دبي ـ جمال أبو سمرا
أطلقت شركة مايكرو أتوميشن اندستريز ابتكارا علميا جديدا هو الأول من نوعه على مستوى العالم خلال انعقاد مؤتمر "الهندسة الصناعية وإدارة العمليات" الذي عقد مؤخرا في دبي وحضره أكثر من 500 أستاذ جامعي وخبير من 76 بلدا حول العالم .
ويعالج نظام "داتاماتك" الجديد الفجوة في السوق لقياس الإنتاجية للعاملين في خطوط الإنتاج ولدعم متطلباته آنيا، ما يتيح للشركات أن تتنافس بصورة أفضل من خلال المراقبة الذكية للإنتاجية والمواد الأولية والكفاءة والجودة ورصد الاختناقات والاخفاقات ومعالجتها فور حدوثها .
وفي تعليقه على هذا الابتكار أكد الرئيس لشركة مايكرو أوتوميشن اندستريز حازم الحجاج "لقد حصلت المنظومة الجديدة أثناء عرضها في المؤتمر على اهتمام المختصين من إحدى الجامعات الأميركية لنصبها في مختبر الهندسة الصناعية لطلاب الدراسات العليا" .
تتميز المنظومة بإمكانية استخدام مخرجاتها للتعرف بإمكانات العاملين وكفاءتهم في الأوقات المختلفة في يوم العمل وفي أيام الأسبوع المختلفة، وكذلك في تدقيق المواد الأولية واحتساب كمياتها آنياً، وبالتالي إمكانية رصد الخلل حال حدوثه وتمكين اتخاذ إجراءات تصحيحية على الفور ما يتيح رفع الجاهزية أثناء العمليات الإنتاجية . وقد زودت المنظومة بشاشات في مراحل الإنتاج لتمكين العاملين في خطوط الإنتاج من التعرف بمدى إنتاجيتهم وإنتاجية زملائهم، ما يؤدي لتحفيز المنافسة للوصول إلى مستويات أكبر في الإنتاجية والكفاءة والجودة من خلال مراقبة استقرارية وقت الإنجاز .
بدورها لفتت المدير العام للشركة ذكاء باقر : "يمكننا التنبوء ان المعلومات التي ستخزن في المنظومة داتاماتك سوف تجعل إدارة العمليات الإنتاجية أكثر ذكاء وتتيح التكيف تلقائياً لتقدير كفاءة العاملين في الأوقات المختلفة، وهذا سيؤدي إلى جدولة العملية الإنتاجية أوتوماتيكياً" .
من جانبه أوضح نائب رئيس علاقات العملاء في "جافزا" عمر بن هندي "تفتخر "جافزا" باحتضانها شركة مثل شركة مايكرو أتوميشن اندستريز تعمل في تخصص نادر وتصدر منتجاتها إلى دول العالم بعلامة "صنع في الإمارات" . لا شك أننا نحتاج لمثل هذه الإبداعات والابتكارات في دعم الاقتصاد القائم على المعرفة وبما يتماشى مع استراتيجية دبي ،2021 فمنتجات مايكرو اتوميشن اندستريز مصدر فخر وإلهام لنا لاستقطاب المزيد من الكفاءات والطاقات والشركات العاملة في مجال الابتكار والتكنولوجيا . إن مثل هذا الانجاز يعتبر نقلة نوعية، فالإمارت لم تعد مستوردة للتكنولوجيا بل أصبحت مصدرة كذلك" .
أرسل تعليقك