البورصتان الظبيانية والدبيانية تشهدا هبوطَا مفاجئَا خلال الأسبوع
آخر تحديث 20:28:27 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

السامرائي يؤكد بأن التراجع هو الأضعف منذ فترة طويلة

البورصتان الظبيانية والدبيانية تشهدا هبوطَا مفاجئَا خلال الأسبوع

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - البورصتان الظبيانية والدبيانية تشهدا هبوطَا مفاجئَا خلال الأسبوع

بنك "الكويت الوطني"
الرياض - سعد الغامدي

كشف تقرير صادر عن بنك "الكويت الوطني" تراجع مؤشرات معظم البورصات العربية خلال الأسبوع، فهبطت في 11 وتقدمت في 2. حيث تراجعت السوق الكويتية 7.1 في المئة، والدبيانية 6.9 في المئة، والسعودية والقطرية 6.5 في المئة لكل منهما، والظبيانية 5.5 في المئة، والعمانية 4.8 في المئة، والبحرينية 2.9 في المئة، والمصرية 1.4 في المئة، والأردنية 1.1 في المئة، والتونسية 0.5 في المئة، والفلسطينية 0.2 في المئة، بينما ارتفعت السوق اللبنانية 1.6 في المئة، والمغربية 0.3 في المئة.
 
ورأى رئيس "مجموعة صحاري" أحمد مفيد السامرائي في تحليله الأسبوعي أن "الأداء العام للبورصات العربية سجل تداولات هي الأضعف والأكثر عشوائية منذ فترة طويلة، أدت إلى تسجيل تراجعات حادة في أسعار الأسهم المتداولة وإلى ضغوط إضافية على وتيرة النشاط وقيم التداولات وأحجامها".
 
وأضاف، "لم يعد الحديث مناسبًا حول مستـــوى الأسعار السائــــدة ومـــدى جاذبيتها عنـــد المستوى الحالي، إذ أن التوقعات لا تـــزال تميل نحو تسجيل مزيد مــن التراجع علـــى أسعار الأسهم كافة، ويأتي ذلك في ظل تراجع إضافي على أسعار النفط وما يعنيه على معدلات الإنفاق وحجم العجز في الموازنات وتأثيرها على أنشطة القطاع الخاص ونتائج أعماله وخطط التوسع والنمو، إضافة إلى الضغوط الكبيرة التي تواجهها أسواق المال العالمية".
 
ولفت السامرائي إلى أن "مستويات التذبذب والتراجع التي سجلتها بورصات المنطقة خلال العام الماضي، إضافة إلى التراجعات الحادة المسجلة منذ بداية العام، أدت وستؤدي إلى تراجع فرص بقاء المتعاملين الأفراد من فئة المستثمرين على المدى المتوسط، إضافة إلى رفع مستوى الضغوط على بقاء المتعاملين الأفراد من فئة المضاربين إذا ما استمر الأداء بهذا الضعف والتذبذب المسجل".
 
وأشار إلى أن "مسارات السوق الحالية ستدفع باتجاه تسجيل موجات خروج مؤثرة في وتيرة النشاط اليومي للبورصات، في حين ستكون المستويات الحالية للأسعار مناسبة بشكل أو بآخر للاستحواذ عليها من قبل الصناديق الاستثمارية أو المحافظ الكبيرة أو الحكومية، والتي قد تتجه نحو توسيع عمليات الاستحواذ على الأسهم الجيدة وذات الأسعار المتدنية للاستفادة من الهبوط الكبير ومع قدرتها على تحمل انخفاضات أخرى على الأسعار السائدة اعتمادًا على طبيعة الأهداف وكفاءة القائمين عليها وحالة التنوع التي تقوم عليها".
 
وتابع السامرائي، "تعكس المؤشرات الرئيسة للبورصات وجود صعوبة كبيرة في تحديد وقت الدخول الأنسب للتداولات مع استمرار التراجع واستمرار الضغوط الخارجية، على رغم أن تقييمات الأسواق جيدة جدًا ومكررات الأسهم وصلت إلى مستويات مناسبة للشراء والاحتفاظ، من دون الأخـذ في الاعتبار درجة الارتباط بين أداء أسواق المال وأسواق النفط".
 
وشــدد على أن "عدم القدرة على التحكم بقرارات المستثمرين والتي تعتمد بقوة على مستويات الثقة والقلق والمعنويات، والتي تعــــد الأساس لاستمرار التداولات، إذ لم يعـــد بالإمكان تنفيذ تداولات بالاعتماد على التحليـــل فقط، مع استمرار هبوط معنويات المتعــاملين وتراجع مستويات الثقة وتراجع أسعار النفط إلى ما دون 30 دولارًا".
 
وأكد رئيس "مجموعة صحاري" بأن "مع تراجع فرص الخروج من أزمة أسواق النفط، فإن أخطار الاستثمار المباشر وغير المباشر ستتسع لتشمل العديد من القطاعات الرئيسة، على رأسها قطاع البتروكيماويات والقطاع المصرفي، إذ ستصيب ضغوط الأسواق قطاع البتروكيماويات والاستثمار فيه في شكل مباشر، فيما سيكون القطاع المصرفي على موعد مع مزيد من الضغوط على جودة القروض ونتائج الأداء نتيجة التراجع المتوقع على وتيرة النشاط الاقتصادي وحجم الإنفاق وعدد المشاريع، والتي ستؤثر حتمًا في أداء شركات القطاع الخاص وتفقدها الكثير من الحصص السوقية والقدرة على البقاء".
 
