علماء الدين يؤكدون على ضرورة تجديد الخطاب الديني لمواكبة العصر ومواجهة التطرف
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في محاضرة "الإسلام ومعالجة الظواهر السلبية" في مركز الإمارات للدراسات

علماء الدين يؤكدون على ضرورة تجديد الخطاب الديني لمواكبة العصر ومواجهة التطرف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علماء الدين يؤكدون على ضرورة تجديد الخطاب الديني لمواكبة العصر ومواجهة التطرف

مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
أبوظبي - صوت الإمارات

دعا أستاذ الدراسات الشرعية في جامعة قطرالدكتور عبدالحميد الأنصاري  علماء الدين إلى التفرغ لتجديد الخطاب الديني؛ ليواكب العصر، وليقضي على التطرف  ولتبني ثقافة في المجتمعات العربية المسلمة تهدف إلى نشر منهج قبول الآخر والتسامح بين الجميع.

جاء ذلك خلال محاضرة قدمها مساء أمس الأول الثلاثاء في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بعنوان " منهج الإسلام في معالجة الظواهر الاجتماعية السلبية"، بحضور مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الدكتور جمال سند السويدي وعدد من الدبلوماسيين والكتَّاب والمفكرين والصحفيين.

واستعرض الدكتور الأنصاري، خلال المحاضرة، المخاطر التي تهدد مجتمعاتنا العربية والإسلامية، في ظل تحديات كثيرة أهمها التعصب والطائفية وانتشار أفكار التكفير والهدم والقتل بغير وجه حق.

ودعا إلى ضرورة تجديد الخطاب الديني بسبب ظهور خطابات دينية متطرفة، وأعلن " إننا بحاجة اليوم لخطاب ديني جديد متصالح مع العصر، وإن الخطاب التقليدي غير متصالح مع العالم، ودائما يستشعر أن هناك مؤامرات من الخارج".

وأضاف " نريد خطابا دينيا متسامحا مع العصر، ويحترم الإنسان فقط كونه إنسانا، ويخاطب الإنسان ليس المسلم فقط لأن الإنسان خلقه الله وكرمه دون النظر لكونه مسلماً أو رجلاً أو امرأة"، مشيراً إلى أن التعليم لا ينفصل عن الخطاب الديني، بل هو مكمل له.

وأوصى بضرورة الاهتمام بالتعليم، حيث استشهد بمقولات لنائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن أن لابتكار في التعليم لبناء أجيال أمر ضروري ولا غنى عنه.

وأكد الأنصاري أهمية وضع استراتيجية خليجية مشتركة لتحصين البيت الخليجي وتطوير المنظومة التعاونية، موضحا أن الجميع يواجه خطر التطرف، وهو عدو للجميع، ولا بد من تعاون بين كل الدول العربية، ولا تجدي الحلول الفردية لمواجهة التحديات العابرة للحدود؛ ولأن الشؤون الداخلية تؤثر في الخارج والعكس، وهذه تحديات غير مسبوقة، ولا بد أن يكون هناك جهد مشترك، وتفعيل الحوار العقلاني الناضج، وعدم اتهام الآخرين بالتسبب في الوضع الراهن.

وأضاف أنه لا بد أن تعيد المجتمعات العربية النظر في الصور الذهنية للشعوب الأخرى، وأن نهتم بتنمية أجيالنا فكرياً وثقافياً، وضرورة التخلص من الخوف الدائم، والبعد عن نظرية المؤامرة والخوف من الآخر.

وأوصى الأنصاري بضرورة انتهاج سياسة إنشاء شرطة لرقابة المواقع الإلكترونية التي تبث أفكارا تكفيرية وتستقطب الشباب وتغذيهم على العنف والتطرف، لافتا إلى أن هناك من استشعر الخطر الإلكتروني في دول أوروبية، وبالفعل قاموا بإنشاء هذه الرقابة الشرطية، مشيرا إلى أن هناك خطرا خفيا من " الإنترنت" بسبب مواقع استقطاب الشباب ونشر الأفكار المتطرفة، ولا بد من إدراك ذلك.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الدين يؤكدون على ضرورة تجديد الخطاب الديني لمواكبة العصر ومواجهة التطرف علماء الدين يؤكدون على ضرورة تجديد الخطاب الديني لمواكبة العصر ومواجهة التطرف



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates