أبوظبي – صوت الإمارات
أكد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، “أن ما وصلت إليه أبوظبي من تقدم وتطور في مختلف المجالات كان محصلة للعمل الجاد والدؤوب، ونتيجة للجهود المبذولة في مختلف المواقع والقطاعات، وأنه انطلاقًا من طموحنا الذي لا حدود له وعزيمتنا التي لا تلين لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة؛ فإنه لابد لنا جميعًا من العمل بروح المبادرة والإبداع، وأن يكون التميز نبراسًا لكل فرد منا في المواقع كافة”.
وذكر ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي، في كتاب جائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز 2015 الدورة الرابعة، “ أصبح من الضروري التركيز بشكل كبير على تكثيف الجهود وتعزيز القدرات للحفاظ على المنجزات والسير قدمًا في طريق التنمية، لذا فقد تم وضع العديد من السياسات والاستراتيجيات والمبادرات التي تكفل تحقيق رؤية قيادتنا لمستقبل دولتنا، ومن هنا جاءت جائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز لتجذر ثقافة التميز وتطور الفكر الإداري على الصعيدين الإجرائي والعملي، لإضفاء هوية واحدة على مختلف المؤسسات والجهات العاملة في حكومة أبوظبي عنوانها الكفاءة والتميز”.
وأضاف ولي عهد أبوظبي “إننا نسعى في حكومة أبوظبي من خلال هذه الجائزة إلى إحداث نقلة نوعية في الأداء المؤسسي عبر العمل على تنمية قدرات الموظفين وتأهيلهم وتدريبهم، والاستفادة من أفضل الممارسات المحلية والإقليمية والعالمية، حيث أثبتت التجارب الدولية أن وجود جوائز وطنية للتميز تحفز الجهود وتشيع جوًا من التنافس الإيجابي بين المؤسسات الوطنية، الأمر الذي ينعكس على تقدم وتطور الأداء بشكل عام، وعليه؛ فإن برنامج جائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز سيشكل أداة لقياس مدى الالتزام بمعايير ومتطلبات التميز في أوجه العمل كافة”.
وقال صاحب السمو ولي عهد أبوظبي: إنه من هذا المنطلق “أدعو المسؤولين كافة للمشاركة الفعالة في مختلف فعاليات جائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز، والاستفادة من البرامج والمرجعيات الإرشادية التي توفرها، والعمل على تطبيقها في جميع أوجه العمل، بحيث تنعكس على جودة وتميز الخدمات المقدمة للجمهور، بما يخدم المصلحة العليا لوطننا العزيز”. وفي الختام، أكد “أن التفاني والإخلاص في العمل لابد وأن يقترنا بتطبيق أحدث ممارسات ومعايير التميز العالمية، لتبقى دولة الإمارات العربية المتحدة كما تصبو إليه قيادتنا الرشيدة واحة للازدهار والتقدم والرخاء.
أرسل تعليقك