 وواصلت السوق السعودية تراجعها خلال تداولات الأسبوع، مع استمرار مخاوف المتعاملين من تباطؤ الاقتصاد المحلي والعالمي، خصوصًا في ظل التراجع المستمر لأسعار النفط. وتراجع المؤشر العام 374.53 نقطة أو 6.22 في المئة، ليقفل عند 5463.6 نقطة وسط ارتفاع قيم الأحجام والسيولة، بعدما تداول المستثمرون 1.9 بليون سهم بـ 30.3 بليون ريال (8 بلايين دولار) في 724 ألفًا و600 صفقة.
 
وتراجع مؤشر البورصة الكويتية بضغط من الخسائر الحادة لأسعار النفط، وتباطؤ نمو الاقتصاد الصيني. وهبط المؤشر العام 300 نقطة أو 6 في المئة، ليقفل عند 4946.33 نقطة. كما تكبدت السوق القطرية خسائر وسط ارتفاع في مؤشرات السيولة والأحجام. وهبط المؤشر العام إلى 8584.01 نقطة، بمقدار 601.1 نقطة أو 6.54 في المئة. وارتفع عدد الأسهم وقيمها 77.44 و60.34 في المئة على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 49.49 مليون سهم بـ 1.52 بليون ريال (412 مليون دولار) في 27 ألفًا وخمس صفقات. وارتفعت أسعار أسهم 4 شركات في مقابل تراجعها في 38 شركة.
 
وشهدت البورصة البحرينية تراجعَا في شكل ملحوظ وسط ضغط مباشر من معظم القطاعات، قادها قطاع المصارف التجارية. وتراجع مؤشر السوق العام 35.42 نقطة أو 2.95 في المئة ليقفل عند 1165.49 نقطة. وانخفضت قيم التداولات وأحجامها، بعدما تداول المستثمرون 3.9 مليون سهم بـ 749 ألفًا و300 دينار (بليـــونا دولار) في 216 صفقة. وارتفعت أسعــــار أسهم شركتين في مقابل تراجعها في 11 شركة واستقرارها في سبعة شركات.
 
وعرف مؤشر البورصة العمانية تراجعَا بضغط من القطاعات كافة، وسط ارتفاع في أداء مؤشرات السيولة والأحجام. وأقفل مؤشر السوق العام عند 4867 نقطة، بانخفاض 245.52 نقطة أو 4.80 في المئة. وارتفعت أحجام التداول وقيمها 3.98 و14.32 في المئة على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 70.5 مليون سهم بـ 18.6 مليون ريال (48.3 مليون دولار) في 4114 صفقة.
 
وانخفض أداء البورصة الأردنية بضغط من القطاعات كافة، وسط تراجع لمؤشرات السيولة والأحجام. وتراجع مؤشر السوق العام 1.14 في المئة ليقفل عند 2097.4 نقطة، كما انخفضت قيم التداولات وأحجامها، بعدما تداول المستثمرون 44.1 مليون سهم بـ 38.4 مليون دينار (54.3 مليون دولار) في 21 ألفًا و300 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 46 شركة في مقابل تراجعها في 94 شركة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البورصتان الظبيانية والدبيانية تشهدا هبوطَا مفاجئَا خلال الأسبوع البورصتان الظبيانية والدبيانية تشهدا هبوطَا مفاجئَا خلال الأسبوع



GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

GMT 19:58 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

11.6 مليار يورو الاستثمارات الإيطالية المباشرة في الإمارات

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - صوت الإمارات
نجوى كرم النجمة اللبنانية وعضو لجنة تحكيم برنامج "Arabs Got Talent" في موسمه السابع؛ مع كل حلقة تعرض تشاركنا بصور لها من كواليس البرنامج، وتسلط الضوء باستمرار على إطلالاتها الجذابة التي خطفت بها الانتباه وقت التصوير، حيث تألقت نجوى كرم بإطلالات استثنائية جعلتها محل اهتمام الجمهور خلال البرنامج، وشاركتنا بأجمل صورها على انستجرام، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل الإطلالات التي ظهرت وسوف تظهر بها نجوى كرم في حلقات الموسم السابع من برنامج اكتشاف المواهب الشهير. الإطلالات الناعمة الخالية من التفاصيل المبالغ فيها؛ كانت خيار لافت للنجمة اللبنانية تزامنًا مع تحضيرها للبرنامج الشهير أو تصوير بعض الحلقات، فظهرت مؤخرًا بإطلالة باللون الأبيض جاءت مكونة من فستان طويل بتصميم كلاسيكي، جاء من الأعلى بأكمام طويلة وياقة عريضة ومفتوحة على ...المزيد

GMT 04:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 صوت الإمارات - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 صوت الإمارات - طهران ترى في فوز ترمب فرصة لمراجعة السياسات الخاطئة لواشنطن

GMT 15:22 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل أبرز فعاليات "أسبوع دبي للتصميم" لتكوني مستعدة

GMT 14:37 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ملكة إسبانيا بإطلالة جذَّابة بالجمبسوت الأحمر

GMT 00:38 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

عصابة سرقة مواشي في العين بقبضة شرطة أبوظبي

GMT 12:44 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ياسمين رئيس تنفي خوضها للسباق الرمضاني المقبل

GMT 16:21 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

شركة "Moncler" تطلق المرحلة الثانية من مشروع "Genius"

GMT 11:15 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض "ذاكرة مصر الفوتوغرافية" في مكتبة الإسكندرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates