أبوظبي – نورهان أبو المكارم
وجه رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بأن يكون عام ٢٠١٦ هو عام القراءة في دولة الإمارات، وذلك بحسب نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي أكد أن الأمة لن ترتقي بغير القراءة، إذ أن العلماء والباحثين والمبتكرين لم يأتوا من فراغ بل تمت صناعتهم على أسس من حب القراءة وشغف المعرفة والفضول، موضحًا بأن الهدف هو أن تكون الإمارات منارة للعلم والمعرفة كما كانت الأندلس وغرناطة وبغداد.
وأوضح نائب رئيس الدولة عبر حسابه في "تويتر" مخاطبًا أبناء الإمارات: "الإخوة والأخوات بتوجيهات من رئيس الدولة سيكون ٢٠١٦ هو عام القراءة في دولة الامارات، ولن ترقى أمة أو شعب بغير القراءة، إذ أن العلماء والباحثين والمبتكرين الذي سيقودون مستقبلنا لن ينزلوا من السماء، بل لا بد من صناعتهم على أسس من حب القراءة وشغف المعرفة والفضول".
ووجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإعداد إطار وطني شامل لإحداث تغيير سلوكي في مجتمعنا وتخريج جيل قارىء مطلع وترسيخ الامارات عاصمة للمحتوى والمعرفة.
وأضاف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن "لدينا أزمة قراءة في عالمنا العربي، وتشكيل مسار تنمية قائم على المعرفة يتطلب الدفع بأجيالنا نحو القراءة والاطلاع"، موضحًا أن الهدف هو أن تكون الإمارات منارة للعلم والمعرفة كما كانت الأندلس وغرناطة وبغداد وغيرها من الحواضر مصادر للتنوير والمعرفة ومراكز للحضارة
أرسل تعليقك