسال لاستقدام العمالة المدربة وتدريبها.

وكشفت آخر إحصاءات وزارة العمل أن إجمالي عدد القوى العاملة في القطاع الخاص المسجلين بالوزارة بنهاية 2013، بلغ 4 ملايين و26 ألفاً و764 عاملاً، يستحوذ قطاع البناء والتشييد على ما نسبته 34.4% منها، وبعدد بلغ مليوناً و385 ألفاً و206 عمال، وقطاع التجارة والخدمات على 23.8%.

وقطاع العقارات والتأجير وخدمات الأعمال على 10.4%، بينما يستحوذ قطاع الزراعة على 0.7%، وقطاع صيد الأسماك على 0.3%، وقطاع التعدين واستغلال الثروات الطبيعية على 0.9%، وقطاع الصناعات التحويلية على 10.9%، وقطاع الكهرباء والمياه والغاز على 0.1%.

وقطاع الفنادق والمطاعم على 4.7%، وقطاع النقل والتخزين والاتصالات على 7.6%، وقطاع الوساطة المالية على 1.1%، وقطاع الخدمات التعليمية والدراسات على 1.6%، وقطاع الصحة والعمل الاجتماعي على 1.6%، وقطاع الخدمات المجتمعية والشخصية الأخرى 2.3%.

وشهد وزير العمل، صقر غباش، توقيع اتفاقات شراكة مع شركات مقاولات كبرى، ستسهم في تنفيذ المشروع، ووقع الاتفاقات وكيل وزارة العمل، مبارك الظاهري، وممثلون عن أربع شركات، هي: أرابتك والحبتور وإي تي آي أسكون وغنتوت.

وأوضح المدير التنفيذي لقطاع خدمات برامج المطابقة في مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، عبدالله حسن المعيني، أن المشروع سوف يعمل على استقطاب العمالة الأجنبية التي تتطابق مهاراتها المهنية مع المعايير المطبقة في الدولة، بالتعاون مع الشركاء، بهدف تطوير معايير المهن في قطاع المقاولات والبناء، مؤكداً أن المشروع بدأ من مستويات فنية محددة، معتمدا على الأسلوب العملي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل تعلن عن مشروع تجريبي لتدريب واختبار العمالة قبل استقدامها العمل تعلن عن مشروع تجريبي لتدريب واختبار العمالة قبل استقدامها



GMT 21:56 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تقود "حقبة التفوق الآسيوي" في تجارة المعادن الثمينة

GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates