ابوظبي- جواد الريسي
أكد ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أنّ تكريم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ونيله شخصية العام الثقافية؛ تكريم وتقدير للإرادة الصلبة والرؤية الحكيمة التي يتحلى بها التي تمكن من خلالها وفي فترات قياسية من إحداث نهضة شاملة تقف الثقافة في طليعتها.
جاء ذلك خلال الحفل الذي نُظم في مركز "أبو ظبي الوطني للمعارض"، مساء الاثنين، لتكريم الفائزين بجائزة "الشيخ زايد للكتاب" في دورتها التاسعة.
وأوضح بن زايد، أنّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يعبر دومًا بإنجازاته ومبادراته ومواقفه في جميع المجالات عن الرؤية المبدعة الباحثة دائمًا عن تحديات جديدة تتخطاها، وآفاق بعيدة ترتادها وصولًا إلى العالمية، مضيفًا: "أبارك للشعب الإماراتي ولكل مبدع ومبتكر في عالمنا هذا الفوز الذي لاقى أهله، كما أبارك لجميع الفائزين في دورة هذا العام من الجائزة من مبدعين ومفكرين وأدباء يسهمون في الارتقاء بالوعي الفكري والثقافي العربي".
وكرم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كلًا من: الفائز بجائزة الآداب الكاتب والأديب الفلسطينى أسامة العيسة، والفائز بجائزة الترجمة البروفسور الياباني هانا واهاروو، والفائز بجائزة الثقافة العربية في اللغات الأخرى المؤرخ والكاتب الياباني الدكتور سوغيتا هايدياكي، والفائزة بجائزة النشر والتقنيات الثقافية الدار العربية للعلوم، ناشرون اللبنانية.
وهنأ الفائزين بجائزة "زايد للكتاب" في دورتها التاسعة متمنيًا لهم التوفيق في ترسيخ مفهوم الثقافة في مجتمعاتهم، مؤكدًا أن الثقافة لغة عالمية تتجاوز الحدود الاقليمية ومن أهم جسور التواصل بين الشعوب، كما جال في معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي تنظم فعاليات دورته الـ 25 في مركز "أبوظبي الوطني للمعارض".
وشملت الجولة التي رافقه فيها وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، زيارة عدد من أقسام وأجنحة المعرض الذي تنظمه هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة، وتفقد الشيخ محمد بن زايد دور النشر والمطبوعات التي تشارك بطيف واسع من الكتب والدوريات الأدبية والعلمية والتاريخية والاجتماعية وغيرها من المجالات، واستمع من القائمين على عدد من الأجنحة المشاركة من دولة الإمارات العربية المتحدة ومختلف دول العالم إلى شرح عن مختلف المعروضات من الكتب والإصدارات المتنوعة.
وشدد على أهمية هذه التظاهرة الفكرية والثقافية وما تتضمنه من برامج وفعاليات مصاحبة في إثراء الساحة العلمية والأدبية العربية بالمزيد من نتاج الفكر والعلم والمعرفة، وأردف أنّ الاهتمام بالكتاب والكلمة والمعرفة جزء أساسي من سياسة الدولة التنموية، منوهًا إلى أنّ العلم دعامة رئيسة ومحورية في تقدم الأمم ورقيها، وأهمية تعزيز القراءة والحث على المطالعة وتحفيز الناشئة والطلاب على النهل من مختلف العلوم وشتى المعارف لما لها من دور في غعلاء وتميز شخصية الانسان وتطوير ذاته.
أرسل تعليقك