المكتب الثقافي في "الأعلى لشؤون الأسرة" ينظم فعالية "مجلس الفكر والحوار"

نظم المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، أمس الإثنين، فعالية "مجلس الفكر والحوار" لدعم الحراك والخطوات الإيجابية والمبادرات، التي أطلقتها قرينة عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، في مختلف المجالات، ومنها ما يتعلق بمرضى السرطان وحقوق اللاجئين، وتعليمهم وغيرها.
وشارك في الجلسة، التي أقيمت في مجلس ضاحية مغيدر في الشارقة، عضو المجلس الأعلى لشؤون الأسرة الشيخة عائشة بنت سلطان القاسمي إلى جانب عدد من القيادات النسائية في الشارقة.
ودعا حضور المجلس إلى تشكيل مجلس تشاوري يضم نخبة من الشخصيات النسائية الرائدة في شتى المجالات يعمل على دعم المبادرات الإنسانية، التي أطلقتها الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي من خلال تعريف المجتمع بها ودفعه إلى المشاركة في هذا الحراك الإنساني المهم.
وأكدت الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي أهمية دور المرأة في الإمارات منذ زمن بعيد على مستوى القرار السياسي، مشيرة إلى أن الشيخة جواهر القاسمي تعد قدوة لنا وللأجيال القادمة، خاصة في دعمها لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، وفي زياراتها لمخيمات اللاجئين، ومناصرتها لهم وتأكيدها على أهمية تعليمهم، الذي يشكل جزءاً أساسياً في حياة الإنسان.
وأشارت الدكتورة نورة المدفع إلى أن الأعمال الإنسانية لسموها ليست بجديدة فمنذ أكثر من عشرة أعوام أطلقت جمعيات أصدقاء مرضى الكلى والسكري وغيرها إلى جانب مبادرة "تمكين"، التي تعمل على دعم الأسر المتعففة وصولاً إلى أعمالها على المستوى العالمي.
وأكدت الإعلامية حصة العسيلي أهمية تطبيق ما تدعو له القيادة في إمارة الشارقة كل من موقعه، بينما طالبت الدكتورة مريم بيشك بالتوجه إلى طلبة المدارس لرفع مستوى الوعي لديهم بما تقدمه بهدف غرس مبادئ العطاء والإيثار في نفوسهم.
وتحدثت عائشة السيار عن ذكرياتها مع الشيخة جواهر القاسمي، مشددة على أهمية توعية النشء ودورهم ككوادر تربوية في ذلك.
ودعت أمينة إبراهيم من جمعية النهضة النسائية في دبي إلى تنظيم مؤتمر يناقش أبرز المشاريع والمبادرات، التي نفذتها الشيخة جواهر القاسمي ومدى الاستفادة منها.
وقالت شهر زاد الأنصاري من المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة إن خلال زيارتها الأخيرة لنيويورك أطلقت مبادرتين، الأولى حول الكشف المبكر عن الأمراض غير المعدية، ومبادرة حقيبة الأبطال لدعم الأطفال مرضى السرطان.
وأوضحت أن إمارة الشارقة ستستضيف في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 المنتدى العالمي للأمراض غير المعدية، وفي ختام الجلسة الحوارية تم تكريم المشاركات.