دبي - صوت الإمارات
نظم مركز راشد للمعاقين على هامش ملتقى دبي التشكيلي الدولي، في ندوة الثقافة والعلوم في دبي، ندوة حوارية للفنانين المشاركين في الملتقى، الذي يأتي تحت عنوان "تغريدات ملونة"، بحضور نائب رئيس مجلس إدارة الندوة بلال البدور، والكاتب عبدالغفار حسين، والكاتب علي عبيد، ومديرة عامة مركز راشد مريم عثمان، والمدير الفني للملتقى علي العامري .
وقرر مركز راشد للمعاقين، أن يكون ملتقى دبي التشكيلي هذا العام، مخصصا لتحويل التغريدات الإنسانية لنائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى لوحات تشكيلية ملونة، حيث اختار كل فنان تغريدة من تغريداته وترجمها لعمل تشكيلي بحسب رؤيته الخاصة، وستعرض هذه اللوحات التشكيلية ضمن موسم راشد الثقافي الذي سيقام في السابع والعشرين من أيار/ مايو المقبل .
كما سيقوم المركز بإصدار كتاب "قبسات" الذي ستخصص الصفحات الأولى منه لنشر التغريدات الإنسانية له مترجمة لثلاث لغات، وسيتم اختتام الكتاب باللوحات التشكيلية، إضافة إلى أن المركز طلب من الشاعر علي الخوار أن يكتب قصيدة "صانع الفرح" التي استمد كلمتها من تغريداته وقام المركز بتلحينها وإنتاجها وسيقوم بغنائها مطرب عربي على قامة عالية .
ورحب بلال البدور باسم ندوة الثقافة والعلوم بالفنانين المشاركين، وفي مركز راشد للمعاقين، مؤكدا أن الفن هو لغة إنسانية، وعندما يقترن بالتغريدة الإنسانية تكتمل لدينا صورة مشرقة ممثلة من خلال الريشة واللون .
وهنأ البدور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على اختياره الشخصية الثقافية للعام، ضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب، واعتبر أن هذا الاختيار أتى نتيجة لمسيرة العطاء والإبداع والتفوق التي قادها على مر السنوات الماضية .
ومن جهته لفت عبدالغفار حسين"إن ما يميز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أنه سياسي مثقف، والعالم العربي يحتاج إلى سياسيين مثقفين، وليس إلى سياسيين تكنوقراطيين يأدون مهماتهم السياسية فقط، حيث تجسدت هذه الثقافة من خلال أحاديثه وكتبه وأعماله الإنسانية، فشكراً لمركز راشد ولمريم عثمان على هذه اللفتة الكريمة بإقامة هذا المعرض الذي يتزامن مع اختياره الشخصية الثقافية للعام" .
وأكد علي عبيد أن تنظيم مثل هذه الملتقيات من قبل مركز راشد للمعاقين، يشكل علامة فارقة في العمل الثقافي والفني في الإمارات، لأن إقامة ملتقى تشكيلي دولي يحتضنه المركز يهتم بفئة خاصة في المجتمع، يوصل رسالة مهمة وهي أن الفن للجميع وليس له حدود، وعندما يحول الفن التشكيلي تغريدات ومقولات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى لوحات فنية، فهذا يسهم بوصولها إلى العالم حتى يطلع عليها ويتعرف إلى فكره ونظرته التي قادت دبي لتكون بين صفوة الدول .
أما مريم عثمان فقالت "إنه في الفترة الأخيرة اتخذت دولة الإمارات خطوات عملية وواسعة في المجال الإنساني وبالذات في مجال الإعاقة، ويرجع الفضل في ذلك لحكومتنا وقادتنا، لذلك قرر المركز أن يرد شيئاً من الجميل بإقامة هذا المعرض واختيار تغريداته، لتكون موضوعاته الأساسية" .
أرسل تعليقك